سيقوم برنامج "أمل" المشترك "حماية وتمكين الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين في المغرب" بتقييم الإنجازات والتحديات الحالية
بعد إنتهاء ثلاث سنوات من التنفيذ ، سيقوم برنامج "أمل" المشترك "حماية وتمكين الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين في المغرب" بتقييم الإنجازات والتحديات الحالية وذالك خلال الحفل الختامي الذي سيقام يوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021 بالرباط.
تم تنفيد برنامج "أمل" بتعاون مشترك بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) و تحت إشراف مكتب المنسقة المقيمة وقد دعم برنامج أمل المشترك جهود السلطات المغربية من أجل ضمان بيئة مواتية لتنمية واستقلالية الأطفال والشباب في حالات الهجرة واللاجئين ،و ذالك لكي يصبحوا الفاعلين الرئيسيين لإدماجهم و للمشاركة في تطوير مجتمع مستدام وشامل.
تماشياً مع سياسات الهجرة ذات الطابع الإنساني التي ينفذها المغرب منذ عام 2013 ، وبفضل جهود الوكالات والشركاء المؤسسيين والمجتمع المدني ، أتاح البرنامج المشترك أمل في هذا الصدد ، ما يلي:
• توعية 600 شخص بحقوق الأطفال والشباب المهاجرين في حالات الهجرة واللاجئين وتطوير وحدة تعليمية في هذا الموضوع،
• تنظيم أنشطة ثقافية وتوعوية لأكثر من 1000 طفل وشاب من المهاجرين واللاجئين والمغاربة،
• دعم أنظمة حماية الطفل المحلية من خلال رسم الخرائط والتدريب ،
• تنظيم أنشطة ثقافية وتوعوية لأكثر من 1000 طفل وشاب من المهاجرين واللاجئين والمغاربة،
• دعم أنظمة حماية الطفل المحلية ، من خلال رسم الخرائط والتدريب ،
• تقديم السند للتعليم والتدريب المهني لـ 2،360 من الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين.
بالنظر إلى أن الهجرة تشكل عامل ازدهار للبلدان المضيفة ، فإن النهج المشترك لحماية وتمكين الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين متاح بطريقة متعددة القطاعات ضمن برنامج أمل ويحشد جميع الأطراف المعنية لضمان ظروف معيشية لائقة لهم.
فمن ناحية ، يشمل ذلك ، على النحو المنصوص عليه في التوجهات الوطنية ، توفير بيئة واقية تضمن احترام حقوقهم وواجباتهم ، و ذالك من خلال تعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والسكن اللائق.
من ناحية أخرى ، باعتبار الأطفال والشباب كأداة رئيسية للتنمية ، يساعد البرنامج على خلق بيئة توفر الفرص اللازمة لتمكينهم ، مثل التكامل الاقتصادي أو إنشاء روابط بين الثقافات.
من أجل إستعراض إنجازات برنامج أمل ، سيتخلل الاجتماع مداخلات وشهادات من الشباب في الهجرة واللاجئين الذين سيأتون لتبادل خبراتهم ومشاركة مواهبهم.