آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المغرب
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المغرب:
منشور
٢٢ مايو ٢٠٢٣
إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027
يمثل إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة المرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المغرب ، في سبيل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو يجسد التزام منظومة الأمم المتحدة بدعم المغرب في تحقيق الأولويات الوطنية و أهداف التنمية المستدامة.
تم التوقيع على إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة الممتدة بين 2023 و 2027 في 13 مارس 2023 بالرباط من قبل السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستييه ،المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
1 / 5

قصة
١٣ مارس ٢٠٢٣
المغرب ومنظومة الأمم المتحدة يوقعان على إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027
تم اليوم في الرباط التوقيع على إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 بين المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب وقد تولي توقيع الوثيقة السيد ناصر بوريطة ، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور رؤساء وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها بالمغرب والشركاء الوطنيين
يشكل إطار التعاون الذي تمت صياغته بالتعاون بين الحكومة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب أداة مرجعية لتخطيط ورصد تنفيذ أنشطة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وذكر السيد ناصر بوريطة أن إطار التعاون الجديد يتوج "مسارا شفافا وشاملا للحوار والإعداد تم فيه إشراك جميع مكونات منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والأطراف المعنية بالمغرب . وأضاف أنه يمثل بالتالي "خارطة طريق مشتركة يتطلب تنفيذها وتقييمها نفس شروط الشمولية والشفافية والالتزام بالاستثمار في التعاون جنوب-جنوب والثلاثي كأولوية استراتيجية.
وأكدت السيدة ناتالي فوستيه ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب ، أن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة أداة تطمح "لدعم جهود المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030." مؤكدة قناعتها " أن المغرب ، من خلال التزام حكومته ، وحيوية مجتمعه المدني ، وديناميكية قطاعه الخاص و"نية" المغربيات والمغاربة ، سيكون في الموعد مع برنامج العمل 2030" مؤكدة " أن منظومة الأمم المتحدة ستكون دوما مستعدة للمرافقة والدعم.
إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 الذي يعد الخامس من نوعه بين المغرب والأمم المتحدة ، ينتمي للجيل الجديد من أطر التعاون من أجل التنمية المستدامة ، المنبثقة عن إصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز التناسق والفعالية وأثر برامج وكالات الأمم المتحدة داخل البلدان. وقد استفاد البرنامج خلال تصميمه ، من توجهات التقرير العام لنموذج التنمية الجديد ومن تجربة دورة التعاون السابقة (2007-2021) ، فضلاً عن الدروس المستقاة من الوباء جائحة كوفيد 19 من أجل إعادة البناء بشكل أفضل .
وفي توافق مع أهداف التحول لنموذج التنمية الجديد ، يهدف إطار التعاون الجديد من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023-2027 لتقديم الإضافة لجهود التنمية بالمغرب من خلال استهداف أربعة محاور استراتيجية للتنمية المستدامة بالمملكة:
• التحول الإقتصادي الشامل والمستدام من أجل اقتصاد مغربي تنافسي وشامل ومرن وخالق لفرص العمل اللائق ، لا سيما للنساء والشباب.
• تنمية رأس المال البشري لدعم جهود الحكومة من أجل ضمان المساواة في الحصول على خدمات صحية وتعليمية وتدريبية ذات جودة.
• الإدماج والحماية الاجتماعية الشاملة تعزيزا للحد من التفاوتات الاجتماعية والإقليمية ولحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يستثنى أحد.
• الحكامة والقدرة على التكيف والتنمية المحلية من خلال دعم أداء السياسات العامة الشاملة والإقليمية المستنيرة بالمعلومة الدقيقة والمراعية للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وفقًا للدستور والالتزامات الدولية للمغرب.
وبالتوازي مع هذه المحاور التحويلية الأربعة ، يعتمد إطار التعاون على ثلاث مسرعات للتغيير هي الابتكار والرقمنة ، والشراكات الاستراتيجية ، والتمويل الاستراتيجي والمستدام. كما يؤكد إطار التعاون الجديد التزام المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة بالعمل معا من أجل التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي.
ووفقا لإصلاح جهاز الأمم المتحدة الإنمائي ، فإن سبعة عشر صندوقا ووكالة وبرامج وكيانات تابعة للأمم المتحدة موجودة في المغرب ستتظافر جهودها ومواردها وخبراتها بطريقة متكاملة ومنسقة من أجل إنجازه.
1 / 5

قصة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في المغرب تحتفل باليوم العالمي للتطوع تحت شعار التضامن
احتفلت منظومة الأمم المتحدة في المغرب باليوم العالمي للتطوع من خلال مجموعة من الأنشطة التي امتدت على مدى الفترة ما بين 1 و 5 دجنبر 2022 تضمنت ورشة عمل فنية وحفلا لتكريم المتطوعين المغاربة.
بقيادة برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، اجتمعت وكالات الأمم المتحدة من أجل الإحتفال تحت شعار "معًا ، لنعمل الآن".
ورشة عمل فنية وجلسة إعلامية
خلال الورشة الفنية التي أقيمت يوم 1 دجنبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بالرباط ، ترجم المشاركون قيم التضامن والعمل التطوعي إلى لوحات فنية كانت موضوع نقاش مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفيها وممثلي المنظمات التطوعية.
كما نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة جلسة إعلامية في 2 دجنبر 2022 لصالح المتطوعين المستقبليين والأشخاص المهتمين بالتطوع.
جائزة المتطوعين المغاربة
نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي في 5 دجنبر 2022 تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، حفل تقديم "جائزة متطوعي المغرب 2022" ، لمكافأة المساهمات الفردية من المتطوعين المغاربة في مختلف المجالات.
و قد تم تكريم تسعة عشر متطوعًا ، بمن فيهم متطوعو الأمم المتحدة ، تقديراً لدعمهم للجهود الإنمائية للبلد في خمسة مجالات ذات أولوية:
• العمل المناخي
• تمكين المرأة
• الاستجابة والتعافي بعد فيروس كورونا
• دعم المبادرات الحكومية
• الابتكار والرقمنة كمحفزات لتنفيذ إطار التعاون ما بين 2023 و 2027
وأقيم الحفل في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
و تعتبر جائزة المتطوعين المغاربة جزء من مبادرة الجوائزالدولية الرائدة التي تم إطلاقها في عام 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
متطوعو الأمم المتحدة في المغرب
يعتبر العمل التطوعي في صميم العديد من استراتيجيات وبرامج التنمية ، على المستويين الوطني والمحلي في المملكة.
ويعمل حاليا 45 متطوعا من متطوعي الأمم المتحدة في جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب. 36 منهم مواطنون مغاربة و 65٪ منهم نساء.
1 / 5
قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢١
تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021: ستكون الأشهر الـ 18 المقبلة حاسمة في عكس آثار الوباء.
نيويورك ، 6 يوليوز 2021، يدرك المزيد من البلدان والمجتمعات الحاجة إلى مضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء الخسائر التي الحقها وباء كوفيد19 بساكنة جميع أنحاء العالم وفقًا تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 الصادر عن الأمم المتحدة اليوم.
ستحدد القرارات والإجراء ات المتخذة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ما إذا كانت مخططات الإنعاش تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المتفق عليها عالميًا والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية مع حماية البيئة.
وفقًا للتقرير الذي يتتبع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، تسبب كوفيد19 في اضطراب كبير في الحياة وسبل العيش. في حين كان التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطيئًا حتى قبل انتشار الوباء ، فقد دُفع 119 إلى 124 مليون شخص إضافي إلى الفقر في عام 2020. وفقد ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل ، وعدد الجياع ، الذي كان بالفعل في ازدياد قبل الجائحة ، ربما زاد بمقدار 83 ل132 مليون.
لقد كشف الوباء عن التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وزاد من حدتها. اعتبارًا من 17 يونيو 2021 ، تم إعطاء حوالي 68 لقاحًا لكل 100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية ، مقارنة بأقل من 2 في أفريقيا جنوب الصحراء. فعلى مدى العقد المقبل ، سيتعرض ما يصل إلى 10 ملايين فتاة أخرى لخطر زواج الأطفال من جراء الوباء. و سيؤثر انهيار السياحة الدولية بشكل غير متناسب على الدول الجزر الصغيرة النامية (SIDS) .
التباطؤ الاقتصادي لعام 2020 لم يفعل شيئًا يذكر لكبح أزمة المناخ. استمرت تركيزات لغازات المسببة للاحتباس الحراري الرئيسية في الارتفاع ، في حين كان متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ، مما يعني أنه قريب بشكل خطير من حد 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس.
انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر(IDE) العالمي بنسبة 40٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019. وقد جلب الوباء تحديات مالية هائلة ، خاصة بالنسبة للبلدان النامية ، مع زيادة كبيرة في عبء الديون.
توفر خطة عام 2030 ، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 ، برنامج مشترك للسلام والازدهار لفائدة الناس وكوكب الأرض ، اليوم وفي المستقبل ، مع تسطير الأهداف السبعة عشر كأساس ، والتي تهدف إلى تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي مع مكافحة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
يشير التقرير إنه لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح ، يتوجب على الحكومات والمدن والشركات والصناعات استخدام فرصة التعافي الاقتصادي لتبني مسارات التنمية منخفضة الكربون والمرنة والشاملة التي تحافظ على الموارد الطبيعية ، وتخلق وظائف أفضل ، وتعزز المساواة بين الجنسين وتعالج التفاوتات المتزايدة. .
"نحن في منعطف حرج في تاريخ البشرية"، يقول ليو زينمين ، نائب الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "إن القرارات والإجراأت التي نتخذها اليوم سيكون لها عواقب حاسمة على الأجيال القادمة". ستساعدنا الدروس المستفادة من الوباء على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. دعونا نغتنم الفرصة معًا لنجعلها عقدًا من العمل والتحول والاستعادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعل اتفاقية باريس للمناخ حقيقة واقعة. "
أظهرت الجهود المبذولة لمواجهة الوباء أيضًا صبر و مرونة هائلة في المجتمع ، وإجراء ات حاسمة من قبل الحكومات ، وتوسع سريع في الحماية الاجتماعية ، وتسريع التحول الرقمي ؛ وتعاون فريد لتطوير اللقاحات والعلاجات المنقذة للحياة في وقت قياسي. يقول التقرير إن هذا أساس متين يمكن للعالم أن يبني عليه لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة
بعض الحقائق والأرقام الرئيسية الإضافية:
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
1 / 5

قصة
٠٥ يونيو ٢٠٢٣
اليوم العالمي للبيئة: الأمين العام يدعو لبناء اقتصادا دائريا حقيقي.
إن احتفالنا باليوم العالمي للبيئة هذا العام هو بمثابة نداء من أجل دحر التلوث البلاستيكي.
ففي كل عام، ينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية - وثلث هذه الكمية يُستخدم مرة واحدة فقط.
وفي كل يوم يُلقى في محيطاتنا وأنهارنا وبحيراتنا ما يكافئ حمولة ألفين من شاحنات القمامة المملوءة بالمواد البلاستيكية.
وسيكون لذلك عواقب كارثية.
فالجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتهي بها الأمر في الطعام الذي نأكله، والماء الذي نشربه، والهواء الذي نستنشقه.
ويُصنع البلاستيك من الوقود الأحفوري - فكلما ازداد إنتاجنا من البلاستيك كلما ازدادت كميات ما نحرقه من وقود أحفوري وما نتسبّب فيه من تفاقم لأزمة المناخ.
ولكن ثمة حلولا متاحة لنا.
ففي العام الماضي، بدأ المجتمع الدولي عملية تفاوض على اتفاق ملزم قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وهذه خطوة أولى مبشّرة، ولكننا بحاجة إلى اصطفاف الجميع خلف هذا المسعى.
وهناك تقرير صدر حديثا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبيّن أن بإمكاننا تقليل التلوث البلاستيكي بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2040 - شريطة أن نتحرّك الآن في اتجاه إعادة استخدام البلاستيك وإعادة تدويره، وتحويل وجهتنا وتنويع ما نستخدمه من مواد بعيدا عن البلاستيك.
يجب أن نقف جميعا صفا واحدا - الحكومات والشركات والمستهلكون على حد سواء - لكي نتخلص من إدماننا لاستخدام البلاستيك، وندفع بقوة في اتجاه تحقيق هدف النفايات الصفرية، ونبني اقتصادا دائريا بحق.
فيداً بيد، دعونا نشكّل مستقبلا أنظف وأصحّ وأكثر استدامة للجميع.
1 / 5

قصة
٣١ مايو ٢٠٢٣
إطلاق ميثاق الشباب العربي في الرباط
الرباط، 30 ماي 2023 تم إطلاق ميثاق الشباب العربي رسمياً يوم الإثنين بالرباط و ذالك بالتعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب و بدعم من مكتبه الإقليمي في القاهرة و وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
ويعتبر ميثاق الشباب العربي مبادرة شبابية تهدف إلى توفير مرجع لاستراتيجيات وسياسات وبرامج الشباب وتعزيز الترافع لمشاركة الشباب في تطوير وتنفيذ وتقييم السياسات العامة. هذه المبادرة تنبع من الشباب وتحدد تطلعاتهم وتعكس التحديات التي يواجهونها واحتياجاتهم وحقوقهم وحرياتهم.
ويؤكد الميثاق على التمكين الاقتصادي للشباب ، وتنفيذ السياسات الوطنية التي تركز على الشباب مع تبني نهج مجتمعي يضمن مشاركتهم في صياغة السياسات والبرامج و كذا تنفيذها. و يدعم الشراكة بين الشباب والحكومات وجميع الجهات الفاعلة المعنية بتعزيز الرؤية مشتركة لقضايا الشباب في المنطقة العربية ، ولا سيما منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
ميثاق الشباب العربي هي مبادرة تم اقتراحها من طرف 150 شاب وشابة الذين شاركوا في المنتدى الشبابي المنعقد في تونس خلال الفترة من 20 – 22 أغسطس 2019، برعاية رئيس الحكومة التونسية وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة التونسية، وبالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبرنامج الأغذية العالمي WFP، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP بهدف وضع مرجعية لبرامج الشباب والسياسات التي تهمهم والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين جودة حياتهم.
وبهذه المناسبة قام السيد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. و السيد لويس، مورا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب و السيدة ناتالي فوستييه، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب و مجموعة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية بالرباط بتوقيع رمزي لديباجة ميثاق الشباب العربي بمعية مجموعة من الشباب الحاضرين الذين ساهموا في صياغة الميثاق.
وقد قام ممثلون عن الشباب الحاضر، بتوجيه إعلان لكافة الشباب العربي من أجل تبني الميثاق والترافع عليه من أجل حشد التأييد له والتعريف به لدى الحكومات العربية والمنظمات الشبابية بالمنطقة قصد تفعيل مقتضياته وبنوده على الصعيدين الوطني والعربي.
ميثاق الشباب العربي :
1 / 5

قصة
٠٢ مايو ٢٠٢٣
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
لقد شكل اليوم العالمي لحرية الصحافة على مدى العقود الثلاثة الماضية فرصة يحتفل فيها المجتمع الدولي بعمل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
ويسلط هذا اليوم الضوء على حقيقة أساسية ألا وهي أن حريتنا تعتمد في كليتها على حرية الصحافة.
فحرية الصحافة هي أساس الديمقراطية والعدالة. إنها تمنح كل واحد منا الحقائق التي نحتاج إليها لتكوين آرائنا والمطالبة بحقوقنا. وكما يذكرنا موضوع هذا العام، فحرية الصحافة هي الشرط الذي لا مندوحة عنه لإعمال حقوق الإنسان.
ولكن حرية الصحافة تتعرض للهجوم في كل ركن من أركان العالم.
فالحقيقة مهددة بالمعلومات المضللة وخطاب الكراهية وكلاهما يسعى إلى طمس الفرق بين الحقيقة والوهم، وبين العلم والمؤامرة.
إن ازدياد تمركز وسائل الإعلام في أيدي قلة قليلة والانهيار المالي لعشرات المؤسسات الإخبارية المستقلة، وزيادة القوانين واللوائح الوطنية التي تخنق الصحفيين، كل ذلك يزيد من تضييق طوق الرقابة ويهدد حرية التعبير.
وفي الوقت ذاته، يُستهدَف الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام بصورة مباشرة أثناء قيامهم بعملهم الحيوي، سواء أكان ذلك على الإنترنت أم خارج نطاقها. ولقد غدا تعرضهم للمضايقة والترهيب والاحتجاز والسجن أمورا اعتيادية.
وقد قتل ما لا يقل عن 67 من العاملين في مجال الإعلام في عام 2022 - وهي زيادة مدهشة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق. وتعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع الصحفيات للعنف على الإنترنت، وتعرضت واحدة من كل أربع صحفيات للتهديد الجسدي.
وقد وضعت الأمم المتحدة قبل عشر سنوات خطة عمل بشأن سلامة الصحفيين الهدف منها هو حماية العاملين في وسائل الإعلام ووضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحقهم.
ففي هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة وفي كل المناسبات التي يحل فيها، يجب على العالم أن يتحدث بصوت واحد.
فلتتوقف التهديدات والاعتداءات.
وليتوقف احتجاز الصحفيين وسجنهم بسبب قيامهم بعملهم.
ولتنتهِ الأكاذيب والمعلومات المضللة.
وليتوقف استهداف الحقيقة ورواة الحقيقة.
إن العالم يقف إلى جنب الصحفيين في سعيهم إلى الدفاع عن الحقيقة.
***
1 / 5

قصة
٢٤ مارس ٢٠٢٣
وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوقعان اتفاقية جديدة لتعزيز حماية حقوق النساء والفتيات
الرباط، 24 مارس 2023 - وقعت وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب اتفاقية شراكة جديدة لدعم إصلاح النظام القضائي في سبيل ضمان حقوق الإنسان من خلال تعزيز الوصول إلى العدالة، وخاصة بالنسبة للنساء والفئات السكانية في وضعية هشاشة.
يعتزم العمل المشترك في 2023 تعزيز النقاش الوطني حول الإصلاح التشريعي، ولا سيما قانون الأسرة والقانون الجنائي، من خلال لقاءات واسعة النطاق تستهدف التعبئة المجتمعية حول رؤية مشتركة للإصلاحات المخطط لها.
سيركز العمل المشترك أيضًا على الأحكام المتعلقة بزواج الأطفال وسيتم تنظيم لقاءات مع مختلف الفاعلين في العديد من الجهات في المغرب بمشاركة جميع أصحاب المصلحة.
كما سيتم إيلاء اهتمام خاص بتعزيز جودة خدمات الرعاية للناجيات من العنف وبناء قدرات العاملين في الخط الأمامي، ولا سيما مكتب المساعدة الاجتماعية.
وسيتسم العمل المشترك بالانفتاح على التجارب المقارنة، ولا سيما التعاون بين بلدان الجنوب مع التركيز على البعد الأفريقي.
تصادف هذه السنة، 2023، إطلاق دورة التعاون العاشرة بين المغرب وصندوق الأمم المتحدة للسكان للفترة 2023 -2027. بالتركيز على تمكين الفتيات، تمت المصادقة على برنامج دورة التعاون الجديدة أثناء انعقاد الدورة السنوية الرسمية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في فاتح شتنبر 2022 في نيويورك. يساهم عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب في تحقيق النموذج التنموي الجديد للمغرب2021- 2035، وتوجهات إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة الموقّع مع حكومة المغرب للفترة 2023-2027، كما يساهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، وتحقيق الرؤية التحويلية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ICPD، الذي سيحتفل بالذكرى السنوية الـ 30 لتأسيسه في عام 2024.
1 / 5

قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٣
المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة الملكة ماكسيما تختتم زيارتها للمغرب.
اختتمت صاحبة الجلالة الملكة ماكسيما، ملكة هولندا، اليوم زيارة للمغرب استغرقت ثلاثة أيام قامت بها بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية. واحتلت رقمنة المدفوعات وتطوير قطاع التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر الشامل مكانة مهمة على جدول أعمال اجتماعاتها مع المسؤولين الرئيسيين في الحكومة والقطاع الخاص.
يظل التمويل الشامل قضية ذات أولوية بالمغرب. ففي عام 2021، كان 44٪ من البالغين في البلاد يتمتعون بإمكانية الوصول للخدمات المالية، وفقًا للمؤشر العالمي للبنك الدولي (2021) ويشكل هذا الرقم زيادة ب 29٪ بالنسبة لعام 2017. وهو مكون إلى حد كبير من الحسابات التقليدية في المؤسسات المالية حيث لم تكن الأموال عبر الهاتف المحمول موجودة في المغرب قبل عام 2017. ومع ذلك فلا يزال 15 مليون بالغا في المغرب لا يتوفرون على حساب بنكي، ولا سيما الفئات المحرومة مثل الفقراء والنساء وصغار المزارعين والشركات متناهية الصغر والصغيرة ومتوسطة الحجم.
وكان للملكة مكسيما لقاء مع رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش يوم الأربعاء، تطرقا خلاله لأهمية المدفوعات الرقمية لجذب الناس للقطاع المالي الرسمي وكذا دعم برامج المساعدة الاجتماعية وهذا ضروري للوصول بشكل أفضل إلى الفئات المحرومة.
وأكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة على أهمية إعطاء الأولوية لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية في المغرب من خلال التنظيم الفعال والسياسات والاستثمارات السوقية. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تطوير نهج رقابي شامل لتنظيم التكنولوجيا المالية لتسريع هذه البرنامج بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك ، ركز الحوار على الاستمرار في تطوير وتكييف اللوائح والسياسات المالية لدعم التمويل الأخضر الشامل في ظل تزايد مخاطر المناخ والتعرض للجفاف ، اقترحت المبعوثة على المغرب بحث إمكانية إدماج التمويل الأخضر كركيزة أساسية للاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، وكذلك تكييف برامج الحماية الاجتماعية للتأكيد على المرونة المناخية.
و تباحثت المستشارة الخاصة العديد من هذه المواضيع خلال الاجتماعات الثنائية خلال زيارتها، بما في ذلك مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة ، والأمين العام للحكومة السيد محمد الحجوي ، ووزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي ، ووزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور ، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة السيدة غيتا مزور ، و والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري ، ورئيسة الهيئة المغربية لسوق المال السيدة نزهة حيات.
كما شاركت المستشارة الخاصة في زيارتين ميدانيتين لمقابلة رواد الأعمال والعملاء للاستماع إلى تجاربهم مباشرة، والمتعلقة باستخدام مختلف الخدمات والمنتجات المالية ، ولا سيما الفوائد والتحديات لبناء صحة مالية ومرونة أفضل.
وكانت الملكة ماكسيما زارت يوم الاثنين بالدار البيضاء مؤسسي شركة مغربية ناشئة تدعى "شاري" توفر منصة على الإنترنت وتطبيقا للهاتف المحمول يمكّن تجار بالتقسيط من شراء السلع رقميًا لمتاجرهم متجاوزتاً نموذج الموزع التقليدي الذي يمنح الأولوية لتجار الجملة الكبار والذين يشترون بكميات كبيرة مثل محلات السوبر ماركت. والتقت الملكة ماكسيما بأحد هؤلاء التجار لمعرفة المزيد عن تجربته في استخدام تطبيق "شاري" حيث تهدف الشركة أيضًا إلى توسيع الخدمات المالية الرقمية للتجار الصغار ، الذين غالبًا ما يكونون خارج النظام المالي الرسمي.
وأدت المستشارة الخاصة زيارة ميدانية يوم الثلاثاء لمدينة الرباط ، حيث اطلعت على عمل مؤسسة الرواج لتمويل أصحاب المشاريع الصغيرة والشركات المستبعدة عادة من النظام المالي الرسمي. وتقدم المؤسسة خدمات مالية مثل القروض والتأمين متناهي الصغر وخدمات غير مالية مثل التدريب. والتقت المبعوثة الخاصة عميلين لهذه المؤسسة للاستماع لآرائهم ، ومن بينهما امرأة بدأت مخبزًا في المنزل ورجل يبيع الجلود والسلع الحرفية التقليدية في متجر صغير في الرباط بالمدينة القديمة.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للملكة ماكسيما للمغرب بصفتها الأممية. وقد تم دعمها من قبل مجموعة مصغرة من الشركاء من المجموعة المرجعية التابعة للأمم المتحدة ، بما في ذلك التحالف من أجل الشمول المالي ، والمجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء ، ومجموعة البنك الدولي.
1 / 5

قصة
٢١ مارس ٢٠٢٣
رسالة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بمناسبة شهر رمضان المبارك 2023
أود أن أبعث بأحر تمنياتي إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
إنه شهر للتدبُر والتعلم.
وقتٌ نجتمع فيه بروح من التفاهم والرحمة، تربطنا أواصر إنسانيتنا المشتركة.
وهذه هي رسالة الأمم المتحدة أيضا - تعزيز الحوار ووحدة الصف والسلام.
وفي هذه الأوقات العصيبة، يفيض فؤادي بمشاعر المواساة وبالدعاء لأولئك الذين يقاسون ويلات النزاع والتشرد ويكابدون الآلام.
وأضم صوتي إلى كل من يحتفلون بشهر رمضان داعياً إلى السلام والاحترام المتبادل والتضامن.
فلنستلهم قِيم هذا الشهر الفضيل ولنقِم عالماً أكثر عدلا وإنصافا للجميع.
ورمضان كريم.
1 / 5

بيان صحفي
١٨ أبريل ٢٠٢٣
حملة توعوية للمنظمة الدولية للهجرة حول مخاطر الهجرة غير النظامية والبدائل المتاحة لألطفال والشباب المهاجرين.
تم إطالق حملة التوعية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتقديم المعلومات حول البدائل الممكنة لألطفال والشباب المهاجرين بنجاح في ست مدن في المملكة المغربية و ه ن الدار البيضاء، مراكش، ناظور، وجدة، الرباط وطنجة و ذلك بفضل التعاون الوثيق بين المنظمة الدولية للهجرة (OIM (وشركائها من المجتمع المدني الذين يعملون في مجال حماية الطفولة والهجرة. بدأت هذه المبادرة في أبريل/ نيسان 2023 واستندت إلى نتائج وتوصيات دراسة ميدانية أجرتها المنظمة الدولية للهجرة في عام 2022 في إطار مشروع المساعدة والحماية لألطفال غير المرفقين والمنفصلين عن ذويهم في المغرب.
لقد كانت هذه الدراسة تهدف إلى تحديد وسائل االتصال التي يستخدمها األطفال غير المرفقين والمنفصلين عن ذويهم والشباب، المغاربة واألجانب، لالطالع على مشاريع هجرتهم. ويتضح من الدراسة أن التبادل الشفهي والتحدث مع الأقران لا يزاالن الوسائل األكثر استخداما لجمع المعلومات بنسبة 71 ٪وتستخدم الوسائل التكنولوجية مثل الهاتف ووسائل التواصل االجتماعي بشكل أقل بنسبة 29 ٪وفيما يتعلق بالشباب المغاربة في حالة الحركية، فإن لديهم استخدا ًما أكثر توازنًا للوسائل المختلفة للحصول على المعلومات، مع تفضيل ما زال واض ًحا للتبادل الشفهي 56 ٪.
استنادًا إلى نتائج هذه الدراسة، تم اعتماد الممارسات األكثر إيجابية لبدء حمالت توعية جارية حول مخاطر الهجرة غير النظامية وجلسات المعلومات حول البدائل لتشجيع األطفال والشباب على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الهجرة.
استنادًا إلى االستنتاجات التي أثيرت بواسطة الدراسة اعتمدت حملة التوعية الجارية الممارسات األكثر األكثر شيو ًعا بين األطفال و الشباب المتنقلين عبر تنظيم أنشطة توعوية حول المخاطر المترتبة على الهجرة غير النظامية و ورشات تتطرق إلى البدائل المتاحة لتشجيع األطفال والشباب على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بالهجرة."الهجرة غير النظامية تؤثر بشكل خاص على الشباب واألطفال غير المرافقين والمنفصلين ومجتمعاتهم. وهذا يتطلب منا نظرا لإلشكاليات المتعلقة بهجرة هذه الفئات المعرضة للخطر بشكل خاص. عن طريق التوعية ً استجابة متعددة األبعاد بالمخاطر المرتبطة بهذه الهجرة وتقديم بدائل، يمكننا تشجيع هجرة آمنة ومنظمة تعود بالنفع على األفراد والمجتمعات.
على الرغم من أن العديد من الشباب واألطفال قد واجهوا هذه المخاطر بالفعل، فمن المهم االستمرار في التوعية واإلعالم لمنع تكرارها. هؤالء الشباب واألطفال يسعون إلى حياة كريمة وهذه المبادرة ستمنحهم الوسائل التخاذ قرارات مستنيرة ومعلوماتية بشأن مستقبلهم"، وفقا للسيدة لينا العازم، المسؤولة عن برامج مكافحة االتجار بالبشر وحماية الطفولة في المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب. "تلبي هذه الحملة حاجة حقيقية محددة لدى األطفال والشباب الذين يعانون من حاالت ضعف. و من المّهم القيام بتوعية هذه الفئة بواقع الهجرة غير الشرعية والمخاطر واآلثار المرتبطة بها. كما أن هذه المبادرة فرصة لفريقنا لتطوير األدوات والممارسات التي يمكن استنساخها"، جاء في تصريح شريك من جهة المجتمع المدني، مشجعًا األطفال والشباب على المشاركة في أنشطة هذه الحملة لتعلم المزيد حول مخاطر الهجرة غير الشرعية واستكشاف البدائل والخدمات المتاحة لهم. وستستمر المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها المحليون في العمل معًا لتوعية الجمهور بالمخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وتعزيز بدائل آمنة لألطفال والشباب.
هذه الحملة تنظم في إطار مشروع "مساعدة وحماية األطفال غير المرفقين والمنفصلين"، الذي يتم تمويله من قبل وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية وتنفيذه من قبل المنظمة الدولية للهجرة في المغرب منذ عام 2019 ،بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء، والذي يهدف بشكل خاص إلى توعية المهاجرين الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
1 / 5
بيان صحفي
١٧ أبريل ٢٠٢٣
المعرض الاختتامي لحملة IDONT في المغرب يساند صندوق الأمم المتحدة للسكان التعبئة القوية ضد زواج الأطفال
الرباط، 17 أبريل 2023 - بمناسبة اختتام حملة IDONT (لا أريد) ضد زواج الأطفال، ينظم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية معرض الملصقات التعبوية ضد هذه الممارسة الضارة ضد النساء والفتيات. سيتم افتتاح هذا المعرض الذي يتم تنظيمه بدعم من الشؤون العالمية الكندية يوم الأربعاء 19 أبريل 2023 بين الساعة 1:00 و 2:30 ظهرًا في المكتبة الوطنية بالرباط.
شهدت حملة IDONT التي تم إطلاقها في 2022 مشاركة ما يقرب من 50 من المدافعين عن حقوق النساء والفتيات والمؤسسات وقادة الرأي من بين الفنانين والصحفيين والمؤثرين. وقد سلطت هذه التعبئة القوية الضوء على المخاطر التي تؤدي إلى زواج الأطفال فضلاً عن عواقبه المدمرة على حقوق وصحة وتعليم ومستقبل عشرات الآلاف من الفتيات اللواتي يتزوجن كل سنة وهن في مرحلة الطفولة.
تمكنت حملة IDONT في المجال الرقمي من الوصول إلى عشرات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية. كما تم تسليط الضوء عليها في العشرات من منشورات وسائل الإعلام الوطنية.
على الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن 37000 فتاة يتم تزويجهن يوميًا قبل بلوغهن سن 18. ويصل هذا النزيف حاليا إلى 650 مليون امرأة وفتاة على قيد الحياة في العالم.
تواجه كل واحدة من هؤلاء الفتيات المتزوجات وهن صغيرات مخاطر متعددة منها الانقطاع عن الدراسة، مما يحد من إمكاناتها ويحكم عليها بإعادة إنتاج دائرة الفقر. كما أنها تتعرض للعنف ومخاطر صحية كبيرة يمكن أن تصل إلى الموت. نحن نعلم اليوم أن الغالبية العظمى من ولادات الأمهات المراهقات في جميع أنحاء العالم هي نتيجة زواج الأطفال، وأن المضاعفات المتعلقة بالحمل والولادة هي السبب الأول للوفاة بين الفتيات المراهقات.
في مواجهة هذه العواقب الكارثية على النساء والفتيات والمجتمعات، حددت الأجندة العالمية للتنمية المستدامة هدف إنهاء هذه الممارسة الضارة بحلول سنة 2030.
في المغرب، تؤكد التعبئة الكبيرة حول حملة IDONT وغيرها من الإجراءات المتخذة ضد زواج الأطفال الإرادة القوية لوضع حد لهذه الممارسة كما تعكس مدى التزام الجميع بالعمل المشترك لحماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء المملكة.
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ يناير ٢٠٢٣
المنظمة الدولية للهجرة تعقد حوارًا إقليميًا في المغرب لمناقشة تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
(الرباط، 27 يناير 2023) - نظّمت المنظمة الدولية للهجرة وحكومة المملكة المغربية بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة للهجرة حوارًا حول تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية من قبل بلدان الاتفاق العالمي الأبطال في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
انعقد حدث "التبادل بين النظراء حول التنفيذ والمضي قدمًا" في الفترة ما بين 26 و 27 يناير 2023 في الرباط، المغرب، حيث تم اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في ديسمبر 2018. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز مبادرات التعلم بين النظراء و أوجه التآزر لتعزيز التعاون الإقليمي حيث تستعد البلدان الأبطال للجولة التالية من الاستعراضات الإقليمية للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقد جمع الحدث ممثلين على المستوى التقني من 16 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتبادل الممارسات الجيدة لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ومناقشة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية التي تعهدت بها حكوماتهم، ولا سيما بعد منتدى مراجعة الهجرة الدولي الذي عقد في مايو 2022 في نيويورك.
قال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منظقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لقد وضع الممثلون الأبطال من كلا البلدين الأصل والوجهة سابقة وأظهروا استعدادهم للعمل معًا وتبادل الممارسات الجيدة وتولي مسؤولية تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. القيادة بالقدوة هي خطوة أساسية نحو الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأنا على يقين من أن هذه المبادرة ستكسب المزيد من الدعم وستلهم الآخرين لاتخاذ إجراءات".
قال السيد إسماعيل شكوري، مدير الشؤون العالمية بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: "لقد سمح هذا الاجتماع الأقاليمي بتعبئة البلدان الرائدة في الاتفاق العالمي من أجل ضمان تنفيذه والتخطيط لمراجعته المقبلة على المستوى الإقليمي". وأضاف أن "هذا الحدث هو شهادة على الدور الرائد للمملكة المغربية, التي تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس كقائد أفريقي للهجرة، تنتهج سياسة هجرة إنسانية شاملة وعملية ونشطة تضع المهاجرين في قلب أعمالها ومبادراتها".
قالت السيدة إيمي مودين، نائبة رئيس مجلس إدارة أمانة شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: "إننا نعول اليوم على 33 دولة بطلة، بما في ذلك 16 دولة حضرت حدث اليوم، مما يشكل صوتًا قويًا بشكل تدريجي في المجتمع المتنامي من الجهات الفاعلة الملتزمة بإحياء الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وأضافت: "لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية استمرار قيادتهم ومشاركتهم في تنفيذ ومتابعة ومراجعة الاتفاق".
وساهم الحوار في إعلام الاتفاق العالمي من أجل خطة العمل العالمية لمبادرة البلدان المناصرة للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالإضافة إلى تعبئة "مركز شبكة الهجرة" من خلال تبادل الممارسات والخبرات الحالية مع المساهمة في تطوير البرامج المشتركة المحتملة والتعهدات المشتركة.
وقالت السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب: "يسعدنا أن نجتمع خلال هذين اليومين مع بلدان الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتوحيد الجهود المهمة التي تبذلها لضمان إدارة أفضل للهجرة. يمثل هذا الحوار الأساسي فرصة لزيادة عدد البلدان الفائزة من خلال تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات حتى لا يترك أحد وبالنظر إلى المراجعات الإقليمية المقبلة للميثاق المقرر إجراؤها في عام 2024".
في عام 2020، دعت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة مجموعة من الدول الأعضاء لتكون بمثابة "البلدان البطلة" في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة، واستهدافها بدعم واضح من الشبكة، مع توليد الأفكار الرئيسية والدروس المستفادة و الممارسات الإيجابية التي يمكن مشاركتها في أماكن مخصصة ومع الدول الأعضاء الأخرى.
تلعب البلدان البطلة دورًا حاسمًا في إظهار الدعم الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وقد ساعدت مؤخرًا في حشد الدعم لمنتدى مراجعة الهجرة الدولية.
للمزيد من المعلومات يرجى الأتصال:
في المغرب: ميريام ماسايا، مساعد الاتصال الأول، المنظمة الدولية للهجرة في المغرب
mmassaia@iom.int
في جنيف:
فلورنس كيم، كبير منسقي الاتصالات الاستراتيجية، شبكة الأمم المتحدة لأمانة الهجرة،
fkim@iom.int
في القاهرة: محمد علي أبونجيلة، المتحدث الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
mmabunajela@iom.int
1 / 5
بيان صحفي
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
الاختتام الوطني للبرنامج الإقليمي للتنمية والحماية لشمال إفريقيا - المغرب بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين
الرباط،9 1 ديسمبر 2022- يُحتفل باليوم الدولي للمهاجرين في 18 ديسمبر من كل عام، وهو فرصة للتعرف على القيم التي يجلبها المهاجرون إلى المجتمعات المضيفة ومساهماتهم كعناصر فاعلة في التغيير، والاقتصاد، والتقدم الاجتماعي، والصمود.
بهذه المناسبة، تنظم المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج / إدارة المغاربة المقيمين بالخارج والاتحاد الأوروبي الاختتام الوطني للبرنامج الجهوي للتنمية والحماية. شمال إفريقيا - المغرب، يوم الجمعة 16 ديسمبر 2022 من الساعة 09:30 صباحًا حتى 1:00 ظهرًا، بمقر مؤسسة شرق غرب.
"إن طال التَنقُّل فهو يشكل تحديا إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وقد يصبح معه المهاجرون معه عرضة هدفاً وضحايا للمتجرين. تمثل حمايتهم تحديا بسبب تنقلهم وما ينجم عن ذلك من هشاشات. في الوقت نفسه، يساهم المهاجرون مساهمة كبيرة للمجتمعات المضيفة لهم ولهذا السبب من الضروري مواصلة التزامنا مع المغرب والبلدان الأخرى بتنفيذ سياسات لحماية حقوق المهاجرين بغض النظر عن وضعهم الإداري وإدماجهم في مجتمعاتنا." صرح السيد جون كريستوف فيلوري، الوزير المستشار المكلف يالتعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب خلال كلمته الإفتتاحية لحفل إختتام البرنامج للتنمية والحماية الإقليمي لشمال إفريقيا - المغرب.
كما أعلن بهذه المناسبة السيد أحمد سكيم مدير شؤون الهجرة، بأن "برنامج التنمية والحماية الإقليمي في شمال إفريقيا – المغرب يتماشى تمامًا مع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في عام 2013. هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تعزيز صمود السكان المهاجرين في وضعية هشة، كان قادرا على التكيف مع السياق، لا سيما خلال الأزمة الصحية كوفيد 19، وذلك بفضل العمل التنسيقي المشترك مع السلطات الوطنية والإقليمية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. "
تعتبر سياسات الهجرة الشاملة ضرورية، ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحددة للمهاجرين، ولكن أيضًا لتعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي والعيش معًا. وفي هذا السياق، فإن هذا الحدث الختامي يمثل فرصة لعرض الإنجازات الرئيسية التي حققها البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسيلي ذلك عرض مسرحي بقيادة المغاربة وأفراد الجالية المغربية المهاجرة وفترات موسيقية ومعرض للصور.
بعد ثلاث سنوات من التنفيذ، أتاحت الشراكات المبرمة مع مختلف الفاعلين المؤسسيين والنقابيين والتقنيين، من بين أمور أخرى، السماح لأفراد المهاجرين، في سبع مناطق بالمغرب، بالاستفادة من أكثر من 22100 مساعدة مباشرة في شكل مجموعات المواد الغذائية وقسائم الطعام ومستلزمات النظافة وأكثر من 4000 من المساعدات الطبية. بالإضافة إلى ذلك ، تمت مصاحبة 15 جمعية ناشطة في مناطق طنجة-تطوان-الحسيمة ، الشرقية ، فاس-مكناس ، الرباط-سلا-القنيطرة ، الدار البيضاء-سطات ، مراكش-آسفي ، وسوس-ماسة ، لوضع خارطة طريق تسمح ، في المستقبل ، بتعزيز التزامهم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإضفاء الطابع الإقليمي على الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وبالتالي ضمان الحماية المثلى للسكان المهاجرين وفقًا لسياقات كل منطقة من المناطق المذكورة ، من خلال ضمان إدراج ديناميكية الهجرة في سياسات التنمية على جميع المستويات - المحلية والإقليمية والوطنية.
ومن جهتها قالت السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب " لقد مكنتنا جهود المنظمة الدولية للهجرة بشأن قضية الهجرة، التي عززتها شراكات قوية مثل تلك التي لدينا مع الاتحاد الأوروبي وحكومة المغرب، من أن نكون أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه المهاجرين والأشخاص العابرين والمجتمعات المضيفة. وبالتالي، فإننا نتذكر بمناسبة هذا اليوم الدولي للمهاجرين أن الهجرة، عندما تُدار بشكل جيد، تتيح للدول والأفراد تعظيم فوائد وإمكانات التنقل البشري. "
في سياق استمرت فيه احتياجات ونقاط ضعف المهاجرين في الازدياد وتقدم نفسها كتحدي حقيقي في منطقة شمال إفريقيا، أطلق الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة برنامج الجهوي للتنمية والحماية. شمال إفريقيا، في عام 2019، في المغرب والجزائر ومصر، ليبيا وتونس لدعم هذين البلدين في استراتيجياتهما الوطنية لحماية ودمج وتمكين السكان المهاجرين.
كان أصحاب المصلحة في البرنامج المذكور، الشركاء الفنيون والماليون والجمعيون، مواطنون مغاربة حاضرين في ورشة العمل الوطنية الختامية للبرنامج. وأعضاء مجتمعات المهاجرين.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
أحباء كرة القدم ومؤثرون مغاربة يرفعون البطاقة الحمراء في وجه خطاب الكراهية
الرباط ، 29 نونبر 2022-(مركز الأمم المتحدة للإعلام)- أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره و الدعوة لوقف انتشاره خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار #بلغ_على_خطاب_الكراهية.
تمثل هذه الحملة النموذجية تواصلا لحملة #لا_لخطاب_الكراهية العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة في إطار الإعداد لاحتفال المجموعة الدولية ولأول مرة ، هذه السنة في يوم 18 يونيو الماضي باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية . وكان للمغرب دور رائد في الدعوة لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات.
في وقت يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا. كما تحذر من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت ،ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.
ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت. وبالإضافة لذلك ستعرض الحملة "فيلما" للدعوة لإقصاء خطاب الكراهية من الفضاء الإفتراضي والواقع .
وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط : "إن مشاركة صورة أو تعليق ، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات. إنه لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. بمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية".
وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني ،أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس ،أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية. "
وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان ، فإنها تعمل على الإستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية خاصة على الإنترنت وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من العالم الإفتراضي أو في الواقع. فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.
وقد كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطت الضوء في يوليه/تموز 2021، على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وانتشاره" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية " وأعلنت يوم 18 يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.
تتطلب مكافحة خطاب الكراهية اتخاذ إجراءات مستدامة على المديين المتوسط والطويل. وبعد مرحلة الإطلاق هذه، ستسعى الحملة إلى توسيع نطاقها وتأثيرها .وفي ضوء الدروس المستفادة، ستحاول الحملة توسيع نطاق التجربة في بلدان أخرى.
لمزيد من المعلومات
موقع الحملة النموذجية الخاصة بالمغرب : https://cutt.ly/H1mELoD
موقع حملة الأمم المتحدة #لا_لخطاب_الكراهية https://cutt.ly/21mG3tR
رابط فيديو المؤثرين المغاربة https://cutt.ly/51mLVVk
رابط فيديو نداء البطلة المغربية البارالمبية نجوى عوان https://cutt.ly/81mK8xe
انتهى
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11