آحدث المستجدات
قصة
١٩ فبراير ٢٠٢٥
الطبعة الرابعة للمؤتمر العالمي للسلامة على الطرق: دعوة للعمل الجماعي لتعزيز السلامة على الطرق من أجل الناس والكوكب والازدهار
لمعرفة المزيد
قصة
١٠ فبراير ٢٠٢٥
من المعاناة إلى الصمود: نساء مهاجرات يكسرن الصمت حول تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
لمعرفة المزيد
قصة
٣١ يناير ٢٠٢٥
أكثر من 100 شركة تتعهد بتمكين المرأة في منتدى إقليمي غير مسبوق للقطاع الخاص نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المغرب
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المغرب:
منشور
٢٢ مايو ٢٠٢٣
إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027
يمثل إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة المرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المغرب ، في سبيل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو يجسد التزام منظومة الأمم المتحدة بدعم المغرب في تحقيق الأولويات الوطنية و أهداف التنمية المستدامة.
تم التوقيع على إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة الممتدة بين 2023 و 2027 في 13 مارس 2023 بالرباط من قبل السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستييه ،المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
, filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ مارس ٢٠٢٣
المغرب ومنظومة الأمم المتحدة يوقعان على إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027
تم اليوم في الرباط التوقيع على إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 بين المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب وقد تولي توقيع الوثيقة السيد ناصر بوريطة ، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور رؤساء وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها بالمغرب والشركاء الوطنيين
يشكل إطار التعاون الذي تمت صياغته بالتعاون بين الحكومة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب أداة مرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وذكر السيد ناصر بوريطة أن إطار التعاون الجديد يتوج "مسارا شفافا وشاملا للحوار والإعداد تم فيه إشراك جميع مكونات منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والأطراف المعنية بالمغرب . وأضاف أنه يمثل بالتالي "خارطة طريق مشتركة يتطلب تنفيذها وتقييمها نفس شروط الشمولية والشفافية والالتزام بالاستثمار في التعاون جنوب-جنوب والثلاثي كأولوية استراتيجية.
وأكدت السيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب ، أن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة أداة تطمح "لدعم جهود المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030." مؤكدة قناعتها " أن المغرب ، من خلال التزام حكومته ، وحيوية مجتمعه المدني ، وديناميكية قطاعه الخاص و"نية" المغربيات والمغاربة ، سيكون في الموعد مع برنامج العمل 2030" مؤكدة " أن منظومة الأمم المتحدة ستكون دوما مستعدة للمرافقة والدعم.
إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 الذي يعد الخامس من نوعه بين المغرب والأمم المتحدة ، ينتمي للجيل الجديد من أطر التعاون من أجل التنمية المستدامة ، المنبثقة عن إصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز التناسق والفعالية وأثر برامج وكالات الأمم المتحدة داخل البلدان. وقد استفاد البرنامج خلال تصميمه ، من توجهات التقرير العام لنموذج التنمية الجديد ومن تجربة دورة التعاون السابقة (2007-2021) ، فضلاً عن الدروس المستقاة من الوباء جائحة كوفيد 19 من أجل إعادة البناء بشكل أفضل .
وفي توافق مع أهداف التحول لنموذج التنمية الجديد ، يهدف إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 لتقديم الإضافة لجهود التنمية بالمغرب من خلال استهداف أربعة محاور استراتيجية للتنمية المستدامة بالمملكة:
• التحول الإقتصادي الشامل والمستدام من أجل اقتصاد مغربي تنافسي وشامل ومرن وخالق لفرص العمل اللائق ، لا سيما للنساء والشباب.
• تنمية رأس المال البشري لدعم جهود الحكومة من أجل ضمان المساواة في الحصول على خدمات صحية وتعليمية وتدريبية ذات جودة.
• الإدماج والحماية الاجتماعية الشاملة تعزيزا للحد من التفاوتات الاجتماعية والإقليمية ولحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يستثنى أحد.
• الحكامة والقدرة على التكيف والتنمية المحلية من خلال دعم أداء السياسات العامة الشاملة والإقليمية المستنيرة بالمعلومة الدقيقة والمراعية للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وفقًا للدستور والالتزامات الدولية للمغرب.
وبالتوازي مع هذه المحاور التحويلية الأربعة ، يعتمد إطار التعاون على ثلاث مسرعات للتغيير هي الابتكار والرقمنة ، والشراكات الاستراتيجية ، والتمويل الاستراتيجي والمستدام. كما يؤكد إطار التعاون الجديد التزام المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة بالعمل معا من أجل التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي.
ووفقا لإصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي ، فإن سبعة عشر صندوقا ووكالة وبرامج وكيانات تابعة للأمم المتحدة موجودة في المغرب ستتظافر جهودها ومواردها وخبراتها بطريقة متكاملة ومنسقة من أجل إنجازه.
, filtered_html
1 / 5

قصة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في المغرب تحتفل باليوم العالمي للتطوع تحت شعار التضامن
احتفلت منظومة الأمم المتحدة في المغرب باليوم العالمي للتطوع من خلال مجموعة من الأنشطة التي امتدت على مدى الفترة ما بين 1 و 5 دجنبر 2022 تضمنت ورشة عمل فنية وحفلا لتكريم المتطوعين المغاربة.
بقيادة برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، اجتمعت وكالات الأمم المتحدة من أجل الإحتفال تحت شعار "معًا ، لنعمل الآن".
ورشة عمل فنية وجلسة إعلامية
خلال الورشة الفنية التي أقيمت يوم 1 دجنبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بالرباط ، ترجم المشاركون قيم التضامن والعمل التطوعي إلى لوحات فنية كانت موضوع نقاش مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفيها وممثلي المنظمات التطوعية.
كما نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة جلسة إعلامية في 2 دجنبر 2022 لصالح المتطوعين المستقبليين والأشخاص المهتمين بالتطوع.
جائزة المتطوعين المغاربة
نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي في 5 دجنبر 2022 تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، حفل تقديم "جائزة متطوعي المغرب 2022" ، لمكافأة المساهمات الفردية من المتطوعين المغاربة في مختلف المجالات.
و قد تم تكريم تسعة عشر متطوعًا ، بمن فيهم متطوعو الأمم المتحدة ، تقديراً لدعمهم للجهود الإنمائية للبلد في خمسة مجالات ذات أولوية:
• العمل المناخي
• تمكين المرأة
• الاستجابة والتعافي بعد فيروس كورونا
• دعم المبادرات الحكومية
• الابتكار والرقمنة كمحفزات لتنفيذ إطار التعاون ما بين 2023 و 2027
وأقيم الحفل في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
و تعتبر جائزة المتطوعين المغاربة جزء من مبادرة الجوائزالدولية الرائدة التي تم إطلاقها في عام 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
متطوعو الأمم المتحدة في المغرب
يعتبر العمل التطوعي في صميم العديد من استراتيجيات وبرامج التنمية ، على المستويين الوطني والمحلي في المملكة.
ويعمل حاليا 45 متطوعا من متطوعي الأمم المتحدة في جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب. 36 منهم مواطنون مغاربة و 65٪ منهم نساء.
, filtered_html
1 / 5
قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢١
تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021: ستكون الأشهر الـ 18 المقبلة حاسمة في عكس آثار الوباء.
نيويورك ، 6 يوليوز 2021، يدرك المزيد من البلدان والمجتمعات الحاجة إلى مضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء الخسائر التي الحقها وباء كوفيد19 بساكنة جميع أنحاء العالم وفقًا تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 الصادر عن الأمم المتحدة اليوم.
ستحدد القرارات والإجراء ات المتخذة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ما إذا كانت مخططات الإنعاش تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المتفق عليها عالميًا والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية مع حماية البيئة.
وفقًا للتقرير الذي يتتبع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، تسبب كوفيد19 في اضطراب كبير في الحياة وسبل العيش. في حين كان التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطيئًا حتى قبل انتشار الوباء ، فقد دُفع 119 إلى 124 مليون شخص إضافي إلى الفقر في عام 2020. وفقد ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل ، وعدد الجياع ، الذي كان بالفعل في ازدياد قبل الجائحة ، ربما زاد بمقدار 83 ل132 مليون.
لقد كشف الوباء عن التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وزاد من حدتها. اعتبارًا من 17 يونيو 2021 ، تم إعطاء حوالي 68 لقاحًا لكل 100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية ، مقارنة بأقل من 2 في أفريقيا جنوب الصحراء. فعلى مدى العقد المقبل ، سيتعرض ما يصل إلى 10 ملايين فتاة أخرى لخطر زواج الأطفال من جراء الوباء. و سيؤثر انهيار السياحة الدولية بشكل غير متناسب على الدول الجزر الصغيرة النامية (SIDS) .
التباطؤ الاقتصادي لعام 2020 لم يفعل شيئًا يذكر لكبح أزمة المناخ. استمرت تركيزات لغازات المسببة للاحتباس الحراري الرئيسية في الارتفاع ، في حين كان متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ، مما يعني أنه قريب بشكل خطير من حد 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس.
انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر(IDE) العالمي بنسبة 40٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019. وقد جلب الوباء تحديات مالية هائلة ، خاصة بالنسبة للبلدان النامية ، مع زيادة كبيرة في عبء الديون.
توفر خطة عام 2030 ، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 ، برنامج مشترك للسلام والازدهار لفائدة الناس وكوكب الأرض ، اليوم وفي المستقبل ، مع تسطير الأهداف السبعة عشر كأساس ، والتي تهدف إلى تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي مع مكافحة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
يشير التقرير إنه لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح ، يتوجب على الحكومات والمدن والشركات والصناعات استخدام فرصة التعافي الاقتصادي لتبني مسارات التنمية منخفضة الكربون والمرنة والشاملة التي تحافظ على الموارد الطبيعية ، وتخلق وظائف أفضل ، وتعزز المساواة بين الجنسين وتعالج التفاوتات المتزايدة. .
"نحن في منعطف حرج في تاريخ البشرية"، يقول ليو زينمين ، نائب الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "إن القرارات والإجراأت التي نتخذها اليوم سيكون لها عواقب حاسمة على الأجيال القادمة". ستساعدنا الدروس المستفادة من الوباء على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. دعونا نغتنم الفرصة معًا لنجعلها عقدًا من العمل والتحول والاستعادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعل اتفاقية باريس للمناخ حقيقة واقعة. "
أظهرت الجهود المبذولة لمواجهة الوباء أيضًا صبر و مرونة هائلة في المجتمع ، وإجراء ات حاسمة من قبل الحكومات ، وتوسع سريع في الحماية الاجتماعية ، وتسريع التحول الرقمي ؛ وتعاون فريد لتطوير اللقاحات والعلاجات المنقذة للحياة في وقت قياسي. يقول التقرير إن هذا أساس متين يمكن للعالم أن يبني عليه لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة
بعض الحقائق والأرقام الرئيسية الإضافية:
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. . , filtered_html
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. . , filtered_html
1 / 5

قصة
٠٥ يونيو ٢٠٢٣
اليوم العالمي للبيئة: الأمين العام يدعو لبناء اقتصادا دائريا حقيقي.
إن احتفالنا باليوم العالمي للبيئة هذا العام هو بمثابة نداء من أجل دحر التلوث البلاستيكي.
ففي كل عام، ينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية - وثلث هذه الكمية يُستخدم مرة واحدة فقط.
وفي كل يوم يُلقى في محيطاتنا وأنهارنا وبحيراتنا ما يكافئ حمولة ألفين من شاحنات القمامة المملوءة بالمواد البلاستيكية.
وسيكون لذلك عواقب كارثية.
فالجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتهي بها الأمر في الطعام الذي نأكله، والماء الذي نشربه، والهواء الذي نستنشقه.
ويُصنع البلاستيك من الوقود الأحفوري - فكلما ازداد إنتاجنا من البلاستيك كلما ازدادت كميات ما نحرقه من وقود أحفوري وما نتسبّب فيه من تفاقم لأزمة المناخ.
ولكن ثمة حلولا متاحة لنا.
ففي العام الماضي، بدأ المجتمع الدولي عملية تفاوض على اتفاق ملزم قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وهذه خطوة أولى مبشّرة، ولكننا بحاجة إلى اصطفاف الجميع خلف هذا المسعى.
وهناك تقرير صدر حديثا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبيّن أن بإمكاننا تقليل التلوث البلاستيكي بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2040 - شريطة أن نتحرّك الآن في اتجاه إعادة استخدام البلاستيك وإعادة تدويره، وتحويل وجهتنا وتنويع ما نستخدمه من مواد بعيدا عن البلاستيك.
يجب أن نقف جميعا صفا واحدا - الحكومات والشركات والمستهلكون على حد سواء - لكي نتخلص من إدماننا لاستخدام البلاستيك، وندفع بقوة في اتجاه تحقيق هدف النفايات الصفرية، ونبني اقتصادا دائريا بحق.
فيداً بيد، دعونا نشكّل مستقبلا أنظف وأصحّ وأكثر استدامة للجميع.
, filtered_html
1 / 5

قصة
١٩ فبراير ٢٠٢٥
الطبعة الرابعة للمؤتمر العالمي للسلامة على الطرق: دعوة للعمل الجماعي لتعزيز السلامة على الطرق من أجل الناس والكوكب والازدهار
إذا كان عليك أن تخمن السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب على مستوى العالم، فماذا ستقول؟ الملاريا؟ الالتهاب الرئوي؟ الانتحار؟ جميعهم في المقدمة، ولكن لا، إنها حوادث الطرق. السيارات موجودة منذ أكثر من 120 عاماً، ونحن نعرف كيف نمنع هذه المآسي. ومع ذلك لا تزال حوادث الطرقات تحصد أرواح أكثر من شخصين كل دقيقة، وحوالي 1.2 مليون شخص كل عام. لو كانت هذه الوفيات ناجمة عن فيروس، لأطلق عليها اسم جائحة ولسارع العالم إلى تطوير لقاحات للوقاية منها. ومع ذلك، لطالما تم تجاهل الحد من الوفيات الناجمة عن الوفيات على الطرقات وسوء فهمها ونقص التمويل. سيرتكب الناس دائماً أخطاءً على الطرقات، ولكن لدينا حلول مثبتة تضمن قدرة أنظمة النقل لدينا على استيعاب هذه الأخطاء بطريقة تقلل بشكل كبير من خطر الوفاة. كجزء من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرقات 2021-2030، وضع العالم هدفاً طموحاً يتمثل في خفض الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء العالم إلى النصف بحلول عام 2030. وقد تمكنت عشرة بلدان فقط - بما في ذلك بعض البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأكثر تضرراً - من خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بأكثر من 50% خلال عقد من الزمن، وهناك أكثر من 30 بلداً متخلفاً عن هذا الهدف. وهذا يدل على أن الهدف يمكن تحقيقه ولكنه ليس كافياً على الإطلاق. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. إن مفتاح تحقيق هذا الهدف هو قرار تصميم وبناء أنظمة النقل لدينا من أجل الناس - وليس من أجل السيارات - وجعل السلامة في المقام الأول في جميع القرارات والإجراءات. وهذا أمر مهم بشكل خاص لمستخدمي الطرق الأكثر عرضة للخطر مثل المشاة وراكبي الدراجات الهوائية وراكبي الدراجات النارية، الذين غالباً ما يُتركون معرضين للخطر. إن النهوض بالسلامة على الطرقات أمر بالغ الأهمية في حد ذاته، ولكنه أيضاً مفتاح التنمية المستدامة بشكل عام. يمر العالم بموجة غير مسبوقة من استخدام السيارات. فهناك أكثر من مليار مركبة على الطرقات. وهذا أمر غير مستدام، لذا يجب أن نركز على نقل الناس وليس السيارات والدراجات النارية والشاحنات. تتسبب وسائل النقل في ربع الانبعاثات الكربونية العالمية، وتؤجج الازدحام في مدننا. ومع ذلك، عندما يصبح التنقل آمناً وسهل المنال، يختار الناس الخيارات الأكثر مراعاة للبيئة من وسائل النقل العام والمشي وركوب الدراجات الهوائية.كما أن تصميم المدن حول النقل المستدام - مع وجود ممرات لركوب الدراجات ومناطق للمشاة ووسائل نقل عام يسهل الوصول إليها - يعزز المجتمعات أيضاً من خلال جعل الأماكن أكثر أماناً وصالحة للعيش، مع تحسين إمكانية الحصول على السكن الملائم والخدمات الأساسية للجميع. الطرق الآمنة تعزز الاقتصادات. يمكن أن تكلف الوفيات على الطرقات البلدان حوالي 3 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن ضمان تنقل المزيد من الناس بأمان إلى وظائفهم ومدارسهم وخدماتهم الحيوية يدفع عجلة التنمية. كما أن وسائل النقل الآمنة والميسورة التكلفة والتي يسهل الوصول إليها وبأسعار معقولة تكسر الحواجز التي تحول دون وصول الفئات المحرومة إلى الوظائف والمدارس والفرص المتاحة للفئات المحرومة. وهذا يساعد على ضمان قدرة الجميع على تحقيق إمكاناتهم.وينطبق الشيء نفسه على المساواة بين الجنسين، ففي بعض البلدان تبلغ نسبة تصل إلى 80% من النساء عن تعرضهن للتحرش في وسائل النقل العام، لذا يجب أن نجعل وسائل النقل آمنة للنساء والفتيات.إن السلامة على الطرق هي شأن الجميع، ولكي ننجح في ذلك نحتاج إلى مشاركة مجموعة من القطاعات. يجب أن يضمن المخططون والمهندسون الحضريون إدراج السلامة في البنية التحتية. كما يمكن للأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني تقديم الأدلة. ويمكن لوسائل الإعلام أن تتعمق في معرفة ما يصلح وما لا يصلح ولماذا. للقطاع الخاص تأثير هائل. يمكن للشركات أن تساهم في تحقيق التنقل الآمن والمستدام من خلال تطبيق المبادئ والممارسات التي أثبتت جدواها في جميع سلاسل القيمة الخاصة بها. ويجب عليهم بيع المركبات التي تستوفي معايير الأمم المتحدة للسلامة فقط. ومع ذلك، فإن دور الحكومة بالغ الأهمية. يجب على الحكومات توفير نهج استراتيجية ومنسقة بشكل جيد، وأطر سياسية وقانونية قوية تفرض معايير السلامة والسلوكيات الآمنة، وتمويل كافٍ. كما أن إنفاذ القانون والتعليم أمران أساسيان أيضاً. تندرج هذه الرؤية في صميم الخطة العالمية لعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030، والتي تقدم مخططاً للحكومات للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.وفي هذا الأسبوع، سيجتمع قادة العالم في مؤتمر وزاري عالمي بشأن السلامة على الطرق في المغرب. وسيقومون بتقييم التقدم المحرز، وتبادل المعرفة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى خفض الوفيات على الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.ومن المقرر أن يتبنوا إعلان مراكش الجديد الذي يعترف بالسلامة على الطرق كأولوية ملحة للصحة العامة والتنمية، وأن جهودنا يجب أن تسترشد بمبادئ الإنصاف وإمكانية الوصول والاستدامة. ويدعو الإعلان القادة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تفعيل الخطة العالمية لعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق. نحن بحاجة إلى تغيير تدريجي في الإرادة السياسية، والشعور بالإلحاح، والاستراتيجيات القائمة على الأدلة، والاستراتيجيات المحددة التكاليف والمنفذة، والتنسيق القوي، والتمويل الكافي. فالسلامة على الطرق أزمة استمرت لفترة طويلة جداً. وليس من الضروري أو المقبول حدوث وفيات على الطرقات. ومع ذلك، فالأمر أكثر من ذلك بكثير. ويمكن للتنقل الآمن والمستدام أن يوفر لنا جميعاً مستقبلاً أفضل. مقال تم التوقيع عليه من قبل 16 من رؤساء وكالات / إدارات الأمم المتحدة ومعالي السيد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك للمملكة المغربية. لائحة الموقعين عن منظمة الأمم المتحدة: · تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.لي جون هوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية (DESA).· جان تودت، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق.· أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.· رباب فاطمة، وكيلة الأمين العام والممثلة السامية للدول الأقل نمواً والدول النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية.· إنغر أندرسن، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.· أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.· فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).· جورجي مورييرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.· تاتيانا مولكيان، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة / الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأوروبا.· أرميدا سالسيه أليسيجاهبانا، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.· كلافير جاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا.· رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.· خوسيه مانويل سالازار-خيسيناكس، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي.· جيل ميشود، وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن(UNDSS).· فيليبي باولير، مساعد الأمين العام لشؤون الشباب. , filtered_html
1 / 5

قصة
١٠ فبراير ٢٠٢٥
من المعاناة إلى الصمود: نساء مهاجرات يكسرن الصمت حول تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
بمناسبة اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، الذي يتم التذكير به في 6 فبراير من كل سنة، تشارك خمس (5) نساء مهاجرات من أفريقيا جنوب الصحراء (بوركينا فاسو، ساحل العاج، وغينيا) يعشن الآن في المغرب شهاداتهن حول هذه الممارسة الضارة وحول جهودهن المبذولة في سبيل رفع الوعي بين المهاجرين حول تأثيرها المدمر."جاءت امرأة كبيرة في السن وأخذتنا إلى الغابة لتشويه أعضائنا التناسلية باستخدام سكين"ما زالت مريم تتذكر، وهي الآن متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، ذلك اليوم البعيد عندما تعرضت لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.كان عمر مريم لا يتعدى ثماني سنوات، بينما كانت أختها التي تعرضت لنفس المصير تبلغ 12 عامًا."في بلدتنا، تتم ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عندما تكون الفتيات صغيرات جدًا. لكن أمي عارضت ذلك لفترة طويلة."وهكذا جاءت إحدى الخالات لأخذ الفتاتين أثناء العطلة المدرسية وأرسلتهما إلى القرية."نزفنا لمدة ثلاثة أيام، مرضنا ولم يكن هناك أي علاج أو دواء."ما زالت مريم وأختها تعانيان من تبعات هذه الممارسة الضارة."مع تقدمي في العمر، غالبًا ما كنت أعاني من آلام والتهابات. كما واجهت دائمًا مشاكل أثناء الوضع، أما أختي، فلم تنجب أطفالًا حتى الآن."بعد أن أكملت دراستها في غينيا كوناكري، موطنها الأصلي، كانت مريم تشرح لصديقاتها تأثير تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وتحثهن على تجنبها."بعد ما مررت به، أنصح الجميع بعدم تعريض طفلاتهم لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية."تعيش مريم الآن في الرباط، المغرب، مع عائلتها، وتشارك في ورشات لتبادل المعلومات والتوعية يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) كجزء من مساندته للمجتمع المدني في سبيل رفع الوعي بين المهاجرين حول التأثير المدمر لهذه الممارسة الضارة.على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الرباط، تعيش كادي الآن في الناظور. وافدة من بوركينا فاسو، تعرضت كادي لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في طفولتها، لأن عائلتها لم تستطع مقاومة الضغط."لا أنصح أي شخص بتشويه الأعضاء التناسلية لابنته. لقد دمرت هذه الممارسة حياتي."في إطار دعم مشروع MPTF للهجرة (بشراكة مع اليونيسيف و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و المنظمة الدوليّة للهجرة)، يساند صندوق الأمم المتحدة للسكان دينامية جمعوية واسعة من خلال حملات التوعية، وتوفير الدعم للوصول إلى المعلومات والخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، والتكفل بالناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز قدرات النساء المهاجرات القياديات لتقديم دعم أفضل للناجيات.تشارك كادي الآن في هذه الحملات لزيادة الوعي بمخاطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية."بفضل المعلومات والتوعية، لم يعد الكثير منا يشعر بالخجل من التحدث علنًا ضد هذه الممارسة."تشارك جورجيت أيضًا في هذه الحملات التوعوية. نجت هذه المرأة الإيفوارية التي تبلغ من العمر 31 سنة بأعجوبة في الهروب من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية."بدأوا يمارسون الضغط عليّ منذ أن كنت في العاشرة من عمري."عاشت جورجيت طفولة صعبة للغاية لأنها رفضت مع والدتها الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وتعرضت للوصم على إثر ذلك."في قريتنا، تفرض تقاليدنا أن يتم تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات. إذا لم تكن المرأة مشوهة، فإنها تُعتبر شخصًا سيئًا."تحاول جورجيت إعادة ترميم نفسها بعد هذه الصدمة، بفضل الدعم الذي تستفيد منه."الآن، أعرف أين يمكنني الذهاب للحصول على خدمات الصحة الإنجابية."رحلت مريم أيضًا من بلدها لتستقر في المغرب. وانضمت إلى هذه الدينامية لتوعية الآخرين حول التعقيد الذي يطبع هذه القضية."لا يستطيع معظم الناس التوقف. يمكن أن يأخذوك خلسة لتشويه أعضائك التناسلية. سيقولون إن ذلك عُرف."بالنسبة لمريم، كانت التقاليد هي التي دفعت عائلتها إلى الاستسلام عندما كانت تبلغ 12 سنة."في بلدنا، يقولون إنه إذا لم يتم تشويه الأعضاء التناسلية لفتاة، فإن ذلك ليس جيدًا لصحتها. أو أنها ستتبع الأولاد في كل مكان."من هذا الحدث المؤسف، تحتفظ مريم بذكريات عن الإكراه، والألم العميق، والاعتداء على سلامتها الجسدية."يأخذونك بالقوة. يمكن لشخصين أو أربعة أن يمسكوا بك. بهذه الطريقة، لا يمكنك التحرك حتى يتم تشويهك."على الرغم من تحذيرات المتخصصين في المجال الصحي والتوعية حول تأثير تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على النساء، لا تزال هذه الممارسة تُلحق الضرر بصحة ومستقبل مئات الملايين من النساء والفتيات حول العالم."يستخدم البعض شفرات، والبعض الآخر يستخدم مِقَصَّات. يتم تركنا دون أدوية ويقال لنا إن الجرح سيشفى من تلقاء نفسه."يتم تسليط الضوء على هذه الشهادات وغيرها من التجارب والقصص المعاشة خلال جهود مجموعة من النساء المدربات النظراء، اللواتي تم تعزيز قدراتهن للعمل مع المهاجرين في المنطقة الشرقية.أجرت ريجينا، إحدى هؤلاء النساء القياديات، عدة جلسات لتوعية النساء المهاجرات حول الصحة الجنسية والإنجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، من أجل حماية أفضل لحقوقهن، خاصة الناجيات من العنف والممارسات الضارة."كان لهذه الجلسات تأثير إيجابي حيث أصبحت النساء يعرفن حقوقهن ويعرفن أين يذهبن في حال تعرضهن للعنف.", filtered_html
1 / 5

قصة
٣١ يناير ٢٠٢٥
أكثر من 100 شركة تتعهد بتمكين المرأة في منتدى إقليمي غير مسبوق للقطاع الخاص نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة
نظّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أول منتدى إقليمي لمبادئ تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة أكثر من 100 ممثل وممثلة عن شركات القطاع الخاص، وخبراء وخبيرات من مختلف المجالات الاقتصادية، بما في ذلك قطاعات الموارد البشرية، والتسويق، والاتصال، والمسؤولية الاجتماعية للشركات. تناول المنتدى قضايا رئيسية مثل تمكين المرأة والتغيير الإيجابي للأعراف الاجتماعية، ودور الرجال كحلفاء في تمكين النساء في أماكن العمل. يُعد هذا المنتدى محطة بالغة الأهمية في مسيرة المنطقة العربية نحو تعزيز تمكين المرأة، فقد جمع أصواتًا مؤثرة لدعم التسويق المراعي لحقوق النساء وتعزيز دور الرجال كحلفاء داخل مؤسسات الأعمال. كما سلط الضوء على مبادرات ناجحة من برنامج «تَقدِر» (Dare to Care) الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف إشراك القطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين في تعزيز تمكين المرأة في في أماكن العمل بالمنطقة العربية. وخلال المنتدى، أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة «دليل المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص: مجموعة أدوات للحلفاء الرجال في الدول العربية»، وهو دليل عملي مصمم خصيصًا لإشراك الرجال العاملين في القطاع الخاص وتشجيعهم على تبني ممارسات شاملة تعزز مشاركة المرأة وتمكينها داخل الشركات.تستند مبادئ تمكين المرأة إلى مجموعة من سبعة مبادئ أرستها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، بهدف توجيه الشركات نحو دعم تمكين المرأة في أماكن العمل والأسواق والمجتمعات. وتعتمد هذه المبادئ على معايير حقوق الإنسان والعمل الدولية، مما يوفر إطارًا قويًا للشركات لتعزيز المساواة في منظوماتها التشغيلية. ومنذ إطلاقها، شهدت شبكة الموقعين على مبادئ تمكين المرأة نموًا ملحوظًا، فقد زاد عدد الشركات المنضمة إليها بنسبة 160 في المائة ليصل إلى نحو 700 شركة أعلنت التزامها بتطبيق ممارسات تعزز المساواة. ويوفر هذا المنتدى منصة للشركات الموقعة على المبادئ لتبادل الخبرات، ومشاركة قصص النجاح، واستكشاف استراتيجيات فعالة لتعزيز التكافؤ بين الجنسين في المؤسسات التي يعملون بها. وخلال المنتدى، الذي نُظم بتمويل من الوكالتين السويدية والألمانية للتنمية الدولية، قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة كذلك «مجموعة أدوات التسويق المراعي للنوع الاجتماعي»، وهي أدوات مُصممة لمساعدة الشركات على تطوير حملات تسويقية تعكس مبدأ المساواة. تؤكد هذه الأدوات على أهمية تقديم صور إيجابية ومتنوعة لكل من النساء والرجال في أدوار مختلفة، مما يساعد الشركات على ضمان أن تكون استراتيجياتها التسويقية أكثر شمولًا وإنصافًا. وقالت مريم نصيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب: «يسعدنا أن نجمع هذا العدد الكبير من قادة القطاع الخاص لمناقشة حلول عملية لتحقيق المساواة بين الجنسين. يلعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في خلق بيئات عمل أكثر شمولًا وعدالة، إضافةً إلى التأثير الإيجابي على الأعراف الاجتماعية. ومن خلال مبادرات مثل منتدى مبادئ تمكين المرأة وإطلاق دليل الحلفاء الرجال، نهدف إلى تزويد الشركات بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لدعم المساواة وإحداث تغيير تحولي في المنطقة». وبدعم من الحكومات والشركاء الدوليين، يؤدي القطاع الخاص دورًا محوريًا في تعزيز تمكين المرأة في المنطقة. ومن خلال زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتقاسم مسؤوليات الرعاية غير مدفوعة الأجر بين الرجال والنساء، يمكن للقطاع الخاص أن يساهم في إحداث تحول إيجابي في المجتمع., filtered_html
1 / 5

قصة
١٦ يناير ٢٠٢٥
الأمين العام للأمم المتحدة يحدد أولوياته لعام 2025 في مواجهة "شرور صندوق باندورا" التي أطلقتها البشرية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم اليوم في حالة من الاضطراب، وإن "أفعالنا - أو تقاعسنا - أطلقت العنان لشرور صندوق باندورا الحديث"، تبرز أربعة منها لأنها تمثل "في أفضل الأحوال تهديدات يمكن أن تعطل كل جانب من جوانب أجندتنا، وفي أسوأ الأحوال، تقلب وجودنا رأسا على عقب"، وهي الصراعات الجامحة، والتفاوتات المتفشية، وأزمة المناخ المستعرة، والتكنولوجيا الخارجة عن السيطرة.جاء ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء حيث حدد الأمين العام أولوياته للعام الجديد، مؤكدا على الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي والتعاون الدولي لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم.وفي الوقت الذي تحتفل فيه المنظمة بالذكرى الثمانين لتأسيسها، قال السيد غوتيريش إن الأمم المتحدة تمثل "الضمير العالمي" منذ إنشائها، وفي عالم "يبدو أنه عازم على التدمير، كانت منظمتنا قوة بناء". وقال إن المنظمة تعكس حقيقة أساسية مفادها أن "المشاكل العالمية تتطلب حلولا عالمية".بدأ الأمين العام كلمته بسرد التقدم الذي أحرز مؤخرا في معالجة المشاكل العالمية الكبرى - مثل تعزيز تعليم الفتيات والاستثمارات في الطاقة النظيفة – وأشعة الأمل، وخاصة تلك التي تنبع من الشرق الأوسط حيث وصلت المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى مراحلها النهائية، وتمكن لبنان أخيرا من انتخاب رئيس بعد أكثر من عامين من الجمود.وقال السيد غوتيريش إن روح الأمل هذه المتجذرة في العمل "يجب أن تدفعنا إلى الأمام"، مضيفا أن "الخبر السار هو أن لدينا الخطط اللازمة لمواجهة هذه التحديات. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة. نحن بحاجة إلى تحريك العجلة".إعادة تشكيل الشرق الأوسطوقال السيد غوتيريش إن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتضاعف، وأن الانقسامات الجيوسياسية المتعمقة وانعدام الثقة "تصب الزيت على النار"، في حين بلغ التهديد النووي أعلى مستوياته منذ عقود، والإفلات من العقاب شائع.وناشد الأمين العام بقوة الأطراف لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقال: "بالطبع لا شيء يمكن أن يبرر الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولا شيء يمكن أن يبرر المستويات الدرامية من الموت والدمار التي لحقت بالشعب الفلسطيني، حيث لم يكن هناك سقف للمعاناة ولا قاع للأهوال على مدى شهور".وأضاف السيد غوتيريش: "في جميع أنحاء المنطقة، نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط. والأمر الأقل وضوحا هو ما سيظهر".وتساءل عما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين أم "سنرى بدلا من ذلك ضما ثابتا من قبل إسرائيل، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتدمير أي فرصة للسلام المستدام؟"كما تساءل عما إذا كانت سوريا ستكون "منارة للأديان والتقاليد والمجتمعات المختلفة التي تشكل مستقبلا شاملا وحرا وسلميا"، أو تقع في التفتت، وما إذا كانت إيران ستتخذ إجراءات ملموسة لضمان التخلي الواضح عن أي برنامج للأسلحة النووية، أم سنرى تصعيدا "بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".وقال: "في جميع أنحاء المنطقة، يجب أن نحرم المتطرفين من حق النقض ضد مستقبل سلمي".وفيما يستعد للمغادرة الليلة إلى لبنان، أكد الأمين العام أن "نافذة انفتحت لزمن جديد من الاستقرار المؤسسي، مع دولة قادرة تماما على حماية مواطنيها، ونظام يسمح للإمكانات الهائلة للشعب اللبناني بالازدهار". وقال إن المنظمة ستبذل قصارى جهدها لإبقاء هذه النافذة "مفتوحة على مصراعيها - نافذة تسمح لكل من اللبنانيين والإسرائيليين بالعيش في أمان".وقال إن هناك أيضا "عالما من الألم يتجاوز الشرق الأوسط"، بما في ذلك في أوكرانيا والسودان ومنطقة الساحل وهايتي والعديد من الأماكن الأخرى.وقال: "من ميانمار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى اليمن وما هو أبعد من ذلك بكثير، يجب أن نستمر في العمل من أجل السلام"، بما في ذلك من خلال تعزيز الالتزامات التي تم التعهد بها في ميثاق المستقبل، بما في ذلك من خلال منع الصراعات وبناء السلام، وتعزيز حفظ السلام، وإشراك المرأة وغيرها من التعهدات.معالجة التفاوتاتقال السيد غوتيريش إن التفاوتات الهائلة هي "إشارة لا لبس فيها إلى أن هناك خطأً عميقا" في الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمالية العالمية.وقال إن التفاوتات يمكن التغلب عليها، بدءا بتسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث إن أقل من خمسة هذه الأهداف ما زالت على مسارها، فيما تواجه الخطة فجوة تمويل سنوية تبلغ أربعة تريليونات دولار.دعا إلى التركيز على المجالات ذات التأثير العالي مثل القضاء على الفقر، والأمن الغذائي، والتعليم الجيد للجميع، والحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية الشاملة، والوصول إلى الطاقة، والرقمنة، والحد من التأثيرات المناخية. وشدد على أهمية معالجة احتياجات أفريقيا على وجه الخصوص، ودعا إلى دعم واضح لتحفيز أهداف التنمية المستدامة لسد فجوة التمويل.كما دعا إلى إصلاح وتحديث المؤسسات المالية العالمية لتعكس اقتصاد اليوم، وضمان التمثيل العادل للدول النامية. وقال: "يجب علينا أيضا مكافحة التفاوتات من خلال إصلاح وتحديث مؤسسات التمويل العالمي لتمثل اقتصاد اليوم - وليس اقتصاد عام 1945. يجب تمثيل البلدان النامية بشكل عادل في حوكمة المؤسسات التي تعتمد عليها".وشدد السيد غوتيريش على الحاجة إلى تعزيز شبكة الأمان العالمية، وزيادة قدرة الإقراض للبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف، وضمان نشر التمويل الميسر حيث تشتد الحاجة إليه.كما دعا إلى توسيع الفرص للنساء والفتيات في سعي العالم لمعالجة التفاوتات، بما في ذلك إزالة جميع الحواجز القانونية والاجتماعية والاقتصادية، وضمان مشاركتهن وقيادتهن على قدم المساواة.تهديد وجوديوقال السيد غوتيريش إن "صندوق باندورا" أطلق العنان أيضا لأزمة المناخ التي تدمر عالمنا، كما تجلى مؤخرا في لوس أنجلوس.وتساءل: "من يدفع ثمن الدمار المناخي في جميع أنحاء العالم؟ ليست صناعة الوقود الأحفوري التي تجني الأرباح وإعانات دافعي الضرائب بينما تسبب منتجاتها الفوضى. إن الناس العاديين يعانون في حياتهم وسبل عيشهم، وأقساط التأمين الباهظة، وفواتير الطاقة المتقلبة، وأسعار المواد الغذائية المرتفعة، وخاصة الأكثر ضعفا، الذين هم الأقل ذنبا في إطلاق العنان هذا الدمار".ودعا إلى التخلص السريع والعادل من الوقود الأحفوري، وأكد على أهمية تمويل المناخ، بما في ذلك تنفيذ اتفاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29) بشأن التمويل، وتعبئة الدعم للتحولات العادلة في مجال الطاقة.وقال: "الحسابات واضحة: يجب أن تبلغ الانبعاثات العالمية ذروتها هذا العام ثم تنخفض بسرعة بعد ذلك إذا أردنا أن يكون لدينا بصيص أمل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة".وحث السيد غوتيريش البلدان على تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة تتوافق مع هذا الهدف، ودعا إلى أهداف واضحة لخفض إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري. وأضاف: "لا يمكن كسب معركة 1.5 درجة دون التخلص السريع والعادل والممول من الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم".تسخير التكنولوجيا من أجل الخيروفي حين أقر الأمين العام بالفرص غير المسبوقة التي تقدمها الثورة التكنولوجية، قال إننا نتحمل مسؤولية تاريخية للتأكد من أن هذه الثورة "تفيد البشرية، وليس فقط قِلة من المتميزين".ودعا إلى المساواة في الوصول إلى أحدث المعارف والرؤى المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، واقترح إنشاء لجنة علمية دولية مستقلة بشأن الذكاء الاصطناعي لسد فجوات المعرفة وإبلاغ القرارات السياسية.كما أكد غوتيريش على الحاجة إلى حوكمة أخلاقية وآمنة ومأمونة للذكاء الاصطناعي. ودعا إلى حوار عالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي لتطوير سياسات منسقة، ومشاركة أفضل الممارسات، وضمان التشغيل البيني.وسلط الضوء على أهمية دعم البلدان النامية في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، وأعلن عن خطط لتقديم تقرير عن نماذج التمويل المبتكرة ومبادرات بناء القدرات لمساعدة الجنوب العالمي على تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام.وقال: "يجب أن تكون يد الإنسانية مسيطرة بقوة على التكنولوجيا. وبينما يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عالمنا، يجب على كل دولة أن تساعد في تشكيل الذكاء الاصطناعي. معا، دعونا نضمن أن يخدم الذكاء الاصطناعي غرضه الأعلى: تعزيز التقدم البشري والمساواة والكرامة".رسالة أملفي معرض استخدام أسطورة "صندوق باندورا"، قال السيد غوتيريش إنه بعد هروب الأهوال من الصندوق، لم يبقى شيء فيه إلا الأمل، وقال: "هناك درس في هذا لزمننا. يجب ألا نفقد الأمل أبدا، وأن نعمل على رفع الغطاء عن هذا الأمل من خلال العمل لجعله حقيقيا، وللمساعدة في انتشاره، والتمسك بالمبادئ وقول الحقيقة وعدم الاستسلام أبدا. في عامنا الثمانين، دعونا نبني عالما أكثر سلاما وعدالة وازدهارا نعلم - على الرغم من كل شيء - أنه في متناول اليد"., filtered_html
1 / 5

قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
" الجبلية": يوم تحسيسي لفائدة الفتيات بوادي آيت بوغماز
يقع وادي آيت بوغماز على ارتفاع 1800 متر في قلب جبال الأطلس الكبير، وهو جنة حقيقية لمحبي الطبيعة والمشي لمسافات طويلة يطلق عليها اسم " الهضبة السعيدة".هي موطن لحوالي عشرين قرية حيث تبدو هندستها المعمارية متجمدة في الزمن. في إحدى هذه القرى، تابانت، توجد مدرسة آيت بوغمازالثانوية التي استضافت النسخة الثالثة من " الجبلية "، وهو يوم تحسيسيl لفائدة طالبات و طلاب الثانوية.تم تنظيم هذه النسخةيوم 30 نونبر 2024 من قبل جمعية شجرة المسافر، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، منظمة الصحة العالمية، الجمعية المغربية للرياضة والتنمية (AMSD)، وبمساهمة من ساوثبريدج و الجمعية المغربية للنساء المقاولات فيالمغرب (AFEM). وشهدت النسخة الثالثة من " الجبلية "، مشاركة الرياضية نوال المتوكل رئيسة AMSD ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وأول امرأة إفريقية تفوز بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984.ويأتي هذا اليوم ضمن حملة “16 يومًا من النشاط لإنهاء العنف ضد المرأة” التي تقام كل سنة في الفترة ما بين 25 نونبر إلى 10ديسمبر والتي تدعوإلى تعبئةعالمية لرفع مستوى الوعي وتعزيز الجهود وتبادل المعرفة بهدف القضاء على العنف ضد النساء والفتيات.تهدف النسخة الثالثة من " الجبلية " إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الفتيات في هذه المنطقة، وتزويدهن بالأدوات والمعرفة حول مواضيع النظافة أثناء الدورة الشهرية ، والصحة الجنسية والإنجابية والصحة العقلية والصور النمطية المتعلقة بالجنسين واحترام الذات. ونجح اليوم في تعبئة الطلاب والأساتذة من ثانوية آيت بوغماز حيث ذهب المنظمون للقاء فتيات المدرسة الثانوية لرفع مستوى الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأطرت جمعية OPALS-المغرب (المنظمةالأفريقية لمكافحة الإيدز) ورشة عمل لتوعية الفتيات بأهمية النظافة الجيدة أثناء الدورة الشهرية وممارسات الرعاية الذاتية فيما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية. أتاحت ورشة عمل أخرىمتعلقة بالمسرح واحترام الذات للطلاب و الطالبات مساحة للتعبير والمناقشة من أجل تفكيك الصور النمطية المتعلقة بالجنسين وتعزيز الرفاهية الجسدية والعقلية. الرياضية نوال المتوكل و وقام فريق AMSDبتأطير أنشطة رياضية لصالح طلاب المدرسة الثانوية، بما في ذلك التمارين البدنية و حصص الدفاع عن النفس. قامت AMSD أيضًا بتجهيز غرفتي كمبيوتر لدعم هذا المشروع.ويعد فقر الدورة الشهرية أحد التحديات التي تواجهها الفتيات الصغيرات في الوادي، كعدد من الفتيات في المناطق الجبلية. وتشير إلى صعوبة أو استحالة الحصول على الحماية الصحية أثناء فترة الحيض. وهذا يشكل عائقاً كبيراً أمام تعليم الطالبات مما يزيد من خطر التغيب و الهدر المدرسي. و لمواجهة هذا التحدي، تم توزيع وسائل الحماية خلال الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام على 200 فتاة في المدرسة الثانوية، كوسيلة لمكافحة فقر الدورة الشهرية و لدعم تعليمهن., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اتفاقيةً جديدةً ملزمةً قانونًا تهدُف إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، لتتوج بذلك عملية تفاوض استمرت خمس سنوات.وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية إلى زيادة فعالية جهود منع ومكافحة الجرائم السيبرانية، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، خاصة إلى الدول النامية.وقال فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نعيش جميعًا في عالم رقمي، ولدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قدرة كبيرة على دعم التنمية في المجتمعات، إلا أنها تحمل أيضاً تهديدًا متزايدًا من الجرائم السيبرانية. من خلال اعتماد هذه المعاهدة، اتفقت الدول الأعضاء على الأدوات والآليات اللازمة لتعزيز التعاون الدولي ومنع ومكافحة الجرائم السيبرانية وحماية الأشخاص وحقوقهم في المجال الرقمي."وعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة باعتباره أمانة عامة للمفاوضات."إن اعتماد هذه الاتفاقية التاريخية يُمثل انتصارًا كبيرًا للتعددية، إذ تُعد أول صك قانوني دولي للأمم المتحدة بشأن قضايا الجريمة منذ أكثر من 20 عامًا. إنها خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز جهودنا لمكافحة الجرائم، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال الإلكتروني المعقد، وغسل الأموال،" صرّحت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.وأضافت والي: "في العصر الرقمي اليوم، أصبحت الجريمة الإلكترونية أكثر انتشارًا وضررًا، حيث تستغل الفئات الأكثر ضعفًا وتستنزف تريليونات الدولارات من اقتصاداتنا سنويًا. مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أتم الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في التوقيع على الاتفاقية الجديدة، والتصديق عليها، وتنفيذها من خلال توفير الأدوات والمساعدة التقنية، وبناء القدرات التي تحتاجها الدول لحماية اقتصاداتها وضمان فضاء رقمي آمنٍ وخالٍ من الجرائم السيبرانية." اعتمدت الجمعية العامة القرار دون تصويت. وتفاوضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمشاركة المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، على نص الاتفاقية على مدار خمس سنوات، حيث اكتملت صياغة مسودتها النهائية في 9 أغسطس 2024. سيتم فتح الاتفاقية للتوقيع في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025. وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من تصديق الدولة الأربعين عليها. سيواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة العمل باعتباره أمانة عامة للجنة المختصة بالتفاوض على مشروع بروتوكول مُكمل للاتفاقية، وكذلك للمؤتمر المستقبلي للدول الأطراف.لقراءة نص الاتفاقية، اضغط/ي هنا. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١١ ديسمبر ٢٠٢٤
تسليم جوائز مسابقة "كلمات للمساواة": "الراب" و"الصلام" لمكافحة العنف القائم على النوع
الرباط، 09 دجنبر 2024- نَظَّمت اليوم بمكتب اليونيسكو بالرباط كل من هيأة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسكو والاتحاد الأوروبي بشراكة مع القناة الثانية 2M وجمعية "هيب هوب فاميلي" حفل تسليم جوائز مسابقة "الراب/الصلام: كلمات للمساواة" وذلك في إطار الحملة العالمية " 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع".شارك في هذه المسابقة عدد من الشباب الهاوي للراب والصلام من خلال شرائط فيديو أظهروا فيها مواهبهم الشعرية حول مواضيع متنوعة كالوقاية من العنف ضد النساء والفتيات والتبليغ عن العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي والإداري وصمود النساء المنعتقات من العنف وتمكينهن ودور الرجال والأولاد في تعزيز المساواة بين الجنسين، كما تناولوا تجارب وقصص بعض النساء اللواتي استطعن الخروج من دوامة العنف. قدم الشباب المشاركون في المسابقة عروضهم باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية وتم تقييمها من قِبل لجنة تتكون من ممثلين وممثلات عن المؤسسات المنظِّمة.وقد تم اختيار ثلاثة مشاركين على أساس معايير محددة وهي وجاهة الرسالة والقدرة على الابتكار وجودة العرض. وتمت دعوة الفائزين الثلاث للمشاركة في هذا الحفل حيث قدموا عروضهم بشكل مباشر أمام الجمهور.فازت بالجائزة الأولى الشابة إحسان ألمو التي أبهرت لجنة التحكيم بنص قوي أبرزت فيه البعد الرجولي السائد في المجتمع ومعاناة النساء من عدم المساواة. وفاز بالجائزة الثانية الشاب إسماعيل فافان عن نصه الإبداعي الذي يدعو فيه إلى السلام والمساواة ويبرز فيه أهمية المسؤولية الفردية في مكافحة كل أشكال العنف. أما الجائزة الثالثة فقد مُنحت للشاب محمد جاع الذي قدم نصاً حول المساواة بين الجنسين يبرز فيه الدور المركزي للنساء في المجتمع.نُظِّم هذا الحفل ليلة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وتزامن مع اختتام "حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء". وكان هذا الحفل مناسبةً لإبراز مواهب الفنانين الشباب والتزامهم والتشديد على أهمية الفن كأداة للتوعية والتعبئة.للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال ب:إيمان عون، مكلفة بالتواصل بمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب: imane.aoun@unwomen.orgخديجة ديل-ييرو: مكلفة بالتواصل الإقليمي والالتزام العمومي بمكتب اليونيسكو لمنطقة المغرب الكبير: k.del-lero@unesco.org, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
مؤتمر عالمي يهدف إلى سد فجوات البيانات للأطفال المتنقلين
الرباط - احتلت الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يتم تهجيرهم قسرًا والحاجة الملحة لإنتاج بيانات عالية الجودة لضمان حقوقهم مركز الصدارة هذا الأسبوع في حدث استمر لمدة ثلاثة أيام نظمته التحالف الدولي للبيانات المتعلقة بالأطفال المتنقلين (IDAC)وحكومة المغرب، والذي انعقد في الرباط، المغرب، من ٢ إلى ٤ ديسمبر ٢٠٢٤.شارك في الحدث ٩٠ ممثلاً عن الحكومات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والشباب وغيرهم ممن يعملون في مجالات الهجرة والنزوح والبيانات المتعلقة بالأطفال، مما يظهر الاعتراف المتزايد من قبل المجتمع الدولي بمسؤوليته الجماعية لتحسين البيانات والإحصاءات لصالح ملايين الأطفال المهاجرين والنازحين في جميع أنحاء العالم.لا يزال الأطفال حول العالم يُجبرون على ترك منازلهم بوتيرة غير مقبولة. في نهاية عام ٢٠٢٣، أدت النزاعات والعنف والأزمات الأخرى إلى وجود ما يقدر بـ ٤٧.٢ مليون طفل في حالة تنقل. وهو رقم قياسي لا يظهر أي مؤشرات على التراجع. يشمل الرقم العالمي لعام ٢٠٢٣ حوالي ١٧ مليون طفل لاجئ، و٢٨.١ مليون طفل نازح داخليًا، و٢ مليون طفل طالب لجوء — ولا يشمل هذا الرقم ٣.١ مليون طفل إضافي في حالة تنقل بسبب الكوارث المناخية أو الجيوفيزيائية.يُحرم العديد من هؤلاء الأطفال من الضروريات الأساسية التي يحتاجونها للبقاء والنمو. ومع ذلك، نظرًا لمحدودية جودة البيانات والإحصاءات المتعلقة بالأطفال في حالة التنقل، غالبًا ما تستمر انتهاكات حقوق هذه الفئة الضعيفة دون تدخل كافٍ. وقال مارك فينسنت، ممثل اليونيسف في المغرب، في كلمته الافتتاحية نيابة عن أمانة IDAC:"لم يواكب جمع البيانات وتحليلها واستخدامها الزيادة الكبيرة في أعداد الأطفال في حالة التنقل. لا نعرف سوى القليل جدًا عن الظروف الفردية لهؤلاء الأطفال — من أين يأتون، ولماذا يتحركون، وإلى أي مدى يتم ضمان حقوقهم – أو لا. ما لم يتم سد هذه الفجوات في البيانات، سيستمر الأطفال المهاجرون والنازحون في أن يُحرموا من نوع الطفولة التي يحق لهم الحصول عليها والتي وعدناهم بها."وأضاف دانييل دوتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المغرب:"مع ارتفاع عدد الأطفال النازحين إلى ٤٧.٢ مليون في ٢٠٢٣، بزيادة أكثر من ٤٠٪ منذ إطلاق IDAC في ٢٠٢٠، يلتزم الاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى بضمان ألا ننسى هؤلاء الأطفال في صنع السياسات والبرامج. كداعم رئيسي لـ IDAC، ندرك أن تحسين جمع البيانات وتحليلها أمر ضروري لحماية حقوق الأطفال في حالة التنقل وضمان وجود تدخلات فعالة تستند إلى الأدلة لدعم حمايتهم ورفاههم." سلط حدث IDAC الضوء على هذه القضية المهمة المتعلقة بحقوق الطفل. أجرى المشاركون تقييمًا معمقًا لبيانات الهجرة والنزوح المتعلقة بالأطفال على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وناقش المشاركون التحديات التي تواجه تحسين نظم البيانات، مثل نقص التوحيد القياسي والاستثمارات المحدودة، واستكشفوا الحلول بما في ذلك جهود بناء القدرات واعتماد أساليب مبتكرة لجمع وتحليل البيانات.كما تم تناول الفئات المحددة من الأطفال في حالة التنقل حيث تكون فجوات البيانات بارزة بشكل خاص، مثل الأطفال عديمي الجنسية، والأطفال الذين هاجروا أو نزحوا بسبب تغير المناخ، أو الذين يسافرون بمفردهم كقصّر غير مصحوبين. وغالبًا ما يسلك الأطفال طرقًا غير آمنة، مما أدى إلى وفاة ما يقرب من ٤٠٠٠ طفل خلال العقد الماضي. كما تم تقديم تحليلات وممارسات جيدة من قبل عدد من الدول، مما وفر أدلة قوية على الجهود الوطنية الملهمة لسد فجوات البيانات الخاصة بالأطفال في حالة التنقل. تأسس IDAC في عام ٢٠٢٠ كتحالف عالمي متعدد القطاعات يهدف إلى تحسين البيانات والإحصاءات ودعم السياسات القائمة على الأدلة لصالح الأطفال المهاجرين والنازحين. يتم تمويل IDAC بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي وتقوده بشكل مشترك يوروستات، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسف (رئيسة الأمانة)، ويجمع التحالف الحكومات (بما في ذلك خبراء من مكاتب الإحصاء الوطنية والوزارات المعنية بالهجرة والنزوح)، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، ومراكز التفكير، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، والشباب. للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع: افاند عزيز آغا avhasan@iom.int فاطمة الزهراء الأطرش felatrach@unicef.org سيمون بيير ديوف diouf@unhcr.org , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤
الإسكوا: خدمة الدين العام في البلدان العربية المتوسطة الدخل تصل إلى مستوى غير مسبوق بتجاوزها أربعين مليار دولار
بيروت، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024-- استحوذت خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية المتوسطة الدخل على أكثر من 15% من الإيرادات العامة في عام 2023، مقارنةً بنحو 7% في عام 2010، وبلغت رقمًا قياسيًا هو 40 مليار دولار في عام 2024. وفي البلدان المنخفضة الدخل، تجاوزت خدمة الدين المليار دولار خلال عامي 2023-2024. هذه أبرز النتائج الرئيسية التي وردت في تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) "آفاق الدين والمالية العامة للمنطقة العربية".
تم إطلاق هذا التقرير خلال حلقة عمل حول "استراتيجيات تحسين الديون لتوسيع الحيز المالي وتمويل أهداف التنمية المستدامة" والتي عُقدت يومي 24 و25 تشرين الثاني/نوفمبر في عمّان. والتقرير يقدّم نظرةً شاملة على مختلف التدفقات المالية، بما فيها الديون والموارد المحلية والأدوات التمويلية المبتكرة الجديدة.
ويُشير التقرير إلى أنه من عام 2010 إلى عام 2023، ارتفعت القيمة الحقيقية للناتج المحلي الإجمالي الإقليمي بنحو 791 مليار دولار، في حين تضخّم الدين العام المستحَق بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة العربية. وعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي ظلّ دون 3%، بقيت كلفة الاقتراض من السوق أعلى من 5% بالنسبة للديون بالعملات المحلية والأجنبية في البلدان المتوسطة الدخل.
في هذا السياق، لفتت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي إلى أن الاختلافات في أسعار الفائدة على ديون السوق تشير إلى وجود مجال كبير للتوفير، وقالت إنه "في عام 2023، كان بإمكان البلدان العربية المتوسطة الدخل الاحتفاظ بأكثر من 1.8 مليار دولار من مدفوعات الفائدة على ديون السوق لو طُبِّق متوسط سعر الفائدة لاقتصادات الأسواق الناشئة على مستوى العالم".
ويهدف التقرير إلى زيادة جهوزية واضعي السياسات لمواجهة التحديات التمويلية الحالية والمستقبلية، من خلال زيادة المرونة المالية والاقتصادية، لتحقيق تنمية أكثر شمولًا. ويهدف أيضًا إلى تفعيل الحوار، ولا سيّما على الصعيد العالمي، بشأن التمويل المستدام وتعزيز القدرات المؤسسية وتطوير السياسات التي تدعم التنمية الطويلة الأجل.
ويَرد في التقرير أن إجمالي الإيرادات العامة في المنطقة في المتوسط بلغ 32% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 مقارنة بنسبة 26.5% في المتوسط لاقتصادات الأسواق الناشئة، و35.5% للاقتصادات المتقدمة.
وأضافت دشتي أنه إذا زادت البلدان العربية المتوسطة الدخل حصة ضرائب الدخل الشخصي وضرائب الشركات إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو المتوسط بالنسبة للبلدان المتوسطة الدخل على مستوى العالم، يمكنها توليد 14 مليار دولار إضافية، وتوزيع الأعباء الضريبية بشكل أكثر إنصافًا.
ويطرح التقرير برنامج عمل قابلًا للتنفيذ، يتضمّن استراتيجيات ثلاث هي: تحسين حافظات الديون، وتعزيز كفاءة أُطُر الإيرادات والنفقات العامة، وزيادة استخدام آليات التمويل المبتكرة وأُطُر التمويل المستدام.****الإسكوا في سطور:
الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، تعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.
للمزيد من المعلومات ولتنظيم المقابلات:
- السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 أو sleiman2@un.org- السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 أو harb1@un.org, filtered_html
تم إطلاق هذا التقرير خلال حلقة عمل حول "استراتيجيات تحسين الديون لتوسيع الحيز المالي وتمويل أهداف التنمية المستدامة" والتي عُقدت يومي 24 و25 تشرين الثاني/نوفمبر في عمّان. والتقرير يقدّم نظرةً شاملة على مختلف التدفقات المالية، بما فيها الديون والموارد المحلية والأدوات التمويلية المبتكرة الجديدة.
ويُشير التقرير إلى أنه من عام 2010 إلى عام 2023، ارتفعت القيمة الحقيقية للناتج المحلي الإجمالي الإقليمي بنحو 791 مليار دولار، في حين تضخّم الدين العام المستحَق بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة العربية. وعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي ظلّ دون 3%، بقيت كلفة الاقتراض من السوق أعلى من 5% بالنسبة للديون بالعملات المحلية والأجنبية في البلدان المتوسطة الدخل.
في هذا السياق، لفتت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي إلى أن الاختلافات في أسعار الفائدة على ديون السوق تشير إلى وجود مجال كبير للتوفير، وقالت إنه "في عام 2023، كان بإمكان البلدان العربية المتوسطة الدخل الاحتفاظ بأكثر من 1.8 مليار دولار من مدفوعات الفائدة على ديون السوق لو طُبِّق متوسط سعر الفائدة لاقتصادات الأسواق الناشئة على مستوى العالم".
ويهدف التقرير إلى زيادة جهوزية واضعي السياسات لمواجهة التحديات التمويلية الحالية والمستقبلية، من خلال زيادة المرونة المالية والاقتصادية، لتحقيق تنمية أكثر شمولًا. ويهدف أيضًا إلى تفعيل الحوار، ولا سيّما على الصعيد العالمي، بشأن التمويل المستدام وتعزيز القدرات المؤسسية وتطوير السياسات التي تدعم التنمية الطويلة الأجل.
ويَرد في التقرير أن إجمالي الإيرادات العامة في المنطقة في المتوسط بلغ 32% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 مقارنة بنسبة 26.5% في المتوسط لاقتصادات الأسواق الناشئة، و35.5% للاقتصادات المتقدمة.
وأضافت دشتي أنه إذا زادت البلدان العربية المتوسطة الدخل حصة ضرائب الدخل الشخصي وضرائب الشركات إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو المتوسط بالنسبة للبلدان المتوسطة الدخل على مستوى العالم، يمكنها توليد 14 مليار دولار إضافية، وتوزيع الأعباء الضريبية بشكل أكثر إنصافًا.
ويطرح التقرير برنامج عمل قابلًا للتنفيذ، يتضمّن استراتيجيات ثلاث هي: تحسين حافظات الديون، وتعزيز كفاءة أُطُر الإيرادات والنفقات العامة، وزيادة استخدام آليات التمويل المبتكرة وأُطُر التمويل المستدام.****الإسكوا في سطور:
الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، تعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.
للمزيد من المعلومات ولتنظيم المقابلات:
- السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 أو sleiman2@un.org- السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 أو harb1@un.org, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
الدورة الثالثة لأسبوع الفيلم لحقوق النساء: 1، 2، 3، أكشن لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي
الرباط، 25 نونبر 2024 – تنظم هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة - هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من جمعية لقاءات البحر الأبيض المتوسط للسينما وحقوق الإنسان ومؤسسة هبة، الدورة الثالثة لأسبوع الفيلم حول حقوق النساء. وذلك من 25 إلى 30 نونبر2024 بـسينما النهضة بالرباط.ينتظم هذا الحدث في إطار الحملة العالمية ال16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ويسلط الضوء على أفلام ووثائقيات ملتزمة أخرجها مخرجون ومخرجات من مختلف أنحاء العالم. تحمل هذه الأعمال رسائل تعالج مواضيع المساواة والصمود، مع تشجيع الحوار والتفكير في التحديات التي تواجهها النساء اليوم.وفي هذا الصدد، أفادت السيدة مريم أوشن نصايري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب:" من خلال الأفلام المعروضة هذا الأسبوع، تتحول السينما إلى أداة فعّالة للتأمل والتغيير. فهي ليست مجرد وسيلة فنية، بل فضاء يعكس فيه صوت النساء كفاحهن وصمودهن، ويبعث برسائل ملهمة تحفز الجميع على العمل من أجل تحقيق المساواة."سيُفتتح أسبوع الفيلم يوم 25 نونبر2024 بعرض حصري للحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية "غير مسكوت عنه (Unsilenced) : قصص عن البقاء والأمل والمناهضة"، التي أنتجتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة. يسلط هذا الوثائقي الضوء على شهادات ناجيات من العنف، وناشطات، ومقدمي خدمات من 16 دولة، بما في ذلك المغرب، تم اختيارها بناءً على استجابتها للعنف القائم على النوع الاجتماعي.ستُعرض باقي الأفلام كل مساء على الساعة 19:00 بـسينما النهضة، على النحو التالي:26 نونبر: "ما يزال هناك غد" للمخرجة باولا كورتيلس (2023).27 نونبر: "إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد (2023).28 نونبر: "نساء يتحدثن" للمخرجة سارة بولي (2022).29 نونبر: "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية (2023).30 نونبر: عرض وثائقي غير مسكوت عنه ( Unsilenced (2024يليه فيلم "Sisterhood" للمخرجة نورا الحورش (2023).يتبع كل عرض نقاشات مع الجمهور تتطرق إلى المواضيع التي تتناولها الأفلام، بما في ذلك التمييز والعنف القائمين على النوع الاجتماعيوسبل تعزيز المساواة وتمكين النساء.العروض مجانية ومفتوحة للعموم.للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:صوفيا القايدي | منسقة برنامج مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في هيئة الأمم المتحدة للمرأة: sofia.elcaidi@unwomen.orgإيمان عون | مسؤولة الاتصال بهيئة الأمم المتحدة للمرأة: imane.aoun@unwomen.org , filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11