بيان صحفي : اليوم العالمي لوسائل منع الحمل، 2022

داكار، السنغال - الرباط، المغرب 27  - شتنبر 2022. بمناسبة اليوم العالمي لوسائل منع الحمل، نظمت وزارة الصحة والعمل الاجتماعي في السنغال ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب بشراكة مع مكاتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالبلدين لقاء من أجل دعم الجهود المبذولة لتعزيز وسائل منع الحمل ودعم حقوق النساء ولاسيما تلك المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية.

يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكة العريقة بين جمهورية السنغال والمملكة المغربية ودعم التعاون بين بلدان الجنوب.

وقد أتاح هذا اللقاء الذي تم عقده بدعم من الشؤون العالمية الكندية الفرصة لتبادل الخبرات بين البلدين، فضلا عن الأدلة وتحليل الاستراتيجيات المبتكرة الرامية إلى تحقيق النتيجة التحويلية المتعلقة بالقضاء على احتياجات تنظيم الأسرة غير الملباة.

من خلال هذا التدخل ، يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى المساهمة بشكل ملموس في الجهود التي يبذلها المغرب من ناحية والسنغال من ناحية أخرى لتحقيق النتيجة التحويلية المتعلقة بالقضاء على الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة والتي تصل إلى 11.3 ٪ في المغرب (المسح الوطني حول السكان وصحة الأسرة 2018) و 21.7 ٪ في السنغال (المسح الديمغرافي والصحي المستمر 2019) وتحليل العوامل الرئيسية التي تؤثر على تطور انتشار وسائل منع الحمل والتي تبلغ حوالي 70.8 ٪ في المغرب (المسح الوطني حول السكان وصحة الأسرة 2018) و 25.5 ٪ في السنغال (المسح الديمغرافي والصحي المستمر 2019).

تكشف البيانات الحديثة الصادرة عن السلطات الصحية أن أكثر من 200 مليون امرأة حول العالم لا يستطعن الحصول على وسائل منع الحمل مما يؤدي إلى مضاعفات الحمل أو الولادة والإجهاض غير الآمن.

يقدر عدد حالات الإجهاض غير المأمون بأكثر من 1.8 مليون حالة كل سنة ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب كنقص الموارد والاختيارات أو في توافر المنتجات ونقص المعلومات. لذلك فإن المعلومات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية هي قضية رئيسية من قضايا الصحة العامة، ولا سيما تلك التي تخص النساء والشباب.

يتم الاحتفال باليوم العالمي لوسائل منع الحمل يوم 26 شتنبر من كل سنة منذ 2007 لتسليط الضوء على حقوق الإنسان في اتخاذ خيار طوعي ومستنير بشأن توقيت وعدد المواليد والمباعدة بين فترات الحمل وبالتالي تجنب الآثار الخطيرة للحمل غير المقصود والإجهاض غير الآمن. ويعد هذا اليوم العالمي أيضا فرصة للتذكير بأن الدعم يسمح بزيادة توافر وسائل منع الحمل وإزالة العقبات التي تحد من وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية بما في ذلك تنظيم الأسرة وذلك لعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب.