آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
مسابقة كلمات المساواة: Rap وSlam ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
استعراض أنشطة اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لشمال وغرب أفريقيا 2024: مكاتب اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تركز على التحول الرقمي والاقتصادي في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية
لمعرفة المزيد
قصة
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم الأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المغرب
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المغرب:
منشور
٢٢ مايو ٢٠٢٣
إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027
يمثل إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة المرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المغرب ، في سبيل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو يجسد التزام منظومة الأمم المتحدة بدعم المغرب في تحقيق الأولويات الوطنية و أهداف التنمية المستدامة.
تم التوقيع على إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة الممتدة بين 2023 و 2027 في 13 مارس 2023 بالرباط من قبل السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستييه ،المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
1 / 5
قصة
١٣ مارس ٢٠٢٣
المغرب ومنظومة الأمم المتحدة يوقعان على إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027
تم اليوم في الرباط التوقيع على إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 بين المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب وقد تولي توقيع الوثيقة السيد ناصر بوريطة ، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور رؤساء وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها بالمغرب والشركاء الوطنيين
يشكل إطار التعاون الذي تمت صياغته بالتعاون بين الحكومة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب أداة مرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وذكر السيد ناصر بوريطة أن إطار التعاون الجديد يتوج "مسارا شفافا وشاملا للحوار والإعداد تم فيه إشراك جميع مكونات منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والأطراف المعنية بالمغرب . وأضاف أنه يمثل بالتالي "خارطة طريق مشتركة يتطلب تنفيذها وتقييمها نفس شروط الشمولية والشفافية والالتزام بالاستثمار في التعاون جنوب-جنوب والثلاثي كأولوية استراتيجية.
وأكدت السيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب ، أن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة أداة تطمح "لدعم جهود المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030." مؤكدة قناعتها " أن المغرب ، من خلال التزام حكومته ، وحيوية مجتمعه المدني ، وديناميكية قطاعه الخاص و"نية" المغربيات والمغاربة ، سيكون في الموعد مع برنامج العمل 2030" مؤكدة " أن منظومة الأمم المتحدة ستكون دوما مستعدة للمرافقة والدعم.
إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 الذي يعد الخامس من نوعه بين المغرب والأمم المتحدة ، ينتمي للجيل الجديد من أطر التعاون من أجل التنمية المستدامة ، المنبثقة عن إصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز التناسق والفعالية وأثر برامج وكالات الأمم المتحدة داخل البلدان. وقد استفاد البرنامج خلال تصميمه ، من توجهات التقرير العام لنموذج التنمية الجديد ومن تجربة دورة التعاون السابقة (2007-2021) ، فضلاً عن الدروس المستقاة من الوباء جائحة كوفيد 19 من أجل إعادة البناء بشكل أفضل .
وفي توافق مع أهداف التحول لنموذج التنمية الجديد ، يهدف إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 لتقديم الإضافة لجهود التنمية بالمغرب من خلال استهداف أربعة محاور استراتيجية للتنمية المستدامة بالمملكة:
• التحول الإقتصادي الشامل والمستدام من أجل اقتصاد مغربي تنافسي وشامل ومرن وخالق لفرص العمل اللائق ، لا سيما للنساء والشباب.
• تنمية رأس المال البشري لدعم جهود الحكومة من أجل ضمان المساواة في الحصول على خدمات صحية وتعليمية وتدريبية ذات جودة.
• الإدماج والحماية الاجتماعية الشاملة تعزيزا للحد من التفاوتات الاجتماعية والإقليمية ولحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يستثنى أحد.
• الحكامة والقدرة على التكيف والتنمية المحلية من خلال دعم أداء السياسات العامة الشاملة والإقليمية المستنيرة بالمعلومة الدقيقة والمراعية للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وفقًا للدستور والالتزامات الدولية للمغرب.
وبالتوازي مع هذه المحاور التحويلية الأربعة ، يعتمد إطار التعاون على ثلاث مسرعات للتغيير هي الابتكار والرقمنة ، والشراكات الاستراتيجية ، والتمويل الاستراتيجي والمستدام. كما يؤكد إطار التعاون الجديد التزام المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة بالعمل معا من أجل التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي.
ووفقا لإصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي ، فإن سبعة عشر صندوقا ووكالة وبرامج وكيانات تابعة للأمم المتحدة موجودة في المغرب ستتظافر جهودها ومواردها وخبراتها بطريقة متكاملة ومنسقة من أجل إنجازه.
1 / 5
قصة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في المغرب تحتفل باليوم العالمي للتطوع تحت شعار التضامن
احتفلت منظومة الأمم المتحدة في المغرب باليوم العالمي للتطوع من خلال مجموعة من الأنشطة التي امتدت على مدى الفترة ما بين 1 و 5 دجنبر 2022 تضمنت ورشة عمل فنية وحفلا لتكريم المتطوعين المغاربة.
بقيادة برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، اجتمعت وكالات الأمم المتحدة من أجل الإحتفال تحت شعار "معًا ، لنعمل الآن".
ورشة عمل فنية وجلسة إعلامية
خلال الورشة الفنية التي أقيمت يوم 1 دجنبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بالرباط ، ترجم المشاركون قيم التضامن والعمل التطوعي إلى لوحات فنية كانت موضوع نقاش مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفيها وممثلي المنظمات التطوعية.
كما نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة جلسة إعلامية في 2 دجنبر 2022 لصالح المتطوعين المستقبليين والأشخاص المهتمين بالتطوع.
جائزة المتطوعين المغاربة
نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي في 5 دجنبر 2022 تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، حفل تقديم "جائزة متطوعي المغرب 2022" ، لمكافأة المساهمات الفردية من المتطوعين المغاربة في مختلف المجالات.
و قد تم تكريم تسعة عشر متطوعًا ، بمن فيهم متطوعو الأمم المتحدة ، تقديراً لدعمهم للجهود الإنمائية للبلد في خمسة مجالات ذات أولوية:
• العمل المناخي
• تمكين المرأة
• الاستجابة والتعافي بعد فيروس كورونا
• دعم المبادرات الحكومية
• الابتكار والرقمنة كمحفزات لتنفيذ إطار التعاون ما بين 2023 و 2027
وأقيم الحفل في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
و تعتبر جائزة المتطوعين المغاربة جزء من مبادرة الجوائزالدولية الرائدة التي تم إطلاقها في عام 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
متطوعو الأمم المتحدة في المغرب
يعتبر العمل التطوعي في صميم العديد من استراتيجيات وبرامج التنمية ، على المستويين الوطني والمحلي في المملكة.
ويعمل حاليا 45 متطوعا من متطوعي الأمم المتحدة في جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب. 36 منهم مواطنون مغاربة و 65٪ منهم نساء.
1 / 5
قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢١
تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021: ستكون الأشهر الـ 18 المقبلة حاسمة في عكس آثار الوباء.
نيويورك ، 6 يوليوز 2021، يدرك المزيد من البلدان والمجتمعات الحاجة إلى مضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء الخسائر التي الحقها وباء كوفيد19 بساكنة جميع أنحاء العالم وفقًا تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 الصادر عن الأمم المتحدة اليوم.
ستحدد القرارات والإجراء ات المتخذة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ما إذا كانت مخططات الإنعاش تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المتفق عليها عالميًا والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية مع حماية البيئة.
وفقًا للتقرير الذي يتتبع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، تسبب كوفيد19 في اضطراب كبير في الحياة وسبل العيش. في حين كان التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطيئًا حتى قبل انتشار الوباء ، فقد دُفع 119 إلى 124 مليون شخص إضافي إلى الفقر في عام 2020. وفقد ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل ، وعدد الجياع ، الذي كان بالفعل في ازدياد قبل الجائحة ، ربما زاد بمقدار 83 ل132 مليون.
لقد كشف الوباء عن التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وزاد من حدتها. اعتبارًا من 17 يونيو 2021 ، تم إعطاء حوالي 68 لقاحًا لكل 100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية ، مقارنة بأقل من 2 في أفريقيا جنوب الصحراء. فعلى مدى العقد المقبل ، سيتعرض ما يصل إلى 10 ملايين فتاة أخرى لخطر زواج الأطفال من جراء الوباء. و سيؤثر انهيار السياحة الدولية بشكل غير متناسب على الدول الجزر الصغيرة النامية (SIDS) .
التباطؤ الاقتصادي لعام 2020 لم يفعل شيئًا يذكر لكبح أزمة المناخ. استمرت تركيزات لغازات المسببة للاحتباس الحراري الرئيسية في الارتفاع ، في حين كان متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ، مما يعني أنه قريب بشكل خطير من حد 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس.
انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر(IDE) العالمي بنسبة 40٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019. وقد جلب الوباء تحديات مالية هائلة ، خاصة بالنسبة للبلدان النامية ، مع زيادة كبيرة في عبء الديون.
توفر خطة عام 2030 ، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 ، برنامج مشترك للسلام والازدهار لفائدة الناس وكوكب الأرض ، اليوم وفي المستقبل ، مع تسطير الأهداف السبعة عشر كأساس ، والتي تهدف إلى تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي مع مكافحة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
يشير التقرير إنه لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح ، يتوجب على الحكومات والمدن والشركات والصناعات استخدام فرصة التعافي الاقتصادي لتبني مسارات التنمية منخفضة الكربون والمرنة والشاملة التي تحافظ على الموارد الطبيعية ، وتخلق وظائف أفضل ، وتعزز المساواة بين الجنسين وتعالج التفاوتات المتزايدة. .
"نحن في منعطف حرج في تاريخ البشرية"، يقول ليو زينمين ، نائب الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "إن القرارات والإجراأت التي نتخذها اليوم سيكون لها عواقب حاسمة على الأجيال القادمة". ستساعدنا الدروس المستفادة من الوباء على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. دعونا نغتنم الفرصة معًا لنجعلها عقدًا من العمل والتحول والاستعادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعل اتفاقية باريس للمناخ حقيقة واقعة. "
أظهرت الجهود المبذولة لمواجهة الوباء أيضًا صبر و مرونة هائلة في المجتمع ، وإجراء ات حاسمة من قبل الحكومات ، وتوسع سريع في الحماية الاجتماعية ، وتسريع التحول الرقمي ؛ وتعاون فريد لتطوير اللقاحات والعلاجات المنقذة للحياة في وقت قياسي. يقول التقرير إن هذا أساس متين يمكن للعالم أن يبني عليه لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة
بعض الحقائق والأرقام الرئيسية الإضافية:
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
1 / 5
قصة
٠٥ يونيو ٢٠٢٣
اليوم العالمي للبيئة: الأمين العام يدعو لبناء اقتصادا دائريا حقيقي.
إن احتفالنا باليوم العالمي للبيئة هذا العام هو بمثابة نداء من أجل دحر التلوث البلاستيكي.
ففي كل عام، ينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية - وثلث هذه الكمية يُستخدم مرة واحدة فقط.
وفي كل يوم يُلقى في محيطاتنا وأنهارنا وبحيراتنا ما يكافئ حمولة ألفين من شاحنات القمامة المملوءة بالمواد البلاستيكية.
وسيكون لذلك عواقب كارثية.
فالجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتهي بها الأمر في الطعام الذي نأكله، والماء الذي نشربه، والهواء الذي نستنشقه.
ويُصنع البلاستيك من الوقود الأحفوري - فكلما ازداد إنتاجنا من البلاستيك كلما ازدادت كميات ما نحرقه من وقود أحفوري وما نتسبّب فيه من تفاقم لأزمة المناخ.
ولكن ثمة حلولا متاحة لنا.
ففي العام الماضي، بدأ المجتمع الدولي عملية تفاوض على اتفاق ملزم قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وهذه خطوة أولى مبشّرة، ولكننا بحاجة إلى اصطفاف الجميع خلف هذا المسعى.
وهناك تقرير صدر حديثا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبيّن أن بإمكاننا تقليل التلوث البلاستيكي بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2040 - شريطة أن نتحرّك الآن في اتجاه إعادة استخدام البلاستيك وإعادة تدويره، وتحويل وجهتنا وتنويع ما نستخدمه من مواد بعيدا عن البلاستيك.
يجب أن نقف جميعا صفا واحدا - الحكومات والشركات والمستهلكون على حد سواء - لكي نتخلص من إدماننا لاستخدام البلاستيك، وندفع بقوة في اتجاه تحقيق هدف النفايات الصفرية، ونبني اقتصادا دائريا بحق.
فيداً بيد، دعونا نشكّل مستقبلا أنظف وأصحّ وأكثر استدامة للجميع.
1 / 5
قصة
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم الأمم المتحدة
الأمم المتحدة أنشأها العالم من أجل العالم.وقد ظلت منذ عام 1945 المكان الذي تتّحد فيه البلدان خلف حلول عالمية للمشاكل العالمية.حلولٍ تخفف من حدة التوترات وتمد الجسور وتصنع السلام.حلول للقضاء على الفقر، وتحفيز التنمية المستدامة، والدفاع عن أشد الفئات ضعفاً.حلول تقدم الإغاثة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعيشون في ظل النزاعات والعنف والشدائد الاقتصادية والكوارث المناخية.حلول تسوي موازين العدالة والمساواة للنساء والفتيات.حلول تعالج قضايا لم يكن من الممكن تخيلها في عام 1945 - تغيُّر المناخ، والتكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والفضاء الخارجي.وقد اعتمدت الجمعية العامة في أيلول/سبتمبر ميثاق المستقبل والتعاهد الرقمي العالمي وإعلان الأجيال المقبلة.وهذه الاتفاقات البارزة ستساعد، مجتمعةً، على ضمان تكيّف منظومة الأمم المتحدة وعلى إصلاحها وتجديد شبابها، حتى تواكب ما يحيط بنا من تغيرات وتحديات وتقدم حلولاً للجميع.ولكن عملنا سوف يظل دائمًا متجذرًا في القيم والمبادئ الخالدة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وفي كرامة كل شخص وحقوقه الإنسانية.في عالم الحاضر المطبوع بالاضطراب، الأمل وحده لا يكفي.فالأمل يتطلب عملاً حازماً وحلولاً متعددة الأطراف من أجل السلام والازدهار المشترك وكوكب معافى.والأمل يتطلب من جميع البلدان أن تعمل يدًا واحدة.والأمل يحتاج إلى الأمم المتحدة.بمناسبة يوم الأمم المتحدة، أدعو جميع البلدان إلى إبقاء هذه المنارة مشرقة، من أجل العالم ومُثُله العليا.
1 / 5
قصة
٢٠ يونيو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
من السودان إلى أوكرانيا، ومن الشرق الأوسط إلى ميانمار فجمهورية الكونغو الديمقراطية وما وراءها من أصقاع، تدفع النزاعات الدائرة وحالة المناخ الفوضوية والاضطرابات بأعداد قياسية من الناس إلى الرحيل مرغمين عن ديارهم وإلى تعميق أشكال المعاناة الإنسانية الشديدة. ويتبين من أحدث الأرقام المسجلة أن العدد الإجمالي للنازحين قسرا يفوق 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، منهم 43,5 مليون لاجئ. واليوم العالمي للاجئين هو مناسبة يراد بها الإشادة بقوة شكيمتهم وبشجاعتهم، وأيضا تكثيف الجهود لحماية اللاجئين ودعمهم على إثر كل خطوة يخطونها في رحلتهم. فاللاجئون هم في حاجة إلى التضامن العالمي وإلى القدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم. واللاجئون يقدمون، حينما تتاح الفرصة لهم، إسهامات ذات شأن في المجتمعات المضيفة لهم، لكنهم في حاجة إلى إفساح المجال أمامهم للاستفادة من تكافؤ الفرص والوظائف والسكن والرعاية الصحية. واللاجئون الشباب في حاجة إلى تعليم جيد لتحقيق أحلامهم. والبلدان المضيفة السخية، ومعظمها من البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل، في حاجة إلى الدعم والموارد من أجل إدماج اللاجئين بشكل كامل في المجتمعات والاقتصادات. فلنتعهد بالتأكيد مجددا على أن العالم تقع على عاتقه بشكل جماعي المسؤولية عن مساعدة اللاجئين والترحيب بهم، والمسؤولية عن دعم حقوق الإنسان الواجبة لهم، بما في ذلك الحق في التماس اللجوء، والمسؤولية عن الحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين، وأخيرا، المسؤولية عن تسوية النزاعات حتى يتمكن من أجبروا على مغادرة مجتمعاتهم من العودة إلى ديارهم.
1 / 5
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
مراسم إحياء اليوم الدولي لحفظة السلام بمقر الأمم المتحدة في 30 مايو
Lمركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط - 28 مايو2024 - يحتضن مقر الأمم المتحدة بنيويورك مراسم إحياء اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة يوم الخميس 30 مايو 2024. وخلال الاحتفالات الرسمية في مقر الأمم المتحدة ستولى الأمين العام أنطونيو غوتيريش وضع إكليل من الزهور تكريما لجميع حفظة السلام الذين سقطوا تحت علم الأمم المتحدة. ويترأس أمراسم تسليم ميدالية "داغ همرشولد" بعد الوفاة إلى 64 فردًا من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين، بما في ذلك 61 شخصًا فقدوا أرواحهم في العام الماضي.ومن بين العسكريين المغاربة الذين سيحصلون على وسام داغ همرشولد: العريف أول حفيظ نشيط، والجندي أول دريس حجاج، بالإضافة إلى الموظف المدني السيد حسن بالبواح الذين عملوا ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).يحتل المغرب المرتبة التاسعة ضمن البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالقوات العسكرية وأفراد الشرطة. وينتشر حاليا أكثر من 1700 من الجنود وأفراد الشرطة المغاربة في بعثات الأمم المتحدة في أبيي وفي جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.ويقدم الأمين العام أيضا أثناء المراسم "جائزة داعية العام للمساواة بين الجنسين في صفوف العسكريين" للرائد راديكا سين، وهي ضابطة عسكرية من الهند، تعمل في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (المونوسكو). وقد تأسست هذه الجائزة في عام 2016، تقديرًا لتفاني وجهود حفظة السلام في تعزيز مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وفي رسالته قال الأمين العام : "إننا نكرم اليوم أكثر من 76000 من القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة الذين يجسدون المثل الأعلى للإنسانية: السلام. يومًا بعد يوم، يخاطر هؤلاء الرجال والنساء بحياتهم، ويعملون بشجاعة في بعض المناطق الأكثر خطورة وغير المستقرة على هذا الكوكب لحماية المدنيين والدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الانتخابات وتعزيز المؤسسات حيث دفع أكثر من 4300 من القبعات الزرق الثمن الأغلى أثناء خدمتهم تحت علم الأمم المتحدة .إننا لن ننساهم أبدا “.وفي عام 1948، اتخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقيات الهدنة العربية الإسرائيلية. وصارت هذه المهمة الأولى هيئة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة الهدنة. ومنذ ذلك الحين، عمل أكثر من مليوني جندي حفظ سلام من 125 بلدا في 71 عملية حول العالم. وينتشر اليوم نحو 76 ألف رجل وامرأة في 11 منطقة صراع في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.يحمل اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لعام 2024 شعار "مستعدون للمستقبل، نبني معًا بشكل أفضل". فرغم أن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثبتت فائدتها على مدى أكثر من 75 عامًا ، حيث ساعدت البلدان المضيفة على المضي قدمًا على الطريق الصعب من الصراع نحو السلام، فإن خطة الأمين العم الجديدة للسلام ترسم طريقًا للحفاظ على عمليات السلام والأمن متعددة الأطراف كأدوات فاعلة لمواجهة الأزمات والصراعات المستقبلية.وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام عمليات حفظ السلام: "لا تزال عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة شراكة عالمية فريدة من نوعها مع حفظة للسلام من أكثر من 120 دولة يحدثون فارقا كبيرًا كل يوم بالنسبة لملايين الأشخاص في بعض أصعب الأماكن في العالم". وأضاف " بينما نستجيب لتحديات الغد، تستمر عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في التطور بالاستفادة من الشراكات لتكون مرنة وسريعة الاستجابة ومتكيفة ، تعزز الاستقرار، وتحمي الفئات الأكثر هشاشة ً، وتساعد في بناء سلام دائم. ''وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في عام 2002، لتكريم جميع الرجال والنساء العاملين في عمليات حفظ السلام، وتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في خدمة السلام.
1 / 5
قصة
٠٣ مايو ٢٠٢٤
مؤتمر القمة المعني بالمستقبل: الأمم المتحدة بالمغرب تنظم حوار الأجيال “نحن النساء
الرباط، 23 أبريل 2024 - افتتحت منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب حملتها للتعريف بمؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي سينعقد يومي 22 و23 شتنبر 2024 بنيويورك، بحوار بين الأجيال يجمع النساء من مختلف الأجيال و الخلفيات. ويعد هذا الحوار جزءا من مبادرة "نحن النساء" التي أطلقتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد الهادفة لإشراك النساء في جميع أنحاء العالم في تشكيل حلول عالمية للمستقبل من خلال دعوتهن لتقديم أفكارهن وتطلعاتهن بشأن العالم الذي يريدونه.”انعقد حوار الأجيال في المغرب بالرباط، يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، بالتعاون بين مكتب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب وتضمن مناقشة عامة و"دردشة جانبية" حول أصوات وتطلعات واهتمامات المرأة المغربية. أدار النقاش العام الصحفية والناشطة النسوية شامة طاهري بمشاركة متحدثات من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، بمنهن رائدات أعمال اجتماعية ورقمية وناشطات في منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، وأكاديميات تناولن قضايا مختلفة مثل الصحة والفق والتمكين الاقتصادي والمشاكل التي تعاني منها النساء المهاجرات.وجمعت "الدردشة الجانبية" جيلين من النساء: أمينة لطفي ممثلة للجيل النسوي المغربي الرائد وسامية غميمد ممثلة للجيل الجديد من ورثة التراث التاريخي النسوي المغربي.سلط الحوار الضوء على الإنجازات والعقبات التي تواجهها المرأة مع الاعتراف بالتقدم المحرز في توظيف المرأة وضرورة معالجة القضايا المستمرة مثل نقص التمثيل السياسي. كما سُلِّط الضوء على أهمية خلق بيئات شاملة وتطوير مجموعة من وجهات النظر من أجل إحداث تغيير ملموس.وتتعلق التوصيات الرئيسية للحوار بمجالات مثل تحسين التمثيلية السياسية والاعتبارات الأخلاقية في مجال التكنولوجيا وزيادة الدعم للناشطات والناشطين وتعليم المساواة بين الجنسين وإبراز النماذج والتعاون متعدد التخصصات. ولتحقيق المساواة بين الجنسين، أكد المشاركون على الحاجة إلى تغيير العقليات التي تمرُّ عبر إشراك الرجال في هذا الجهد.لمشاهدة التسجيل الكامل لحوار الأجيال "نحن النساء" بالمغرب اضغط هنا. .
1 / 5
قصة
٠٢ مايو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024
يمر العالم بحالة طوارئ بيئية لا مثيل لها تهدد الجيل الحاضر والأجيال المقبلة في كينونتها. وإذ يحتاج الناس إلى معرفة هذه الحقيقة فإن للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام دورا رئيسيا في تثقيفهم وتزويدهم بما يلزمهم من المعلومات. وفي مقدور وسائل الإعلام المحلية والوطنية والعالمية أن تسلط الضوء على الأحداث المتعلقة بأزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والظلم البيئي. فبفضل عملها، أصبح الناس على دراية بالحالة السيئة التي يمر بها الكوكب وغدوا يملكون أسباب التمكين التي تساعدهم في تعبئة الجهود والعمل من أجل التغيير. على أن العاملين في وسائل الإعلام يسهمون أيضا في توثيق مظاهر التدهور البيئي، ويقدمون الأدلة على مظاهر التخريب البيئي فيساعدون بذلك على محاسبة المسؤولين. وليس غريبا أن بعضا ممن يملكون القوة من الأشخاص والشركات والمؤسسات يبذلون كل ما في وسعهم ليمنعوا الصحفيين المهتمين بقضايا البيئة من أداء عملهم. إن حرية الإعلام تعاني الحصار. وقد غدا العمل الصحافي المتخصص في قضايا البيئة مهنة لا تنفك خطورتها تزداد. فقد قتل على مدى العقود القليلة الماضية عشرات من الصحفيين الذين كانوا يتصدون في عملهم للأنشطة غير القانونية المتعلقة بالتعدين وقطع الأشجار وكذلك الصيد غير المشروع وغيرها من القضايا البيئية. ولم يحاسب على ذلك أحد في الغالبية الساحقة من الحالات. وذكرت اليونسكو أن عدد الاعتداءات على القنوات الإخبارية والصحفيين المهتمين بقضايا البيئة قد تجاوز 750 اعتداء في السنوات الخمس عشرة الماضية. وما فتئ تواتر تلك الاعتداءات ينمو ويزداد. وكذلك يجري استغلال الإجراءات القانونية لفرض الرقابة على المراسلين المهتمين بقضايا البيئة وإخراسهم واحتجازهم ومضايقتهم، في وقت تركز فيه حقبة جديدة من التضليل الإعلامي المتعلق بالمناخ على تقويض الحلول التي أثبتت جدواها، بما في ذلك الطاقة المتجددة. غير أن الصحفيين المهتمين بقضايا البيئة ليسوا وحدهم المعرضين للخطر. ففي قاطبة أنحاء العالم، يجازف العاملون في وسائل الإعلام بحياتهم وهم يحاولون تزويدنا بالأخبار عن كل ما يجري، بدءا بالحروب وانتهاء بالديمقراطية. إنني أشعر بالهول والفزع من العدد الكبير الذي قتل من الصحفيين في العمليات العسكرية الإسرائيلية الدائرة رحاها في غزة. وإن الأمم المتحدة لتعترف بالعمل القيم الذي يقوم به الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام لضمان إعلام الجمهور بالقضايا الجارية وإشراكه فيها. إننا لن نستطيع مكافحة المعلومات المغلوطة والمعلومات المضللة دون وقائع، ولن تكون لدينا سياسات قوية دون مساءلة. كما لن ننعم بأي شكل من أشكال الحرية إذا انعدمت حرية الصحافة. فحرية الصحافة ليست خيارا، وإنما هي ضرورة. إن يومنا العالمي لحرية الصحافة مهم للغاية، ولذلك فإنني أغتنم هذه المناسبة لأناشد الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني الانضمام إلينا في إعادة تأكيد التزامنا بصون حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين في أرجاء العالم قاطبة.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
مسابقة كلمات المساواة: Rap وSlam ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي
الرباط، 13 نونبر 2024 - تُطلق هيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسكو والاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع قناة 2M وجمعية Hip Hop Family، مسابقةRap وSlam موجهة للشباب خلال الفترة من 13 إلى 30 نونبر 2024. تحمل هذه المسابقة عنوان"كلمات المساواة"، وتهدف إلى توعية الشباب وحشد الدعم العام حول المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وذلك من خلال التعبير الفني وقوة الكلمات.يُدعى الشباب الشغوفون بفن الـRap أو الـSlamإلى المشاركة في هذه المسابقة عبر تقديم فيديو لأدائهم الفني حول موضوعات تتعلق بالوقاية من العنف ضد النساء والفتيات ومكافحته، والتنديد بالعنف الجسدي، الجنسي، النفسي، الاقتصادي والإداري في مختلف السياقات(العائلي، الزوجي، العمل، التعليمي، الفضاء العام، والافتراضيوالرقمي)، إضافة إلى تجارب الناجيات من العنف وقصص صمودهن وتمكينهن، ودور الرجال والشباب في تعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء. يمكن أداء العروض بالعربية، الأمازيغية، الفرنسية أو الإنجليزية.ستقوم لجنة تحكيم مكونة من ممثلي الجهات المنظمة بتقييم العروض، وسيتم تكريم أفضل ثلاث عروض خلل حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في 9 دجنبر في الرباط، مما يتيح للفائزين فرصاً للرؤية والدعم.تندرج هذه المسابقة ضمن إطار الحملة العالمية"16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، التي تُقام سنوياً من 25 نونبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان. حتى الآن، حشدت هذه الحملة دعم أكثر من 6000 منظمة في نحو 187 دولة، مع توعية ما يزيد عن 300 مليون شخص حول العالم.آخر أجل للمشاركة هو 30 نونبر 2024. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارةهذا الرابط.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
استعراض أنشطة اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لشمال وغرب أفريقيا 2024: مكاتب اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تركز على التحول الرقمي والاقتصادي في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية
الرباط، 12 نوفمبر 2024 (اللجنة الاقتصادية لأفريقيا) - ينظم المكتبان دون الإقليميين لشمال أفريقيا وغربها التابعان لمكتبي اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لشمال أفريقيا وغربها بالأمم المتحدة الدورة التاسعة والثلاثين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لشمال أفريقيا بالاقتران مع الدورة السابعة والعشرين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لغرب أفريقيا في الفترة ما بين 19-21 نوفمبر في الرباط (المغرب).وستتيح الدورة المشتركة الفرصة لتقييم النتائج التي حققها المكتبان خلال العام الماضي، وتحديد الأولويات الاستراتيجية للعام المقبل، وتقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقتين دون الإقليميتين، وتقديم توصيات لدعم جهود البلدان الأعضاء في تسريع تنفيذ جدول أعمال 2030 (أهداف التنمية المستدامة) وجدول أعمال 2063 مع تعزيز المزيد من التكامل على المستوى الإقليمي.تُعقد الدورة المشتركة لهذا العام تحت عنوان: “تسريع تنفيذ الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفري قية في شمال أفريقيا وغربها من خلال التحول الرقمي والتنويع الاقتصاد ي “ويسبق الدورة المشتركة اجتماع لفريق الخبراء حول هذا الموضوع يُعقد بشكلٍ مشترك يومي 19 و20 نوفمبر.سيضم المشاركون في الدورة واجتماع فريق الخبراء وفودًا وممثلين من 22 دولة من شمال وغرب أفريقيا بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى وصناع سياسات وممثلين عن المجتمعات الاقتصادية الإقليمية وأكاديميين وشركاء التنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. الحدث: الدورة التاسعة والثلاثين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لشمال أفريقيا والدورة السابعة والعشرين للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء لغرب أفريقياالتاريخ: 19-21 نوفمبر 2024، تبدأ من الساعة 9 صباحا بتوقيت جرينيتش +1المكان: فندق سوفيتل حديقة الورود، الرباط، المغرب يمكن للمشاركين الراغبين في الحضور عن بُعد التسجيل من هنا:اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء حول “تسريع تنفيذ الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفري قية في شمال أفري قيا وغربها من خلال التحول الرقمي والتنويع الاقتصاد ي”.https://crm-sro-na.uneca.org/icsoe-2024?utm_campaign=ICSOE%202024&utm_source=ad_hoc_inviteاجتماع فريق الخبراء حول "إستغلال إمكانات منطقة التجارة الحرة القاریة الأفریقی ة: الدو ر التحفیزي للتنویع الاقتصادي والتقنیات الرقمیة المبتكرة":https://crm-sro-na.uneca.org/egm-on-harnessing-the-potential-of-the-afcfta?utm_campaign=EGM%20Potential%20AfCFTA%202024&utm_source=ad_hoc_inviteلغات العمل: ستتاح ترجمة فورية باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. ملاحظة إلى المحررين:يمكن الاطلاع على وثائق الحدث على الموقع الإلكتروني للجنة الاقتصادية لأفريقيا، هنا: https://www.uneca.org/eca-events/icsoe-na-wa-2024ستتوفر صور عالية الدقة للحدث على حساب اللجنة الاقتصادية لأفريقيا على موقع فليكر: https://www.flickr.com/photos/uneca/albums لمزيد من المعلومات حول هذا الحدث ولطلبات إجراء المقابلات، يرجى إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى العنوان التالي:filali-ansary@un.org (شمال أفريقيا) أوgouro2@un.org (غرب أفريقيا)ندعو الصحفيين الراغبين في المشاركة في الاجتماع إلى تأكيد مشاركتهم عبر البريد الإلكتروني.
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤
إختيار السيدة غزلان بنجلون شخصية سنة 2024 للأمم المتحدة بالمغرب
24 أكتوبر 2024–(مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط)- بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الموافق لـ 24 أكتوبر، تعلن منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب عن اختيار السيدة غزلان بنجلون شخصيةسنة2024 للأمم المتحدة بالمغرب. وتُمنح هذه الجائزة تقديراً لالتزامها طويل الأمد تجاه الصحة النفسية للأطفال والترويج لحقوقهم.
السيدة بنجلون هي نائبة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) وعضو مجلس إدارة جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وبالإضافة إلى مسؤولياتها في المرصد، هي عضو مجلس إدارة المكتب الدولي لحقوق الطفل (IBCR) وعضو في الجمعية الأوروبية لعلم نفس الأطفال والمراهقين (AEPEA)، وعضو نشط في الجمعية الدولية "قضية الرضع ". السيدة بنجلون هي أيضًا أكاديمية وخبيرة دولية وعضو المجلس العلمي ولجنة المتابعة التابعة لكرسي الأميرة للا مريم للمرأة والطفل الذي تستضيفه جامعة محمد الخامس في الرباط. كما أنها أستاذة التعليم العالي في مجال طب نفس الأطفال ورئيسة قسم طب نفس الأطفال في مستشفى الأم والطفل بمستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء.ويتجاوز إلتزام السيدة بنجلون أدوارها المؤسسية ليجسد رؤية إنسانية عميقة والتزامًا بتحسين جودة حياة الأطفال الأكثر هشاشة . فهي معروفة بقربها من العائلات وبقدرتها على الاستماع للأطفال في تنوعهم ،وقد نجحت في حشد الفاعلين من القطاعين العام والخاص حول قضية الطفولة، مبرزة مبادرات ملموسة تهدف لدعم رفاه الأطفال والوقاية من الاضطرابات النفسية منذ الطفولة. وفي هذا السياق، قالت السيدة ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب: " من خلال هذا الاختيار، تعترف جميع وكالات الأمم المتحدة في المغرب بالالتزام الشغوف لامرأة من أجل الأجيال الشابة المغربية ورفاهها. إن أطفال اليوم هم صناع الغد، وهم يحملون الأمل والتغيير من أجل مستقبل أفضل."
من جانبها، قالت السيدة غزلان بنجلون في هذه المناسبة: "يشرفني هذا التقدير الذي أُهديه لكل طفل ولكل بالغ يكافح من أجل حقوق الأطفال، لأن مستقبلهم ومستقبل مجتمعنا يعتمد على قدرتنا على وضع رفاههم النفسي في قلب أولوياتنا."وسيتم تقديم شهادة للسيدة بنجلون من قبل السيد إريك فالت، منسق الأمم المتحدة المؤقت بالمغرب والمدير الإقليمي لمكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، خلال الحفل الذي سيقام بمناسبة يوم الأمم المتحدة، اليوم، 24 أكتوبر 2024 في الساعة السابعة مساءً في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.ويعد الاختيار السنوي لشخصية الأمم المتحدة بالمغرب بمناسبة يوم الأمم المتحدة مبادرة جديدة تهدف إلى الاحتفاء وتقدير الالتزام المدني، من خلال تكريم شخص يتميز بجهوده في تعزيز القيم الكونية للأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها في خدمة أهداف التنمية المستدامة.
ويتجاوز هذا الاختيار مجرد الاعتراف، للتوعية ولإلهام الجمهور، بتسليط الضوء على مبادرات فردية تحمل في طياتها التغيير وتُظهر تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
السيدة بنجلون هي نائبة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) وعضو مجلس إدارة جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وبالإضافة إلى مسؤولياتها في المرصد، هي عضو مجلس إدارة المكتب الدولي لحقوق الطفل (IBCR) وعضو في الجمعية الأوروبية لعلم نفس الأطفال والمراهقين (AEPEA)، وعضو نشط في الجمعية الدولية "قضية الرضع ". السيدة بنجلون هي أيضًا أكاديمية وخبيرة دولية وعضو المجلس العلمي ولجنة المتابعة التابعة لكرسي الأميرة للا مريم للمرأة والطفل الذي تستضيفه جامعة محمد الخامس في الرباط. كما أنها أستاذة التعليم العالي في مجال طب نفس الأطفال ورئيسة قسم طب نفس الأطفال في مستشفى الأم والطفل بمستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء.ويتجاوز إلتزام السيدة بنجلون أدوارها المؤسسية ليجسد رؤية إنسانية عميقة والتزامًا بتحسين جودة حياة الأطفال الأكثر هشاشة . فهي معروفة بقربها من العائلات وبقدرتها على الاستماع للأطفال في تنوعهم ،وقد نجحت في حشد الفاعلين من القطاعين العام والخاص حول قضية الطفولة، مبرزة مبادرات ملموسة تهدف لدعم رفاه الأطفال والوقاية من الاضطرابات النفسية منذ الطفولة. وفي هذا السياق، قالت السيدة ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب: " من خلال هذا الاختيار، تعترف جميع وكالات الأمم المتحدة في المغرب بالالتزام الشغوف لامرأة من أجل الأجيال الشابة المغربية ورفاهها. إن أطفال اليوم هم صناع الغد، وهم يحملون الأمل والتغيير من أجل مستقبل أفضل."
من جانبها، قالت السيدة غزلان بنجلون في هذه المناسبة: "يشرفني هذا التقدير الذي أُهديه لكل طفل ولكل بالغ يكافح من أجل حقوق الأطفال، لأن مستقبلهم ومستقبل مجتمعنا يعتمد على قدرتنا على وضع رفاههم النفسي في قلب أولوياتنا."وسيتم تقديم شهادة للسيدة بنجلون من قبل السيد إريك فالت، منسق الأمم المتحدة المؤقت بالمغرب والمدير الإقليمي لمكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، خلال الحفل الذي سيقام بمناسبة يوم الأمم المتحدة، اليوم، 24 أكتوبر 2024 في الساعة السابعة مساءً في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.ويعد الاختيار السنوي لشخصية الأمم المتحدة بالمغرب بمناسبة يوم الأمم المتحدة مبادرة جديدة تهدف إلى الاحتفاء وتقدير الالتزام المدني، من خلال تكريم شخص يتميز بجهوده في تعزيز القيم الكونية للأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها في خدمة أهداف التنمية المستدامة.
ويتجاوز هذا الاختيار مجرد الاعتراف، للتوعية ولإلهام الجمهور، بتسليط الضوء على مبادرات فردية تحمل في طياتها التغيير وتُظهر تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ أغسطس ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تقر نص اتفاقية جديدة حول مكافحة الجرائم السيبرانية
أقرت لجنة الأمم المتحدة المختصة بالتفاوض على اتفاقية لمكافحة الجريمة السيبرانية نص الاتفاقية الجديدة، تمهيداً لتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماده، في خطوة تاريخية تأتي في ظل التطورات غير المسبوقة التي يشهدها العالم في تكنولوجيا المعلومات، وتزايد استخدام هذه الأدوات للأغراض الإجرامية والإرهابية.ونجحت اللجنة – والتي ضمت ممثلي كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة – في التوصل إلى اتفاق بعد ثلاثة أعوام من المفاوضات المكثفة، وبدعم تقني وتنظيمي من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وأكدت غادة والي، المدير التنفيذي للمكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة، أن الاتفاق على هذا النص يمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد تعزيز العمل الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية، والتي شهدت تزايداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة نتج عنه عدد كبير من ضحايا الاستغلال والنهب وغيرها من الجرائم، كما كلف العالم المليارات من الدولارات. وأوضحت أن اعتماد الاتفاقية سيساعد الدول وخاصة الدول النامية على مواجهة هذا التهديد الخطير والمتصاعد، من خلال تيسير التعاون القضائي وتبادل الأدلة الإلكترونية بين الدول، فضلاً عن تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا. وأضافت والي أن التوصل إلى هذه الاتفاقية في ظل الظروف الدولية الراهنة يدل على قدرة المجتمع الدولي على التوصل إلى تفاهمات من أجل مواجهة التحديات الدولية، حتى في ظل الخلافات والانقسام، كما أبرزت في هذا الصدد أنه تم إقرار نص الاتفاقية بإجماع كافة الدول الأعضاء.وفي حال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة نص الاتفاقية كما هو متوقع، سيكون للمكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة دوراً أساسياً في تنفيذها، حيث سيشرف على تنظيم آليات متابعة التنفيذ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للدول وتوفير الآليات اللازمة للتعاون الدولي الفعال. ويعكس هذا الدور ثقة المجتمع الدولي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وقدرته على القيام بهذه المسئولية الهامة، بعد الجهود التي بذلها المكتب لتوفير الدعم للدول اثناء عملية التفاوض، ومساهمته المحورية في إنجاح هذه المفاوضات.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ يوليو ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة تعقد اجتماعًا لرسم خارطة الطريق صوب مسارات معززة للهجرة في أفريقيا وأوروبا
الرباط، 24 يوليوز 2024– تعقد المنظمة الدولية للهجرة اجتماعًا في الفترة من 24 إلى 25 تموز/ يوليو لتناول "المسارات النظامية للتنقل البشري" وذلك في سياق الركيزة الإفريقية للمبادرة الرائدة في أفريقيا وأوروبا التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي تهدف إلى تيسير الحركة المنظمة للهجرة داخل أفريقيا وبين أفريقيا وأوروبا. ويعد الاجتماع علامة فارقة وخطوة طموحة نحو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن نطاق المبادرة وتفعيلها، مما يزيد من أهمية الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية كمحرك قوي لتحقيق لتنمية المستدامة.وبهذه المناسبة قالت نائبة المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، أوغوتشي دانيلز: "معًا، نبدأ رحلة مليئة بالوعود – لسد الفجوات في المهارات، وتعزيز العائد المالي، وتمكين أعظم ثرواتنا: الثروة البشرية. فمن خلال إنشاء المسارات النظامية وتوسيع نطاقها وتعزيزها، نحن نربط المهاجرين واللاجئين بالفرص والحلول للاستفادة من العوائد التنموية الإيجابية للهجرة في بلدان المقصد والعبور والمنشأ."وتتميز أفريقيا بسكانها الشباب، حيث إن 40% من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة هم تحت سن الـ 15 عامًا، ومن المتوقع أن يكون 62% منهم في سن العمل بحلول عام 2050، وهذا الاتجاه الديموغرافي يقدم فرصةً يجب الاستفادة منها، ولكنه أيضًا يطرح تحديات يجب معالجتها لتنمية سوق العمل في القارة.وعليه، تسعى المبادرة الرائدة للمنظمة الدولية للهجرة في أفريقيا وأوروبا إلى تدعيم البنية التحتية الشاملة للمسارات النظامية، ودعم جهود التكامل والتنقل على المستوى الإقليمي لتيسير تنقل الأشخاص داخل القارات وفيما بينها بأمان، واستكشاف سبل التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزها لتهيئة مسارات آمنة ونظامية.ومن ناحيته قال مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد إسماعيل الشقوري: "إن هدفنا واضح وجلي: أن تفضي هذه المشاورات متعددة الأطراف إلى موقف أفريقي موحد ونهائي تتخذه البلدان الأفريقية المشاركة في هذه المبادرة. ومن خلال القيام بذلك، نهدف إلى تقديم صوت فريد وقوي ومتماسك يدافع عن مصالحنا المشتركة بشأن قضايا الهجرة الحاسمة. إن ذلك سيتضمن معالجة الحوكمة الإقليمية والعالمية بحيث تعزز المسارات النظامية بين إفريقيا وأوروبا."ومن شأن هذا التجمع التقني أن يتيح مساحة مفتوحة أمام المشاركين فيه لمناقشة فوائد وتحديات مسارات الهجرة النظامية للتوصل إلى فهم مشترك، إذ تعمل المنظمة الدولية للهجرة كوسيط نزيه لدعم البلدان الإفريقية والأوروبية للتوصل إلى نهج متوازن للدفع بهذه الخطة ذات الأهمية.وسيتبادل المشاركون الخبرات حول التقدم المحرز والفجوات في الآليات التشريعية والتنظيمية والمؤسسية ذات الصلة وسيستفيدون من أفضل الممارسات الناجحة الأخرى في تحقيق إمكانات الهجرة مع دعم الفئات الأكثر ضعفًا في العالم.وفي هذا الإطار، شددت ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، على أن "تيسير مسارات الهجرة النظامية أمر بالغ الأهمية. فبجانب حماية حقوق المهاجرين بشكل أفضل، التنقل النظامي يساعد على تحقيق إمكاناتهم، ويمكّنهم من المساهمة بشكل كامل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان المقصد والعبور والمنشأ."ويجمع الاجتماع حوالي 100 مشارك بما في ذلك كبار المسؤولين من الدول المشاركة في المبادرة من كوت ديفوار، مصر، إثيوبيا، غانا، كينيا، المغرب، نيجيريا، السنغال، غامبيا، توغو، وتونس إلى جانب ممثلين عن مفوضية الاتحاد الأفريقي. والمجموعات الاقتصادية الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة المختلفة وممثلين عن الشباب والشابات والمغتربين والقطاع الخاص بما في ذلك المجالات الإبداعية.للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:في المغرب: مريم مساية، mmassaia@iom.intفي القاهرة: تميم عليان، telyan@iom.intفي جنيف: newsmcd@iom.int
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11