آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٧ يناير ٢٠٢٣
المنظمة الدولية للهجرة تعقد حوارًا إقليميًا في المغرب لمناقشة تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
لمعرفة المزيد
قصة
٢٥ يناير ٢٠٢٣
اقتران الأزمات المتعددة يطلق العنان لواحد من أدنى النواتج الاقتصادية العالمية في العقود الأخيرة، حسب تقرير رئيسي للأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
قصة
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
رسالة الأمين العام بمناسبة العام الجديد 2023
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المغرب
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المغرب:
قصة
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم الأمم المتحدة 2022
الأمم المتحدة هي وليدة الأمل.
الأمل الذي بُعث في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والعزم الذي عزّزه، من أجل تجاوز التناحر العالمي والعبور إلى بر التعاون العالمي.
واليوم، تمر منظمتنا باختبار لم تواجه مثله من قبل.
لكن الأمم المتحدة وُلدت من أجل لحظات كهذه.
إننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى إحياء قِيم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في كل ركن من أركان المعمورة.
بأن نعطي السلام فرصةً وننهي النزاعات التي تعرّض أرواح الناس ومستقبلهم للخطر وتهدد التقدّم العالمي.
بأن نعمل من أجل القضاء على الفقر المدقع والتقليل من أوجه اللامساواة وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
بأن نحمي كوكبنا، بما في ذلك عن طريق التخلص من إدماننا للوقود الأحفوري وإطلاق ثورة الطاقة المتجددة.
وبأن نعيد التوازن أخيراً إلى ميزان الفرص والحريات لصالح النساء والفتيات ونضمن حقوق الإنسان للجميع.
دعونا، في احتفالنا هذا بيوم الأمم المتحدة، نجدّد أملنا وقناعتنا بما يمكن للبشرية أن تحقّقه عندما نعمل جميعا كيدٍ واحدة بروح من التضامن العالمي.
1 / 3

قصة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في المغرب تحتفل باليوم العالمي للتطوع تحت شعار التضامن
احتفلت منظومة الأمم المتحدة في المغرب باليوم العالمي للتطوع من خلال مجموعة من الأنشطة التي امتدت على مدى الفترة ما بين 1 و 5 دجنبر 2022 تضمنت ورشة عمل فنية وحفلا لتكريم المتطوعين المغاربة.
بقيادة برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، اجتمعت وكالات الأمم المتحدة من أجل الإحتفال تحت شعار "معًا ، لنعمل الآن".
ورشة عمل فنية وجلسة إعلامية
خلال الورشة الفنية التي أقيمت يوم 1 دجنبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بالرباط ، ترجم المشاركون قيم التضامن والعمل التطوعي إلى لوحات فنية كانت موضوع نقاش مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفيها وممثلي المنظمات التطوعية.
كما نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة جلسة إعلامية في 2 دجنبر 2022 لصالح المتطوعين المستقبليين والأشخاص المهتمين بالتطوع.
جائزة المتطوعين المغاربة
نظم برنامج متطوعي الأمم المتحدة للمغرب العربي في 5 دجنبر 2022 تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، حفل تقديم "جائزة متطوعي المغرب 2022" ، لمكافأة المساهمات الفردية من المتطوعين المغاربة في مختلف المجالات.
و قد تم تكريم تسعة عشر متطوعًا ، بمن فيهم متطوعو الأمم المتحدة ، تقديراً لدعمهم للجهود الإنمائية للبلد في خمسة مجالات ذات أولوية:
• العمل المناخي
• تمكين المرأة
• الاستجابة والتعافي بعد فيروس كورونا
• دعم المبادرات الحكومية
• الابتكار والرقمنة كمحفزات لتنفيذ إطار التعاون ما بين 2023 و 2027
وأقيم الحفل في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
و تعتبر جائزة المتطوعين المغاربة جزء من مبادرة الجوائزالدولية الرائدة التي تم إطلاقها في عام 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
متطوعو الأمم المتحدة في المغرب
يعتبر العمل التطوعي في صميم العديد من استراتيجيات وبرامج التنمية ، على المستويين الوطني والمحلي في المملكة.
ويعمل حاليا 45 متطوعا من متطوعي الأمم المتحدة في جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب. 36 منهم مواطنون مغاربة و 65٪ منهم نساء.
1 / 3
قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢١
تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021: ستكون الأشهر الـ 18 المقبلة حاسمة في عكس آثار الوباء.
نيويورك ، 6 يوليوز 2021، يدرك المزيد من البلدان والمجتمعات الحاجة إلى مضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء الخسائر التي الحقها وباء كوفيد19 بساكنة جميع أنحاء العالم وفقًا تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 الصادر عن الأمم المتحدة اليوم.
ستحدد القرارات والإجراء ات المتخذة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ما إذا كانت مخططات الإنعاش تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المتفق عليها عالميًا والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية مع حماية البيئة.
وفقًا للتقرير الذي يتتبع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، تسبب كوفيد19 في اضطراب كبير في الحياة وسبل العيش. في حين كان التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطيئًا حتى قبل انتشار الوباء ، فقد دُفع 119 إلى 124 مليون شخص إضافي إلى الفقر في عام 2020. وفقد ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل ، وعدد الجياع ، الذي كان بالفعل في ازدياد قبل الجائحة ، ربما زاد بمقدار 83 ل132 مليون.
لقد كشف الوباء عن التفاوتات داخل البلدان وفيما بينها وزاد من حدتها. اعتبارًا من 17 يونيو 2021 ، تم إعطاء حوالي 68 لقاحًا لكل 100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية ، مقارنة بأقل من 2 في أفريقيا جنوب الصحراء. فعلى مدى العقد المقبل ، سيتعرض ما يصل إلى 10 ملايين فتاة أخرى لخطر زواج الأطفال من جراء الوباء. و سيؤثر انهيار السياحة الدولية بشكل غير متناسب على الدول الجزر الصغيرة النامية (SIDS) .
التباطؤ الاقتصادي لعام 2020 لم يفعل شيئًا يذكر لكبح أزمة المناخ. استمرت تركيزات لغازات المسببة للاحتباس الحراري الرئيسية في الارتفاع ، في حين كان متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ، مما يعني أنه قريب بشكل خطير من حد 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس.
انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر(IDE) العالمي بنسبة 40٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019. وقد جلب الوباء تحديات مالية هائلة ، خاصة بالنسبة للبلدان النامية ، مع زيادة كبيرة في عبء الديون.
توفر خطة عام 2030 ، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 ، برنامج مشترك للسلام والازدهار لفائدة الناس وكوكب الأرض ، اليوم وفي المستقبل ، مع تسطير الأهداف السبعة عشر كأساس ، والتي تهدف إلى تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي مع مكافحة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
يشير التقرير إنه لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح ، يتوجب على الحكومات والمدن والشركات والصناعات استخدام فرصة التعافي الاقتصادي لتبني مسارات التنمية منخفضة الكربون والمرنة والشاملة التي تحافظ على الموارد الطبيعية ، وتخلق وظائف أفضل ، وتعزز المساواة بين الجنسين وتعالج التفاوتات المتزايدة. .
"نحن في منعطف حرج في تاريخ البشرية"، يقول ليو زينمين ، نائب الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "إن القرارات والإجراأت التي نتخذها اليوم سيكون لها عواقب حاسمة على الأجيال القادمة". ستساعدنا الدروس المستفادة من الوباء على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. دعونا نغتنم الفرصة معًا لنجعلها عقدًا من العمل والتحول والاستعادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعل اتفاقية باريس للمناخ حقيقة واقعة. "
أظهرت الجهود المبذولة لمواجهة الوباء أيضًا صبر و مرونة هائلة في المجتمع ، وإجراء ات حاسمة من قبل الحكومات ، وتوسع سريع في الحماية الاجتماعية ، وتسريع التحول الرقمي ؛ وتعاون فريد لتطوير اللقاحات والعلاجات المنقذة للحياة في وقت قياسي. يقول التقرير إن هذا أساس متين يمكن للعالم أن يبني عليه لتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة
بعض الحقائق والأرقام الرئيسية الإضافية:
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
ارتفع معدل الفقر المدقع في العالم لأول مرة منذ عام 1998 ، من 8.4٪ في عام 2019 إلى 9.5٪ في عام 2020 بين 1 فبراير و 31 ديسمبر 2020 ، أعلنت الحكومات في جميع أنحاء العالم عن أكثر من 1600 إجراء للحماية الاجتماعية ، معظمها قصير الأجل ، استجابة لأزمة كوفيد19. من المرجح أن تؤدي الصدمات من الوباء إلى زيادة معدل تأخر النمو، والذي يؤثر بالفعل على أكثر من واحد من كل خمسة أطفال. لقد أوقف الوباء المكاسب الصحية أو عكسها ويشكل تهديدات كبيرة تتجاوز المرض نفسه. حوالي 90٪ من البلدان لا تزال تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. يعد تأثير وباء كوفيد19 على التعليم "كارثة للأجيال". 101بحيث مليون طفل وشاب انخفضوا إلى ما دون الحد الأدنى لمستوى إتقان القراءة ، مما أدى إلى تدمير المكاسب التعليمية التي تحققت خلال العقدين الماضيين. لقد قوّض الوباء التقدم نحو المساواة بين الجنسين: فقد اشتد العنف ضد النساء والفتيات ؛ و من المتوقع أن يزداد زواج الأطفال ؛ كما عانت النساء بشكل غير متناسب و غير عادل من فقدان الوظائف وزيادة أعمال الرعاية المنزلية. ظل 759 مليون شخص بدون كهرباء وثلث سكان العالم يفتقرون إلى الوقود وتكنولوجيا الطهي في عام 2019. يجري التعافي الاقتصادي ، بقيادة الصين والولايات المتحدة ، ولكن بالنسبة للعديد من البلدان الأخرى ، من غير المتوقع أن يعود النمو الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2022 أو 2023. لم يحقق العالم أهداف عام 2020 لوقف فقدان التنوع البيولوجي وفقد 10 ملايين هكتار من الغابات كل عام بين 2015و 2020. على الرغم من زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية الصافية في عام 2020 إلى ما مجموعه 161 مليار دولار ، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للاستجابة لأزمة كوفيد19 ولتحقيق الهدف المحدد وهو 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي. في عام 2020 ، أشارت 132 دولة وإقليم بتنفيذ خطة إحصائية وطنية ، مع 84 دولة لديها خطط ممولة بالكامل. وأفادت 4 بلدان فقط من أصل 46 من أقل البلدان نموا بأنها تمول بالكامل الخطط الإحصائية الوطنية. وفقًا للتقرير ، ستعتمد جهود التعافي أيضًا على توفر البيانات لتوجيه عملية تطوير السياسات. سيكون ضمان التمويل الكافي والمتاح لجمع البيانات ، من خلال تعبئة الموارد الدولية والوطنية ، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهذه الجهود. يمكن الاطلاع على تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2021 على: https://unstats.un.org/sdgs/report/2021/ حول تقارير أهداف التنمية المستدامة تقدم التقارير السنوية لمحة عامة عن جهود التنفيذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن ، مع تسليط الضوء على مجالات التقدم وحيث يلزم اتخاذ مزيد من الإجراأت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إعدادها من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، مع مدخلات من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة للوكالات والصناديق والبرامج. كما يساهم في التقارير العديد من الإحصائيين الوطنيين والخبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. .
1 / 3

قصة
٢٥ يناير ٢٠٢٣
اقتران الأزمات المتعددة يطلق العنان لواحد من أدنى النواتج الاقتصادية العالمية في العقود الأخيرة، حسب تقرير رئيسي للأمم المتحدة
نيويورك، 25 كانون الثاني/ يناير - أثرت سلسلة من الصدمات الشديدة والمتداعمة - جائحة كوفيد-19 ،والحرب في أوكرانيا وما نتج عنها من أزمات في الغذاء والطاقة، والتضخم المتصاعد، وتشديد الديون، وكذلك حالة الطوارئ المناخية - على الاقتصاد العالمي في 2022 .في ظل هذه الخلفية، من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج العالمي من 3 في المائة في عام 2022 إلى 9.1 في وفقً المائة في عام 2023 ،مما يمثل أحد أدنى معدلات النمو في العقود الأخيرة، ا لتقرير الأمم المتحدة للحالة والتوقعات الاقتصادية لعام 2023 الذي تم إطلاقه اليوم.
يقدم التقرير توقعات اقتصادية قاتمة وغير مؤكدة للمدى القريب. من المتوقع أن يرتفع النمو العالمي بشكل معتدل إلى 7.2 في المائة في عام 2024 حيث ستبدأ بعض الرياح المعاكسة في الهدوء. ومع ذلك، يعتمد هذا بشكل كبير على وتيرة المزيد من التشديد النقدي وتسلسله، ومسار الحرب في أوكرانيا وعواقبها، وإمكانية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد.
تهدد الآفاق الاقتصادية العالمية الفاترة أي ًضا تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، في الوقت الذي تكون فيه قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 في سبتمبر نقطة منتصف تنفيذ خطة عام 2030 . "هذا ليس الوقت المناسب للتفكير على المدى القصير أو التقشف المالي العاجل الذي يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة، ويزيد المعاناة، ويمكن أن يجعل أهداف التنمية المستدامة بعيدة المنال. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "هذه الأوقات غير المسبوقة تتطلب إجرا ًء غير مسبوق". وأضاف: "يتضمن هذا الإجراء حزمة تدابير تحويلية لأهداف التنمية المستدامة، تم إنشاؤها من خلال الجهود الجماعية والمتضافرة لجميع أصحاب المصلحة".
آفاق اقتصادية قاتمة لكل من الاقتصادات المتقدمة والنامية
وسط ارتفاع معدلات التضخم والتشديد النقدي الحاد وزيادة حالات عدم اليقين، أدى الإنكماش الحالي إلى إبطاء وتيرة التعافي الاقتصادي من أزمة كوفيد-19 ،مما يهدد العديد من البلدان - المتقدمة والنامية على حد سواء - باحتمالات الركود في عام 2023 .ضعف زخم النمو بشكل كبير في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاقتصادات المتقدمة الأخرى في عام 2022، مما أثر سلبًا على بقية الاقتصاد العالمي من خلال عدد من القنوات.
أدى ضيق الأوضاع المالية العالمية إلى جانب ارتفاع قيمة الدولار إلى تفاقم مواطن الضعف المالية والدين في البلدان النامية. قامت أكثر من 85 في المائة من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بتقييد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة في تتابع سريع منذ أواخر عام 2021 ،لتخفيف الضغوط التضخمية وتجنب الركود. من المتوقع أن يتراجع التضخم العالمي الذي وصل إلى أعلى مستوياته في عدة عقود بنحو 9 في المائة في عام 2022 ،لكنه يظل مرتفعًا عند 5.6 في المائة في عام 2023
ضعف انتعاش سوق العمل وتزايد الفقر
شهدت معظم البلدان النامية انتعا ًشا أبطأ للوظائف في عام 2022 وما زالت تواجه ركو ًدا كبي ًرا في التوظيف. ولم يتم عكس الخسائر غير المتناسبة في عمالة المرأة خلال المرحلة الأولية للوباء بشكل كامل، حيث نشأت التحسينات أساسا عن الانتعاش في الوظائف غير الرسمية. ووفقً أوجه الضعف المتزايدة المتعلقة بالديون، يهدد بمزيد من الانتكاس ا للتقرير، فإن تباطؤ النمو، مقرونًا بارتفاع التضخم و للإنجازات التي تحققت بشق الأنفس في التنمية المستدامة، مما يعمق الآثار السلبية بالفعل للأزمات الحالية. في عام 2022، زاد عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بأكثر من الضعف مقارنة بعام 2019 ،حيث وصل إلى ما يقرب من 350 مليونًا. إن طول فترة الضعف الاقتصادي وتباطؤ نمو الدخل لن يعيق القضاء على الفقر فحسب، بل يقيد أي ًضا قدرة البلدان على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة على نطاق أوسع. "الأزمات الحالية تصيب الفئات الأكثر ضعفا بشكل أعنف - في كثير من الأحيان دون أن يكون لهم ذنب. أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا بأن المجتمع العالمي بحاجة إلى تكثيف الجهود المشتركة لتجنب المعاناة الإنسانية ودعم مستقبل شامل ومستدام للجميع.
تعزيز التعاون الدولي أمر حتمي
يدعو التقرير الحكومات إلى تجنب التقشف المالي الذي من شأنه أن يخنق النمو ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً ويؤثر على التقدم في المساواة بين الجنسين ويعيق آفاق التنمية عبر الأجيال. ويوصي بإعادة تخصيص وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق العام من خلال تدخلات سياسية مباشرة من شأنها خلق فرص العمل وتنشيط النمو. سيتطلب ذلك تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، وضمان استمرار الدعم من خلال الإعانات الموجهة والمؤقتة، والتحويلات النقدية، والخصومات على فواتير الخدمات، والتي يمكن استكمالها بتخفيضات في ضرائب الاستهلاك أو الرسوم الجمركية.
يمكن للاستثمارات العامة الاستراتيجية في التعليم والصحة والبنية التحتية الرقمية والتكنولوجيات الجديدة والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه أن توفر عوائد اجتماعية كبيرة، وتس ّرع نمو الإنتاجية، وتعزز القدرة على مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
تختلف الاحتياجات التمويلية الإضافية لأهداف التنمية المستدامة في البلدان النامية حسب المصدر، ولكن يُقدر أنها تصل إلى بضعة تريليونات من الدولارات سنويًا. هناك حاجة ماسة إلى التزام دولي أقوى لتوسيع الوصول إلى المساعدة المالية الطارئة؛ من أجل إعادة الهيكلة وتخفيف أعباء الديون عبر البلدان النامية؛ وتوسيع نطاق تمويل أهداف التنمية المستدامة.
1 / 5

قصة
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
رسالة الأمين العام بمناسبة العام الجديد 2023
رسالة بمناسبة العام الجديد 2023
نيويورك، 31 كانون الأول/ديسمبر 2022
في ليلة رأس السنة الجديدة، نسدل الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل.
وفي عام 2022، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيا الستار على حياة خلت.
من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها، غادر الناس أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثا عن شيء أفضل.
وفي جميع أنحاء العالم، كان مائة مليون شخص يتنقلون هربا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع.
وفي عام 2023، نحتاج إلى السلام، الآن أكثر من أي وقت مضى.
السلام مع بعضنا البعض، من خلال الحوار لإنهاء الصراع.
والسلام مع الطبيعة ومع مناخنا، لبناء عالم أكثر استدامة.
والسلام في المنزل، حتى تتمكن النساء والفتيات من العيش بكرامة وأمان.
والسلام في الشوارع وفي مجتمعاتنا، في ظل الحماية الكاملة لجميع حقوق الإنسان.
والسلام في أماكن العبادة التي نرتادها، في ظل احترام عقائد بعضنا البعض.
والسلام على الإنترنت، بعيدا عن خطاب الكراهية والإساءة.
وفي عام 2023، دعونا نضع السلام في صميم أقوالنا وأفعالنا.
دعونا جميعا نجعل عام 2023 عاما يستعاد فيه السلام إلى حياتنا ومنازلنا وعالمنا.
1 / 5

قصة
١٦ ديسمبر ٢٠٢٢
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين2022
في هذا اليوم الدولي للمهاجرين، نتأمل في حياة أكثر من 280 مليون شخص غادروا بلادهم بحثا، في العالم كله، عن الفرص والكرامة والحرية وعن حياة أفضل.
واليوم، يعبر أكثر من 80 في المائة من المهاجرين في العالم الحدود بطريقة آمنة ومنظمة.
وهذه الهجرة هي محرك قوي للنمو الاقتصادي والديناميكية والتفاهم.
ولكن الهجرة غير المنظمة على طول الطرق المتزايدة المخاطر، في عالم المهربين الذي لا يرحم، لا تزال تكاليفها باهظة.
فعلى مدى السنوات الثماني الماضية، لقي ما لا يقل عن 000 51 مهاجر مصرعهم واختفى آلاف آخرون.
وكل واحد من هؤلاء وراءه إنسان يُعنى بأمره - وراءه أخت أو أخ أو ابنة أو ابن أو أم أو أب.
وحقوق المهاجرين هي من حقوق الإنسان. ويجب احترامهم دون تمييز - وبغض النظر عما إذا كانت هجرتهم قسرية أو طوعية أو مأذونا بها رسميا.
ويجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع الخسائر في الأرواح - باعتبار ذلك ضرورة إنسانية والتزاما أخلاقيا وقانونيا.
ويجب أن نكفل توافر جهود البحث والإنقاذ والرعاية الطبية.
ويجب علينا توسيع وتنويع مسارات الهجرة المرتكزة على الحقوق - للنهوض بأهداف التنمية المستدامة ومعالجة النقص في سوق العمل.
ونحن بحاجة إلى زيادة الدعم الدولي للاستثمارات في البلدان الأصلية للمهاجرين لضمان أن تكون الهجرة خيارا لا ضرورة.
ولا توجد أزمة هجرة؛ بل هناك أزمة تضامن.
فلْنصنْ، اليوم وكل يوم، إنسانيتنا المشتركة ولنضمنْ حقوق الجميع وكرامتهم.
1 / 5

قصة
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
أحباء كرة القدم ومؤثرون مغاربة يرفعون البطاقة الحمراء في وجه خطاب الكراهية
الرباط ، 29 نونبر 2022-(مركز الأمم المتحدة للإعلام)- أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره و الدعوة لوقف انتشاره خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار #بلغ_على_خطاب_الكراهية.
تمثل هذه الحملة النموذجية تواصلا لحملة #لا_لخطاب_الكراهية العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة في إطار الإعداد لاحتفال المجموعة الدولية ولأول مرة ، هذه السنة في يوم 18 يونيو الماضي باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية . وكان للمغرب دور رائد في الدعوة لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات.
في وقت يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا. كما تحذر من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت ،ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.
ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت. وبالإضافة لذلك ستعرض الحملة "فيلما" للدعوة لإقصاء خطاب الكراهية من الفضاء الإفتراضي والواقع .
وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط : "إن مشاركة صورة أو تعليق ، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات. إنه لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. بمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية".
وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني ،أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس ،أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية. "
وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان ، فإنها تعمل على الإستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية خاصة على الإنترنت وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من العالم الإفتراضي أو في الواقع. فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.
وقد كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطت الضوء في يوليه/تموز 2021، على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وانتشاره" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية " وأعلنت يوم 18 يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.
تتطلب مكافحة خطاب الكراهية اتخاذ إجراءات مستدامة على المديين المتوسط والطويل. وبعد مرحلة الإطلاق هذه، ستسعى الحملة إلى توسيع نطاقها وتأثيرها .وفي ضوء الدروس المستفادة، ستحاول الحملة توسيع نطاق التجربة في بلدان أخرى.
لمزيد من المعلومات
موقع الحملة النموذجية الخاصة بالمغرب : https://cutt.ly/H1mELoD
موقع حملة الأمم المتحدة #لا_لخطاب_الكراهية https://cutt.ly/21mG3tR
رابط فيديو المؤثرين المغاربة https://cutt.ly/51mLVVk
رابط فيديو نداء البطلة المغربية البارالمبية نجوى عوان https://cutt.ly/81mK8xe
انتهى
1 / 5

قصة
١٣ أكتوبر ٢٠٢٢
اليوم العالمي للفتاة: حملة ترافعية بريادة من الفتيات أنفسهن للولوج إلى حقوقهن
الرباط ، 11 أكتوبر، 2022. بمناسبة اليوم العالمي للفتاة المحتفى به يوم الثلاثاء 11 أكتوبر تحت شعار " وقتنا هو الان — و حقوقنا ومستقبلنا "و في إطار برنامج التعاون بين المغرب ويونيسف يتمّ إطلاق مسار ترافع ومناصرة بريادة من الفتيات أنفسهن للدفاع عن حقوقهن. خارطة طريق تمتدّ إلى غاية أكتوبر 2023.
تأتي هذه التعبئة استجابةً للنداء الذي أطلقته يونيسف على المستوى الدولي والذي يروم إلى جعل هذه السنة، فرصة للتعبئة من أجل حقوق الفتاة. وتدعو يونيسف، على وجه الخصوص، للسماح للفتيات بريادة التغيير، والاستماع إلى أصواتهن وفتح مساحات اتخاذ القرار، والاستثمار في الموارد المتاحة لهن من خلال الشبكات التي تعمل من أجل حقوقهن، وتقوية الخدمات المخصصة لهن في جميع الأوقات وخاصة في أوقات الأزمات. "الفتيات هنّ حقا فاعلات إيجابيات للتغيير. في هذه العملية، التي تمتد حتى أكتوبر 2023 ، سيقتصر دور يونيسف وشركاؤها على تيسير العملية وستكون الفتيات أنفسهن في قيادة المبادرة للدفاع عن حقوقهن" ، توضح سبيسيوز هاكيزيمانا ، ممثلة يونيسف بالمغرب. تم إطلاق ديناميات هذه التعبئة من خلال ورشات تكوين - تطبيقي في تقنيات الترافع والتي شاركت فيها فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و 19 عامًا من مناطق مختلفة من البلاد بهدف مشترك أعلنته الفتيات "توحيد أصواتنا لتعزيز حقوقنا". بعد أعمال تحليل الوضعية الراهنة، أجمعت المشاركات في الورشات على تحديد الحق في تعليم الفتيات القرويات وتعزيز الصحة النفسية للفتيات كأولويتين مركزيتين لعملهن خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
"لكل فتاة تعيش في البادية، أقول إنه يجب ألا تستسلم أبدًا. ليس لأننا فتاة قرويات، يسمح التضحية بحقنا في التعليم"، تصرّح بكل ثقة، التلميذة خديجة، عن عمر 12 سنة من منطقة الحوز. مثلها، تشرح سناء طالبة من منطقة واد لاو لأقرانها أنه " وجب عدم إهمال الصحة النفسية التي يجب أن تكون لها نفس الأهمية التي نوليها للصحة الجسدية. للأسف، تخضع الطفلات الصغيرات في بعض الأحيان لضغوط تعرض صحتهن النفسية للخطر مما يؤثر على تعليمهن ومشاريع حياتهن. نودّ من خلال تعبئتنا، إشراك الجهات الفاعلة المعنية بجعل مسألة الصحة النفسية محور اليقظة في كل من المدرسة والأسرة ". تتزامن فعاليات هذه السنة مع الذكرى العاشرة لليوم العالمي للفتاة. خلال هذا العقد، تم إيلاء المزيد من الاهتمام لقضية حقوق الفتيات وتم إحراز تقدّم في عدة مجالات. ما يقرب من 600 مليون فتاة صغيرة هنّ معنيات في جميع أنحاء العالم. في الوقت نفسه، ظهرت تحديات أخرى، نتيجة وضعيات جديدة مثل وباء كوفيد 19، وتفاقم تداعيات تغير المناخ ... مع تأثيرات على حقوق الأطفال و الفتيات، وخاصة من حيث الوصول إلى "التعليم والحماية من العنف والرفاه الاجتماعي والنفسي. في المغرب ، الوضع يتبع الاتجاه نفسه. حيث هناك جهود رائعة بذلتها المملكة، لفائدة جميع الأطفال الذين يعيشون على أرضها وهناك تقدم ملحوظ يسجّل من سنة إلى أخرى. ويمكن دعم هذا التقدم إذا تمّ التغلب على التحديات المستمرة من حيث الإنصاف والمساواة. اليوم، تشير الإحصاءات إلى أن 76 ٪ من الشباب NEET (لا في التعليم ، ولا في التدريب ، ولا في العمل) 2 هم من الفتيات. صافي معدل التسجيل في الجذع المشترك، السنة الأولى من التعليم الثانوي، هو فقط 11.2 ٪ لدى الفتيات في المناطق القروية1.
من حيث الحماية وعلى الرغم من الجهود المختلفة التي بذلتها البلاد، لا تزال الفتيات يتعرضن لعدة أشكال من العنف. تشير البيانات إلى أن 31.5 ٪ من النساء المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل كنّ ضحايا الزواج المبكر قبل 18 سنة، 41 ٪ في المحيط القروي و 26.3 ٪ في الحضري [...] 27.8 ٪ بين الشابات اللواتي التي تقل أعمارهن عن 35 سنة و 26.9 ٪ لدى اللواتي تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 59 سنة. في عام 20204، تم النظر في 5306 حالة عنف ضد الأطفال مبلغ عنها في المحاكم. 65 ٪ منهم ارتكبوا ضد الفتيات. 44.4 ٪ من حالات العنف هذه هي جنسية، ما يعادل 6 حالات من العنف الجنسي مبلغ عنها كل يوم في المغرب.
إن النموذج التنموي الجديد للمغرب، يشير بوضوح للطريق الناجع للتغلب على هذه التحديات وتحقيق الهدف المحدّد: "في أفق 2035 ،يتعزز المغرب كبلد ديمقراطي يمتلك فيه جميع المواطنين القدرة الكاملة على تولي زمام أمورهم وتحرير طاقاتهم والعيش بكرامة في مجتمع منفتح ومتنوع وعادل ومنصف. بلد قادر على خلق القيمة المضافة، يستثمر مؤهلاتة بصفة مستدامة ومسؤولة. مستندا على التقدم المضطرد الذي يحققه على المستوى الوطني، يبرز المغرب كقوة إقليمية تضطلع بدور طلائعي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم." وتؤكد يونيسف من جديد التزامها تجاه شركائها الوطنيين من أجل العمل على تجاوز التحديات الحالية وتحرير إمكانات كل فتاة من أجل توفير بيئة مناسبة لتحقيق طموحات النموذح التنموي الجديد. 1مجموع إحصائيات وزارة التربية الوطنية
2 دراسة في المغرب ( المرصد الوطني للتنمية البشرية – يونيسف 2021
3 المندوبية السامية للتخطيط التحقيق الوطني حول العنف اتجاه النساء والرجال 2019
4 معطيات 2020 النيابة العامة
تأتي هذه التعبئة استجابةً للنداء الذي أطلقته يونيسف على المستوى الدولي والذي يروم إلى جعل هذه السنة، فرصة للتعبئة من أجل حقوق الفتاة. وتدعو يونيسف، على وجه الخصوص، للسماح للفتيات بريادة التغيير، والاستماع إلى أصواتهن وفتح مساحات اتخاذ القرار، والاستثمار في الموارد المتاحة لهن من خلال الشبكات التي تعمل من أجل حقوقهن، وتقوية الخدمات المخصصة لهن في جميع الأوقات وخاصة في أوقات الأزمات. "الفتيات هنّ حقا فاعلات إيجابيات للتغيير. في هذه العملية، التي تمتد حتى أكتوبر 2023 ، سيقتصر دور يونيسف وشركاؤها على تيسير العملية وستكون الفتيات أنفسهن في قيادة المبادرة للدفاع عن حقوقهن" ، توضح سبيسيوز هاكيزيمانا ، ممثلة يونيسف بالمغرب. تم إطلاق ديناميات هذه التعبئة من خلال ورشات تكوين - تطبيقي في تقنيات الترافع والتي شاركت فيها فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و 19 عامًا من مناطق مختلفة من البلاد بهدف مشترك أعلنته الفتيات "توحيد أصواتنا لتعزيز حقوقنا". بعد أعمال تحليل الوضعية الراهنة، أجمعت المشاركات في الورشات على تحديد الحق في تعليم الفتيات القرويات وتعزيز الصحة النفسية للفتيات كأولويتين مركزيتين لعملهن خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
"لكل فتاة تعيش في البادية، أقول إنه يجب ألا تستسلم أبدًا. ليس لأننا فتاة قرويات، يسمح التضحية بحقنا في التعليم"، تصرّح بكل ثقة، التلميذة خديجة، عن عمر 12 سنة من منطقة الحوز. مثلها، تشرح سناء طالبة من منطقة واد لاو لأقرانها أنه " وجب عدم إهمال الصحة النفسية التي يجب أن تكون لها نفس الأهمية التي نوليها للصحة الجسدية. للأسف، تخضع الطفلات الصغيرات في بعض الأحيان لضغوط تعرض صحتهن النفسية للخطر مما يؤثر على تعليمهن ومشاريع حياتهن. نودّ من خلال تعبئتنا، إشراك الجهات الفاعلة المعنية بجعل مسألة الصحة النفسية محور اليقظة في كل من المدرسة والأسرة ". تتزامن فعاليات هذه السنة مع الذكرى العاشرة لليوم العالمي للفتاة. خلال هذا العقد، تم إيلاء المزيد من الاهتمام لقضية حقوق الفتيات وتم إحراز تقدّم في عدة مجالات. ما يقرب من 600 مليون فتاة صغيرة هنّ معنيات في جميع أنحاء العالم. في الوقت نفسه، ظهرت تحديات أخرى، نتيجة وضعيات جديدة مثل وباء كوفيد 19، وتفاقم تداعيات تغير المناخ ... مع تأثيرات على حقوق الأطفال و الفتيات، وخاصة من حيث الوصول إلى "التعليم والحماية من العنف والرفاه الاجتماعي والنفسي. في المغرب ، الوضع يتبع الاتجاه نفسه. حيث هناك جهود رائعة بذلتها المملكة، لفائدة جميع الأطفال الذين يعيشون على أرضها وهناك تقدم ملحوظ يسجّل من سنة إلى أخرى. ويمكن دعم هذا التقدم إذا تمّ التغلب على التحديات المستمرة من حيث الإنصاف والمساواة. اليوم، تشير الإحصاءات إلى أن 76 ٪ من الشباب NEET (لا في التعليم ، ولا في التدريب ، ولا في العمل) 2 هم من الفتيات. صافي معدل التسجيل في الجذع المشترك، السنة الأولى من التعليم الثانوي، هو فقط 11.2 ٪ لدى الفتيات في المناطق القروية1.
من حيث الحماية وعلى الرغم من الجهود المختلفة التي بذلتها البلاد، لا تزال الفتيات يتعرضن لعدة أشكال من العنف. تشير البيانات إلى أن 31.5 ٪ من النساء المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل كنّ ضحايا الزواج المبكر قبل 18 سنة، 41 ٪ في المحيط القروي و 26.3 ٪ في الحضري [...] 27.8 ٪ بين الشابات اللواتي التي تقل أعمارهن عن 35 سنة و 26.9 ٪ لدى اللواتي تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 59 سنة. في عام 20204، تم النظر في 5306 حالة عنف ضد الأطفال مبلغ عنها في المحاكم. 65 ٪ منهم ارتكبوا ضد الفتيات. 44.4 ٪ من حالات العنف هذه هي جنسية، ما يعادل 6 حالات من العنف الجنسي مبلغ عنها كل يوم في المغرب.
إن النموذج التنموي الجديد للمغرب، يشير بوضوح للطريق الناجع للتغلب على هذه التحديات وتحقيق الهدف المحدّد: "في أفق 2035 ،يتعزز المغرب كبلد ديمقراطي يمتلك فيه جميع المواطنين القدرة الكاملة على تولي زمام أمورهم وتحرير طاقاتهم والعيش بكرامة في مجتمع منفتح ومتنوع وعادل ومنصف. بلد قادر على خلق القيمة المضافة، يستثمر مؤهلاتة بصفة مستدامة ومسؤولة. مستندا على التقدم المضطرد الذي يحققه على المستوى الوطني، يبرز المغرب كقوة إقليمية تضطلع بدور طلائعي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم." وتؤكد يونيسف من جديد التزامها تجاه شركائها الوطنيين من أجل العمل على تجاوز التحديات الحالية وتحرير إمكانات كل فتاة من أجل توفير بيئة مناسبة لتحقيق طموحات النموذح التنموي الجديد. 1مجموع إحصائيات وزارة التربية الوطنية
2 دراسة في المغرب ( المرصد الوطني للتنمية البشرية – يونيسف 2021
3 المندوبية السامية للتخطيط التحقيق الوطني حول العنف اتجاه النساء والرجال 2019
4 معطيات 2020 النيابة العامة
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ يناير ٢٠٢٣
المنظمة الدولية للهجرة تعقد حوارًا إقليميًا في المغرب لمناقشة تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
(الرباط، 27 يناير 2023) - نظّمت المنظمة الدولية للهجرة وحكومة المملكة المغربية بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة للهجرة حوارًا حول تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية من قبل بلدان الاتفاق العالمي الأبطال في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
انعقد حدث "التبادل بين النظراء حول التنفيذ والمضي قدمًا" في الفترة ما بين 26 و 27 يناير 2023 في الرباط، المغرب، حيث تم اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في ديسمبر 2018. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز مبادرات التعلم بين النظراء و أوجه التآزر لتعزيز التعاون الإقليمي حيث تستعد البلدان الأبطال للجولة التالية من الاستعراضات الإقليمية للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقد جمع الحدث ممثلين على المستوى التقني من 16 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتبادل الممارسات الجيدة لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ومناقشة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية التي تعهدت بها حكوماتهم، ولا سيما بعد منتدى مراجعة الهجرة الدولي الذي عقد في مايو 2022 في نيويورك.
قال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منظقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لقد وضع الممثلون الأبطال من كلا البلدين الأصل والوجهة سابقة وأظهروا استعدادهم للعمل معًا وتبادل الممارسات الجيدة وتولي مسؤولية تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. القيادة بالقدوة هي خطوة أساسية نحو الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأنا على يقين من أن هذه المبادرة ستكسب المزيد من الدعم وستلهم الآخرين لاتخاذ إجراءات".
قال السيد إسماعيل شكوري، مدير الشؤون العالمية بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: "لقد سمح هذا الاجتماع الأقاليمي بتعبئة البلدان الرائدة في الاتفاق العالمي من أجل ضمان تنفيذه والتخطيط لمراجعته المقبلة على المستوى الإقليمي". وأضاف أن "هذا الحدث هو شهادة على الدور الرائد للمملكة المغربية, التي تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس كقائد أفريقي للهجرة، تنتهج سياسة هجرة إنسانية شاملة وعملية ونشطة تضع المهاجرين في قلب أعمالها ومبادراتها".
قالت السيدة إيمي مودين، نائبة رئيس مجلس إدارة أمانة شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: "إننا نعول اليوم على 33 دولة بطلة، بما في ذلك 16 دولة حضرت حدث اليوم، مما يشكل صوتًا قويًا بشكل تدريجي في المجتمع المتنامي من الجهات الفاعلة الملتزمة بإحياء الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وأضافت: "لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية استمرار قيادتهم ومشاركتهم في تنفيذ ومتابعة ومراجعة الاتفاق".
وساهم الحوار في إعلام الاتفاق العالمي من أجل خطة العمل العالمية لمبادرة البلدان المناصرة للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالإضافة إلى تعبئة "مركز شبكة الهجرة" من خلال تبادل الممارسات والخبرات الحالية مع المساهمة في تطوير البرامج المشتركة المحتملة والتعهدات المشتركة.
وقالت السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب: "يسعدنا أن نجتمع خلال هذين اليومين مع بلدان الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتوحيد الجهود المهمة التي تبذلها لضمان إدارة أفضل للهجرة. يمثل هذا الحوار الأساسي فرصة لزيادة عدد البلدان الفائزة من خلال تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات حتى لا يترك أحد وبالنظر إلى المراجعات الإقليمية المقبلة للميثاق المقرر إجراؤها في عام 2024".
في عام 2020، دعت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة مجموعة من الدول الأعضاء لتكون بمثابة "البلدان البطلة" في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة، واستهدافها بدعم واضح من الشبكة، مع توليد الأفكار الرئيسية والدروس المستفادة و الممارسات الإيجابية التي يمكن مشاركتها في أماكن مخصصة ومع الدول الأعضاء الأخرى.
تلعب البلدان البطلة دورًا حاسمًا في إظهار الدعم الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وقد ساعدت مؤخرًا في حشد الدعم لمنتدى مراجعة الهجرة الدولية.
للمزيد من المعلومات يرجى الأتصال:
في المغرب: ميريام ماسايا، مساعد الاتصال الأول، المنظمة الدولية للهجرة في المغرب
mmassaia@iom.int
في جنيف:
فلورنس كيم، كبير منسقي الاتصالات الاستراتيجية، شبكة الأمم المتحدة لأمانة الهجرة،
fkim@iom.int
في القاهرة: محمد علي أبونجيلة، المتحدث الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
mmabunajela@iom.int
1 / 5
بيان صحفي
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
الاختتام الوطني للبرنامج الإقليمي للتنمية والحماية لشمال إفريقيا - المغرب بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين
الرباط،9 1 ديسمبر 2022- يُحتفل باليوم الدولي للمهاجرين في 18 ديسمبر من كل عام، وهو فرصة للتعرف على القيم التي يجلبها المهاجرون إلى المجتمعات المضيفة ومساهماتهم كعناصر فاعلة في التغيير، والاقتصاد، والتقدم الاجتماعي، والصمود.
بهذه المناسبة، تنظم المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج / إدارة المغاربة المقيمين بالخارج والاتحاد الأوروبي الاختتام الوطني للبرنامج الجهوي للتنمية والحماية. شمال إفريقيا - المغرب، يوم الجمعة 16 ديسمبر 2022 من الساعة 09:30 صباحًا حتى 1:00 ظهرًا، بمقر مؤسسة شرق غرب.
"إن طال التَنقُّل فهو يشكل تحديا إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وقد يصبح معه المهاجرون معه عرضة هدفاً وضحايا للمتجرين. تمثل حمايتهم تحديا بسبب تنقلهم وما ينجم عن ذلك من هشاشات. في الوقت نفسه، يساهم المهاجرون مساهمة كبيرة للمجتمعات المضيفة لهم ولهذا السبب من الضروري مواصلة التزامنا مع المغرب والبلدان الأخرى بتنفيذ سياسات لحماية حقوق المهاجرين بغض النظر عن وضعهم الإداري وإدماجهم في مجتمعاتنا." صرح السيد جون كريستوف فيلوري، الوزير المستشار المكلف يالتعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب خلال كلمته الإفتتاحية لحفل إختتام البرنامج للتنمية والحماية الإقليمي لشمال إفريقيا - المغرب.
كما أعلن بهذه المناسبة السيد أحمد سكيم مدير شؤون الهجرة، بأن "برنامج التنمية والحماية الإقليمي في شمال إفريقيا – المغرب يتماشى تمامًا مع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في عام 2013. هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تعزيز صمود السكان المهاجرين في وضعية هشة، كان قادرا على التكيف مع السياق، لا سيما خلال الأزمة الصحية كوفيد 19، وذلك بفضل العمل التنسيقي المشترك مع السلطات الوطنية والإقليمية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. "
تعتبر سياسات الهجرة الشاملة ضرورية، ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحددة للمهاجرين، ولكن أيضًا لتعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي والعيش معًا. وفي هذا السياق، فإن هذا الحدث الختامي يمثل فرصة لعرض الإنجازات الرئيسية التي حققها البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسيلي ذلك عرض مسرحي بقيادة المغاربة وأفراد الجالية المغربية المهاجرة وفترات موسيقية ومعرض للصور.
بعد ثلاث سنوات من التنفيذ، أتاحت الشراكات المبرمة مع مختلف الفاعلين المؤسسيين والنقابيين والتقنيين، من بين أمور أخرى، السماح لأفراد المهاجرين، في سبع مناطق بالمغرب، بالاستفادة من أكثر من 22100 مساعدة مباشرة في شكل مجموعات المواد الغذائية وقسائم الطعام ومستلزمات النظافة وأكثر من 4000 من المساعدات الطبية. بالإضافة إلى ذلك ، تمت مصاحبة 15 جمعية ناشطة في مناطق طنجة-تطوان-الحسيمة ، الشرقية ، فاس-مكناس ، الرباط-سلا-القنيطرة ، الدار البيضاء-سطات ، مراكش-آسفي ، وسوس-ماسة ، لوضع خارطة طريق تسمح ، في المستقبل ، بتعزيز التزامهم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإضفاء الطابع الإقليمي على الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وبالتالي ضمان الحماية المثلى للسكان المهاجرين وفقًا لسياقات كل منطقة من المناطق المذكورة ، من خلال ضمان إدراج ديناميكية الهجرة في سياسات التنمية على جميع المستويات - المحلية والإقليمية والوطنية.
ومن جهتها قالت السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب " لقد مكنتنا جهود المنظمة الدولية للهجرة بشأن قضية الهجرة، التي عززتها شراكات قوية مثل تلك التي لدينا مع الاتحاد الأوروبي وحكومة المغرب، من أن نكون أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه المهاجرين والأشخاص العابرين والمجتمعات المضيفة. وبالتالي، فإننا نتذكر بمناسبة هذا اليوم الدولي للمهاجرين أن الهجرة، عندما تُدار بشكل جيد، تتيح للدول والأفراد تعظيم فوائد وإمكانات التنقل البشري. "
في سياق استمرت فيه احتياجات ونقاط ضعف المهاجرين في الازدياد وتقدم نفسها كتحدي حقيقي في منطقة شمال إفريقيا، أطلق الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة برنامج الجهوي للتنمية والحماية. شمال إفريقيا، في عام 2019، في المغرب والجزائر ومصر، ليبيا وتونس لدعم هذين البلدين في استراتيجياتهما الوطنية لحماية ودمج وتمكين السكان المهاجرين.
كان أصحاب المصلحة في البرنامج المذكور، الشركاء الفنيون والماليون والجمعيون، مواطنون مغاربة حاضرين في ورشة العمل الوطنية الختامية للبرنامج. وأعضاء مجتمعات المهاجرين.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
أحباء كرة القدم ومؤثرون مغاربة يرفعون البطاقة الحمراء في وجه خطاب الكراهية
الرباط ، 29 نونبر 2022-(مركز الأمم المتحدة للإعلام)- أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره و الدعوة لوقف انتشاره خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار #بلغ_على_خطاب_الكراهية.
تمثل هذه الحملة النموذجية تواصلا لحملة #لا_لخطاب_الكراهية العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة في إطار الإعداد لاحتفال المجموعة الدولية ولأول مرة ، هذه السنة في يوم 18 يونيو الماضي باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية . وكان للمغرب دور رائد في الدعوة لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات.
في وقت يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا. كما تحذر من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت ،ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.
ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت. وبالإضافة لذلك ستعرض الحملة "فيلما" للدعوة لإقصاء خطاب الكراهية من الفضاء الإفتراضي والواقع .
وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط : "إن مشاركة صورة أو تعليق ، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات. إنه لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. بمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية".
وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني ،أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس ،أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية. "
وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان ، فإنها تعمل على الإستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية خاصة على الإنترنت وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من العالم الإفتراضي أو في الواقع. فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.
وقد كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطت الضوء في يوليه/تموز 2021، على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وانتشاره" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية " وأعلنت يوم 18 يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.
تتطلب مكافحة خطاب الكراهية اتخاذ إجراءات مستدامة على المديين المتوسط والطويل. وبعد مرحلة الإطلاق هذه، ستسعى الحملة إلى توسيع نطاقها وتأثيرها .وفي ضوء الدروس المستفادة، ستحاول الحملة توسيع نطاق التجربة في بلدان أخرى.
لمزيد من المعلومات
موقع الحملة النموذجية الخاصة بالمغرب : https://cutt.ly/H1mELoD
موقع حملة الأمم المتحدة #لا_لخطاب_الكراهية https://cutt.ly/21mG3tR
رابط فيديو المؤثرين المغاربة https://cutt.ly/51mLVVk
رابط فيديو نداء البطلة المغربية البارالمبية نجوى عوان https://cutt.ly/81mK8xe
انتهى
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢
منظومة الأمم المتحدة تتعبأ من أجل حملة 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
ككل سنة، ستقام حملة 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ابتداءًا من 25 نونبر إلى غاية 10 دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتدعو مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة «كلنا متحدون للقضاء على العنف ضد النساء بحلول عام 2030» إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتكثيف التوعية والتحسيس، وتحفيز جهود المرافعة، وتبادل المعارف والابتكارات للقضاء على العنف ضد النساءبشكل نهائي. وأُطلق برنامج «كلنا متحدون « سنة 2008، وهو مجهود للمرافعة يمتد لعدة السنوات ويهدف إلى من العنف ضد النساءوالقضاء عليه في جميع أنحاء العالم.
ويدعو برنامج «كلنا متحدون»، الحكومات والجهات الفاعلة في مجال التنمية والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص ووسائط الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة بأكملها إلى توحيد الجهود لمكافحة جائحة العنف العالمي ضد النساء.
وعلى الرغم من هذه الاتجاهات المقلقة، فقد ثبت أكثر من أي وقت مضى أنه يمكن الوقاية من العنف ضد النساءبفضل الأطر القانونية والسياسات العمومية المكرسة للمرافعة الاجتماعية، وللجهود متعددة القطاعات المنسقة للتكفل والتربية للوقاية من الممارسات والمواقف العنيفة.
إن مبادرة «كلنا متحدون للقضاء على العنف ضد النساءبحلول عام 2030» التي قادها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تؤكد على أهمية الاستمرار في مكافحة هذه الآفة، والتي لا تزال للأسف حقيقة اليوم. تذكرنا حملة «كلنا متحدون» بأن لدينا جميعاً دوراً حاسماً نقوم به في هذا الجهد العالمي لمنع العنف ضد النساءوالقضاء عليه بشكل أفضل. «ويعود الأمر لكل واحد منا لمواصلة جهودنا في مجال المرافعة والدفاع والتوعية للقضاء على هذا العنف، بغض النظر عن المجال أو القطاع المعني» كما يقول فرانسوا ريبت ديغا، القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في المغرب.
تحت شعار «كلنا متحدون! للنضال من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات!»، تدعو دورة الحملة لعام 2022 إلى التعبئة العامة وإبراز تنوع الجهود المبذولة. على مدار 16 يوماً، سيتم تنظيم أنشطة رقمية وحضورية وبثها على المواقع الرسمية والشبكات الاجتماعية لوكالات الأمم المتحدة، والشركاء المؤسساتيين، والمجتمع المدني، وعلى قنوات الشركاء الإعلاميين في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.
كما سيتم تجديد عملية «لنلون العالم بالبرتقالي» هذه السنة، وستشهد مشاركة شركاء جدد سيلونون بالبرتقالي أماكن عملهم وفضاءاتهم الرقمية من أجل التعبير عن التزامهم بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات. وللتذكير، شهدت دورة 2021 مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني، والبرلمان، وجسر محمد السادس، ضمن مشاركين آخرين، للاحتفال بالتزام هذه المؤسسات بالقضاء المستعجل على العنف ضد النساء والفتيات.
للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال:
خديجة الدليرو | منسقة التواصل بهيئةالأمم المتحدة للمرأة: khadija.dellero@unwomen.org
زينب الشبيهي | منسقة وحدة مكافحة العنف ضد النساء والفتيات بهيئةالأمم المتحدة للمرأة zineb.chebihi@unwomen.org:
1 / 5
بيان صحفي
١٦ نوفمبر ٢٠٢٢
منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب تحيي خارطة الطريق الجديدة لإصلاح التعليم بالمملكة المغربية من أجل مدرسة عمومية فعالة
الرباط 15 نونبر2022 – قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في شتنبر الماضي في نيويورك: " إن التعليم بصدد التحول لمصدر تقسيم كبير بدلا من أن يقرب بيننا" مضيفا أن " الأغنياء يحصلون على أفضل الموارد والمدارس والجامعات ، بما يمكنهم من الحصول على أفضل الوظائف ، بينما يواجه الفقراء - وخاصة الفتيات - عقبات هائلة في تحصيل المؤهلات التي يمكن أن تغير حياتهم"
بينما تواجه المملكة المغربية على غرار جميع البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم ، تحديات من حيث الجودة والمساواة في التعليم ، تحيي الأمم المتحدة في المغرب ترجمة التزامات المغرب الطموحة في خارطة الطريق الجديدة (2022 - 2026). خارطة الطريق هذه ، المكونة من ثلاث محاور إستراتيجية واثني عشرة التزامًا ، تستهدف الطلاب والمربين والمؤسسات بطريقة متكاملة ، وتحدد ثلاثة شروط للنجاح هي تحسين الحكامة ، وتشجيع التزام وانخراط الأطراف المعنية وإعادة التفكير في التمويل.
وقال / فرنسوا ريبيت ديغات /القائم بأعمال المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب "إن مسار التنمية في المغرب ، الموجه اليوم نحو تعزيز الرأسمال البشري ، ملتزم بثبات بتحويل المدرسة المغربية. وإن منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب عازمة على مرافقة ودعم المملكة في تنفيذ هذا الإصلاح الطموح والضروري - الضامن لرخاء مشترك يشمل الجميع ولا يترك أحدا خلف الركب - وذلك عبر تعبئة خبراتها وتعزيز التعاون بين وكالاتها وهيئاتها المختصة إضافة للتعاون جنوب-جنوب".
ولقد كشفت جائحة كوفيد-19 ثغرات أنظمة التعليم في العالم. وفي قمة الأمم المتحدة الأخيرة حول تحويل التعليم المنعقدة في 16-19 شتنبر 2022 بنيويورك ، تعهد أكثر من 130 بلدا، بما فيها المغرب ، بإصلاح أنظمتها التعليمية وتسريع التدابير الرامية لإنهاء أزمة التعلم. فمنذ عام 2020 ، تخلف 147 مليون طالب في جميع أنحاء العالم عن أكثر من نصف حصص التعليم الحضورية. وفي عام 2021 ، كان 244 مليون طفل وشاب خارج المدرسة. لقد أضر الوباء بتعلم أكثر من 90٪ من الأطفال في جميع أنحاء العالم مع خفض نصف البلدان لميزانيتها التعليمية.
وأكدت قمة تحول التعليم على أزمات غير مرئية فيما يخص الإنصاف، والشمول، والجودة، والملاءمة. وركزت التزامات المجتمع الدولي بشكل أساسي على الإصلاحات والتدابير التي تهدف لمكافحة آثار الأزمة التعليمية ، ولا سيما خسائر التعلم ، والتسرب المدرسي ، والأثر على الصحة النفسية وأيضا على الحاجة لتعزيز الصمود في وجه الصدمات المستقبلية.
وسلطت القمة الضوء بشكل خاص على الكفاح المستمر الذي يجب خوضه ضد مختلف أشكال الاستبعاد من التعليم. كما كانت القمة مناسبة للتأكيد على تحويل مهنة التعليم وتجديد المناهج وتعزيز برامج البحث والتجديد ودعم التحول والتعلم الرقمي وزيادة الاستثمار في تمويل التعليم.
وقد دعا أحد "نداءات العمل" الرئيسية 'للنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات والنساء في التعليم وبالتعليم" عبر تدابير تضمن "التكافؤ بين الجنسين وعدم التمييز على جميع المستويات ، وإزالة الأفكار المسبقة والأنماط المتعلقة بالجنس من مناهج ومواد التدريس والتعلم ، وبالحرص على اكتساب جميع المعلمين والمتعلمين للمعرفة والمهارات اللازمة لمساءلة وتغيير المعايير والمواقف والممارسات الضارة المنطوية على تحيز ضد المرأة "
إن خارطة طريق المملكة المغربية لإصلاح التعليم تمثل جزءا هاما جدا من الاستجابة العالمية لهذه التحديات في عالمنا وعصرنا في مجال التعليم.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11