إطلاق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ، تأثيرات تغير المناخ لعام 2022 : هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة في مواجهة المخاطر المتزايدة
ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻳﻬﺩﺩ ﺭﻓﺎﻩ ﺍﻟﺑﺷﺭ ﻭﺻﺣﺔ ﺍﻟﻛﻭﻛﺏ. ﺍﺳﺗﺟﺎﺑﺗﻧﺎ ﺍﻟﻳﻭﻡ ﺗﺅﻣﻥ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻧﺎ ﻏﺩﺍً
ﺑﺭﻟﻳﻥ 28 ، ﺷﺑﺎﻁ/ ﻓﺑﺭﺍﻳﺭ – ﺇﻥ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺍﻟﺫﻱ ﻳُﺣﺩﺛﻪ ﺍﻹﻧﺳﺎﻥ ﻳﺳﺑﺏ ﺍﺿﻁﺭﺍﺑﺎﺕ ﺧﻁﻳﺭﺓ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻧﻁﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻭﻳﺅﺛﺭ ﻓﻲ ﺣﻳﺎﺓ ﻣﻠﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺃﻧﺣﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﻣﺑﺫﻭﻟﺔ ﻟﻠﺣﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ. ﻭﺫﻛﺭ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻬﻳﺋﺔ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﻧﻳﺔ ﺑﺗﻐﻳﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ (IPCC) ، ﺍﻟﺫﻱ ﺻﺩﺭ ﺍﻟﻳﻭﻡ، ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﻭﺍﻟﻧﻅﻡ
ﺍﻹﻳﻛﻭﻟﻭﺟﻳﺔ ﺍﻷﻗﻝ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻛﻳّﻑ ﻫﻡ ﺍﻷﻛﺛﺭ ﺗﺿﺭﺭﺍً. ﻭﻗﺎﻝ Hoesung Lee ، ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻬﻳﺋﺔ (IPCC) : "ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺗﺣﺫﻳﺭ ﻣﺷﺩﺩ ﺑﺷﺄﻥ ﻋﻭﺍﻗﺏ ﻋﺩﻡ ﺍﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ. ﻓﻬﻭ ﻳﺑﻳِّﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺗﻬﺩﻳﺩ ﺧﻁﻳﺭ ﻭﻣﺗﺯﺍﻳﺩ ﻟﺭﻓﺎﻫﻳﺗﻧﺎ ﻭﺻﺣﺔ ﻛﻭﻛﺑﻧﺎ. ﻭﺳﺗﺻﻳﻎ ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻧﺗﺧﺫﻫﺎ ﺍﻟﻳﻭﻡ ﺍﻟﻛﻳﻔﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺗﻛﻳّﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺯﺍﻳﺩﺓ ﻭﻛﻳﻔﻳﺔ ﺍﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻟﻬﺎ."
ﻭﻳﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺃﺧﻁﺎﺭﺍً ﻣﻧﺎﺧﻳﺔ ﻣﺗﻌﺩﺩﺓ ﻻ ﻳﻣﻛﻥ ﺗﻔﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻯ ﺍﻟﻌﻘﺩﻳﻥ ﺍﻟﻣﻘﺑﻠﻳﻥ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﺣﺗﺭﺍﺭ ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺑﻣﻘﺩﺍﺭ 1.5 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺋﻭﻳﺔ 2.7 ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻬﺭﻧﻬﺎﻳﺕ. ﻭﺳﻳﺅﺩﻱ ﺗﺯﺍﻳﺩ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻻﺣﺗﺭﺍﺭ، ﻭﻟﻭ ﻣﺅﻗﺗﺎً، ﺇﻟﻰ ﻋﻭﺍﻗﺏ ﻭﺧﻳﻣﺔ ﺃﺧﺭﻯ، ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻳﻛﻭﻥ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻓﻳﻪ. ﻭﺳﺗﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺑﻧﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻁﻧﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻳﻭﻡ ﺍﻷﺣﺩ ﺍﻟﻣﻭﺍﻓﻖ 27 ﺷﺑﺎﻁ/ ﻓﺑﺭﺍﻳﺭ ، 2022 ﺍﻋﺗﻣﺩﺕ 195 ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻋﺿﻭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻳﺋﺔ (IPCC) ﺍﻟﻣﻠﺧﺹ ﻟﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) ﺑﻌﻧﻭﺍﻥ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ : 2022 ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺗﻛﻳﻑ ﻭﻗﺎﺑﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﺄﺛﺭ ﺇﺑّﺎﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩ ﺍﻓﺗﺭﺍﺿﻳﺔ ﺑﺩﺃﺕ ﻓﻲ 14 ﺷﺑﺎﻁ/ ﻓﺑﺭﺍﻳﺭ ﻭﺩﺍﻣﺕ ﺃﺳﺑﻭﻋﻳﻥ.
ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺣﺗﻣﻳﺔ ﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﺗﺯﺍﻳﺩﺓ
ﺗﺗﺟﺎﻭﺯ ﻣﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺣﺭ، ﻭﺍﻟﺟﻔﺎﻑ، ﻭﺍﻟﻔﻳﺿﺎﻧﺎﺕ ﺣﺎﻟﻳﺎً ﻗﻭﺓ ﺗﺣﻣﻝ ﺍﻟﻧﺑﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺣﻳﻭﺍﻧﺎﺕ، ﻭﺗﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻭﺕ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻥ ﺃﻧﻭﺍﻉ ﺍﻟﻧﺑﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺣﻳﻭﺍﻧﺎﺕ ﻣﺛﻝ ﺍﻷﺷﺟﺎﺭ ﻭﺍﻟﺷﻌﺎﺏ ﺍﻟﻣﺭﺟﺎﻧﻳﺔ. ﻭﺗﺣﺩﺙ ﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻁﻘﺱ ﺍﻟﻣﺗﻁﺭﻓﺔ ﻫﺫﻩ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺩ، ﻓﺗﺗﺳﺑﺏ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﻳﺭﺍﺕ ﻣﺗﻌﺎﻗﺑﺔ ﺗﺯﺩﺍﺩ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺻﻌﻭﺑﺔ ﻭﺗﻌﺭﺽ ﻣﻼﻳﻳﻥ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﻻﻧﻌﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﻐﺫﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﻣﺎﺋﻲ ﺍﻟﺣﺎﺩ، ﻭﻻ ﺳﻳﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﺭﻳﻘﻳﺎ ﻭﺁﺳﻳﺎ ﻭﺃﻣﺭﻳﻛﺎ ﺍﻟﻭﺳﻁﻰ ﻭﺃﻣﺭﻳﻛﺎ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻳﺔ ﻭﺍﻟﺟﺯﺭ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻘﻁﺑﻳﺔ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻳﺔ. ﻭﻟﺗﺟﻧﺏ ﺗﺯﺍﻳﺩ ﺍﻟﺧﺳﺎﺋﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﺗﻧﻭﻉ ﺍﻟﺑﻳﻭﻟﻭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺑﻧﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ، ﻳﻠﺯﻡ ﺍﺗﺧﺎﺫ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﻁﻣﻭﺣﺔ ﻭ ُﻣﻌﺟﻠﺔ ﻟﻠﺗﻛﻳّﻑ ﻣﻊ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ، ﻣﻊ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻧﺧﻔﺎﺿﺎﺕ ﺳﺭﻳﻌﺔ ﻭﺣﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻧﺑﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻻﺣﺗﺑﺎﺱ ﺍﻟﺣﺭﺍﺭﻱ. ﻭﺧﻠﺹ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﺍﻟﻣﺣﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻛ ّﻳﻑ ﺣﺗﻰ ﺍﻵﻥ ﻏﻳﺭ ﻣﻧﺗﻅﻡ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﺗﺳﺎﻉ ﺍﻟﻔﺟﻭﺓ ﺑﻳﻥ ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻣﺗﺧﺫﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻭ ﻣﻁﻠﻭﺏ ﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﺗﺯﺍﻳﺩﺓ، ﻭﺑﺧﺎﺻ ٍﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻭﻑ ﺍﻟﻔﺋﺎﺕ ﺍﻟﺳﻛﺎﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﺍﻟﺩﺧﻝ.
ﻭﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﻣﻛﻭﻥ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻥ ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻡ ﺍﻟﺳﺎﺩﺱ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳُﺳﺗﻛﻣﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻭﻗﺎﻝ Hoesung Lee : "ﻳﻌﺗﺭﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺑﺎﻟﺗﺭﺍﺑﻁ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻭﺍﻟﺗﻧﻭﻉ ﺍﻟﺑﻳﻭﻟﻭﺟﻲ ﻭﺍﻷﺷﺧﺎﺹ، ﻭﻳﺩﻣﺞ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﺑﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺑﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻣﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) . ﻭﻳﺅﻛﺩ ﺍﻟﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻣﻠﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺧﺎﺫ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﻓﻭﺭﻳﺔ ﻭﺃﻛﺛﺭ ﻁﻣﻭﺣﺎً ﻟﻠﺗﺻﺩﻱ ﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺻﺎﻑ ﺍﻟﺗﺩﺍﺑﻳﺭ، ﻓﻠﻡ ﺗﻌﺩ ﺧﻳﺎﺭﺍً"
ﺻﻭﻥ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻭﺗﻌﺯﻳﺯﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﻟﺗﺄﻣﻳﻥ ﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﻣﻧﺎﺳﺏ ﻟﻠﻌﻳﺵ
ﺗﻭﺟﺩ ﺧﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺗﻛ ّﻳﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺍﻟﻣﺗﻐﻳّﺭ. ﻭﻳﻘ ِّﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺭﺅﻯ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﺑﺷﺄﻥ ﺇﻣﻛﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺩ ﻣﻥ ﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻓﺿﻼً ﻋﻥ ﺗﺣﺳﻳﻥ ﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﺷﻌﻭﺏ. ﻭﻗﺎﻝ Hans-Otto Pörtner ، ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻙ ﻟﻠﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) : "ﺇﻥ ﺍﻟﻧﻅﻡ ﺍﻹﻳﻛﻭﻟﻭﺟﻳﺔ ﺍﻟﺻﺣﻳﺔ ﺃﻛﺛﺭ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻣﻭﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ، ﻭﺗﻭﻓﺭ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﺣﻳﻭﻳﺔ ﻟﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﻐﺫﺍء ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺍﻟﻧﻅﻳﻔﺔ. ﻭﺑﺎﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻧﻅﻡ ﺍﻹﻳﻛﻭﻟﻭﺟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺩﻫﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﺑﻔﻌﺎﻟﻳﺔ ﻭﺇﻧﺻﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺗﺭﺍﻭﺡ ﺑﻳﻥ 30 ﻭ 50 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺋﺔ ﻣﻥ ﻣﻭﺍﺋﻝ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺍﻟﻌﺫﺑﺔ ﻭﺍﻟﻣﺣﻳﻁﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻭﻛﺏ ﺍﻷﺭﺽ، ﻳﺳﺗﻁﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺃﻥ ﻳﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺗﺻﺎﺹ ﺍﻟﻛﺭﺑﻭﻥ ﻭﺗﺧﺯﻳﻧﻪ، ﻭﻳﻣﻛﻧﻧﺎ ﺗﺳﺭﻳﻊ ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﻧﺣﻭ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻣﺔ، ﻭﻟﻛﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﺿﺭﻭﺭﻱ ﺗﻭﻓﻳﺭ ﻣﺎ ﻳﻛﻔﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻝ ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ." ﻭﻳﺷﻳﺭ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻳﺗﻔﺎﻋﻝ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺟﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻣﺛﻝ ﺍﻻﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻡ ﻟﻠﻣﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺗﺣﺿﺭ ﺍﻟﻣﺗﻧﺎﻣﻲ، ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻭﺍﺓ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺧﺳﺎﺋﺭ ﻭﺍﻷﺿﺭﺍﺭ ﺍﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻣﺗﻁﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺟﺎﺋﺣﺎﺕ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﻬﺩﺩ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ Debra Roberts ، ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) : "ﻳُﻅﻬﺭ ﺗﻘﻳﻳﻣﻧﺎ ﺑﻭﺿﻭﺡ ﺃﻥ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔﻛﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﺗﻁﻠﺏ ﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ – ﺃﻱ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻭﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﻣﺩﻧﻲ – ﻓﻲ ﺇﻋﻁﺎء ﺍﻷﻭﻟﻭﻳﺔ ﻟﻠﺣﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﻭﻟﻺﻧﺻﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﻭﺻﻧﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ.
ﻭﺑﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻳﻘﺔ، ﻳﻣﻛﻥ ﺍﻟﺗﻭﻓﻳﻖ ﺑﻳﻥ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻘﻳﻡ ﻭﺍﻵﺭﺍء ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺟﻣﻊ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻌﺎﺭﻑ ﺍﻷﺻﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ، ﺳﺗﻛﻭﻥ ﺍﻟﺣﻠﻭﻝ ﺃﻛﺛﺭ ﻓﻌﺎﻟﻳﺔ. ﻭﺳﻳﺅﺩﻱ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣﻝ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻷﻣﺛﻝ ﻟﻠﺷﻌﻭﺏ ﻭﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ."
ﺍﻟﻣﺩﻥ: ﺑﺅﺭ ﺳﺎﺧﻧﺔ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ، ﻭﻟﻛﻧﻬﺎ ﺃﻳﺿﺎً ﺟﺯء ﺟﻭﻫﺭﻱ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻝ
ﻳﻘ ِّﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺗﻘﻳﻳﻣﺎً ﻣﻔﺻﻼً ﻵﺛﺎﺭ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻭﻣﺧﺎﻁﺭﻩ ﻭﺍﻟﺗﻛﻳّﻑ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻌﻳﺵ ﻓﻳﻬﺎ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻧﺻﻑ ﺳﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ. ﻭﺗﺗﺄﺛﺭ ﺻﺣﺔ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻭﺣﻳﺎﺗﻬﻡ ﻭﺳﺑﻝ ﻋﻳﺷﻬﻡ، ﻓﺿﻼً ﻋﻥ ﺍﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺑﻧﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻟﺣﻳﻭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﻣﻝ ﻧﻅﻡ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻧﻘﻝ، ﺗﺄﺛﺭﺍً ﺳﻠﺑﻳﺎً ﻣﺗﺯﺍﻳﺩﺍً ﺑﺳﺑﺏ ﺍﻷﺧﻁﺎﺭ ﺍﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻥ ﻣﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺣﺭ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﺻﻑ ﻭﺍﻟﺟﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻔﻳﺿﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺗﻐﻳّﺭﺍﺕ ﺍﻟﺑﻁﻳﺋﺔ ﺍﻟﺣﺩﻭﺙ ﻣﺛﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺳﻁﺢ ﺍﻟﺑﺣﺭ. ﻭﻗﺎﻟﺕ Debra Roberts : "ﻳﺅﺩﻱ ﺍﻟﺗﺣﺿﺭ ﺍﻟﻣﺗﻧﺎﻣﻲ ﻭﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﻣﺧﺎﻁﺭ ﻣﻌﻘﺩﺓ، ﺧﺎﺻﺔً ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﻬﺩ ﺣﺎﻟﻳﺎً ﻧﻣﻭﺍً ﺣﺿﺭﻳﺎً ﺳﻲء ﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ، ﻭﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﻣﺭﺗﻔﻌﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﻭﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ، ﻭﻧﻘﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ.
ﻭﻟﻛﻥ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﺗﻭﻓﺭ ﺃﻳﺿﺎً ﻓﺭﺻﺎً ﻟﻠﻌﻣﻝ ﺍﻟﻣﻧﺎﺧﻲ – ﺇﺫ ﻳﻣﻛﻥ ﻟﻠﻣﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻣﺭﺍﻋﻳﺔ ﻟﻠﺑﻳﺋﺔ، ﻭﺍﻹﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﻭﺛﻭﻗﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺍﻟﻧﻅﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻣﺗﺟﺩﺩﺓ، ﻭﻧﻅﻡ ﺍﻟﻧﻘﻝ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺭﺑﻁ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻖ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺭﻳﻔﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺃﻛﺛﺭ ﺷﻣﻭﻟﻳﺔ ﻭﻋﺩﻻً."
ﻭﺗﺗﺟﻠﻰ ﺷﻭﺍﻫﺩ ﻣﺗﺯﺍﻳﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻠﺗﻛﻳّﻑ ﻋﻭﺍﻗﺏ ﻏﻳﺭ ﻣﻘﺻﻭﺩﺓ ﻣﺛﻝ ﺗﺩﻣﻳﺭ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﺭﻳﺽ ﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻟﻠﺧﻁﺭ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻧﺑﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻻﺣﺗﺑﺎﺱ ﺍﻟﺣﺭﺍﺭﻱ. ﻭﻳﻣﻛﻥ ﺗﺟﻧﺏ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻌﻭﺍﻗﺏ ﺑﺈﺷﺭﺍﻙ ﺍﻟﺟﻣﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ، ﻭﺍﻻﻫﺗﻣﺎﻡ ﺑﺎﻹﻧﺻﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻌﺎﺭﻑ ﺍﻷﺻﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ.
ﻓﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺗﺗﺿﺎءﻝ
ﺇﺩﺭﺍﻛﺎً ﻷﻥ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺗﺣ ٍﺩ ﻋﺎﻟﻣﻲ ﻳﺗﻁﻠﺏ ﺣﻠﻭﻻً ﻣﺣﻠﻳﺔ، ﺗﻭﻓﺭ ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺍﻟﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻡ ﺍﻟﺳﺎﺩﺱ ﻟﻠﻬﻳﺋﺔ (IPCC) ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﺇﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﻣﺳﺗﻔﻳﺿﺔ ﻟﻠﺗﻣﻛﻳﻥ ﻣﻥ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣﻝ ﺗﻐ ّﻳﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ.
ﻭﻳﺷﻳﺭ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺑﻭﺿﻭﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣﻝ ﺗﻐ ّﻳﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻣﻬﻣﺔ ﺻﻌﺑﺔ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻅﻝ ﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺣﺎﻟﻳﺔ. ﻭﺳﻳﻛﻭﻥ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺃﻛﺛﺭ ﺗﻘﻳﻳﺩﺍً ﺇﺫﺍ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻻﺣﺗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ 1.5 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺋﻭﻳﺔ 2.7 ) ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻬﺭﻧﻬﺎﻳﺕ). ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻖ، ﺳﻳﻛﻭﻥ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﻣﺳﺗﺣﻳﻼً ﺇﺫﺍ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻻﺣﺗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﺩﺭﺟﺗﻳﻥ ﻣﺋﻭﻳﺗﻳﻥ 3.6 ) ﻓﻬﺭﻧﻬﺎﻳﺕ). ﻭﺗﺅﻛﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﺍﻟﺿﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻣﻠﺣﺔ ﻟﻠﻌﻣﻝ ﺍﻟﻣﻧﺎﺧﻲ، ﻣﻊ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺻﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ. ﻭﻳﺅﺩﻱ ﺣﺷﺩ ﻣﺎ ﻳﻛﻔﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻝ ﻭﻧﻘﻝ ﺍﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺎ ﻭﺍﻻﻟﺗﺯﺍﻡ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺷﺭﺍﻛﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻌﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﺗﻛﻳّﻑ ﻣﻊ ﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﻭﺧﻔﺽ ﺍﻻﻧﺑﻌﺎﺛﺎﺕ.
ﻭﻗﺎﻝ Hans-Otto Pörtner : "ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ﻻ ﻟﺑﺱ ﻓﻳﻬﺎ: ﻓﺗﻐﻳّﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺗﻬﺩﻳﺩ ﻟﺭﻓﺎﻫﻳﺔ ﺍﻹﻧﺳﺎﻥ ﻭﺻﺣﺔ ﺍﻟﻛﻭﻛﺏ. ﻭﺃﻱ ﺗﺄﺧﻳﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﺳﻳﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺿﻳﺎﻉ ﻓﺭﺻﺗﻧﺎ ﺍﻟﺑﺳﻳﻁﺔ ﻭﺍﻟﻣﺗﺿﺎﺋﻠﺔ ﺑﺳﺭﻋﺔ ﻟﺗﺄﻣﻳﻥ ﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﻣﻧﺎﺳﺏ ﻟﻠﻌﻳﺵ."
ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻡ ﺍﻟﺳﺎﺩﺱ: ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻔﺭﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﺎﻡ
270 ﻣﺅﻟﻔﺎً ﻣﻥ 67 ﺑﻠﺩﺍً:
47 ﻣﺅﻟﻔﺎً ﻣﻧﺳﻘﺎً
184 ﻣﺅﻟﻔﺎً ﺭﺋﻳﺳﻳﺎً
39 ﻣﺣﺭﺭﺍً ﻣﺭﺍﺟﻌﺎً
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
675 ﻣﺅﻟﻔﺎً ﻣﺳﺎﻫﻣﺎً
ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 34 000 ﻣﺭﺟﻊ ﻣﺳﺗﺷﻬﺩ ﺑﻪ
62 418 ﺗﻌﻠﻳﻘﺎً ﻣﻥ ﺍﻟﺧﺑﺭﺍء ﻭﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺎﺕ ﻋﻘﺏ ﺍﺳﺗﻌﺭﺍﺽ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ
(ﺍﻟﻣﺳﻭﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ 16 348 ؛ ﻭﺍﻟﻣﺳﻭﺩﺓ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ 40 293 ؛ ﻭﺍﻟﺗﻭﺯﻳﻊ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻲ ﺍﻟﻧﻬﺎﺋﻲ ( 5777 :